المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

أبو سليمان السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان
27-7-2017
الحال
20-10-2014
Antibody Phage Display
9-12-2020
رأفة أمير المؤمنين بالفقراء
8-5-2016
مفهوم جرائم هرب المحكومين والموقوفين والمقبوض عليه .
24-7-2021
تنظيم حق الاعتراض في الانظمة السياسية
1-1-2023


العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل الطبيعية- المظاهر التضاريسية  
  
1899   12:08 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 41- 45
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

المظاهر التضاريسية Relief  : إن لسطح الأرض من سهول وهضاب وجبال ودرجة الانحدار أثر على الإنتاج الاقتصادي، حيث يؤثر هذا التباين في تنوع الظروف المناخية والغطاءات النباتية والمجموعات الحيوانية التي تتمثل بالإقليم، والجدول التالي رقم (1) يوضح التوزيع النسبي للتضاريس على القارات.

الجدول رقم (1) التوزيع النسبي للتضاريس على القارات

القارة

سهول

هضاب

تلال

جبال

آسيا

32

24

24

20

أوروبا

67

8

21

4

إفريقيا

25

71

1

3

أمريكيا الشمالية

52

24

11

13

أمريكيا الجنوبية

56

24

9

11

الإقيانوسية

48

24

19

9

مجموع العالم

41

33

14

12

       المصدر: على أحمد هارون: أسس الجغرافيا الاقتصادية، 2010، ص87.

يتضح من الجدول أن نسبة السهول هي أعلى نسبة في التضاريس حيث تسجل 41% من مجموع اليابس، وأن الجبال هي أقل نسبة حيث تسجل 12%، وهذا يُساعد على سهولة استغلال الأراضي اليابسة لصالح السكن والزراعة.

وتؤثر أشكال السطح على النشاط البشري، فالسهول تُعد أكثر ملاءمةً للنشاط البشري، ولذلك فإن الكثافة السكانية المرتفعة ترتبط عادةً بمناطق السهول، وبخاصة إذا كانت هذه السهول غنية بمواردها الاقتصادية كما هو الحال في شمال غرب أوروبا، وجنوب شرق أسيا، وفي وادي النيل بمصر حيث تتوفر في المناطق السهلية أجود أنواع التربات, ويساعد استواء السطح على إنشاء الطرق، ومد السكك الحديدية، وإنشاء المطارات، وهذا من شأنه تسهيل عمليات النقل والمواصلات.

كما تساعد السهول على ممارسة الزراعة إذا توافرت المياه اللازمة سواء أكانت أمطاراً أم مياه جارية، وهذا من شأنه المساعدة على استقرار السكان، وكثرة العمران، ونشأت المدن الكبرى طالما توافرت المواد الغذائية اللازمة لهم، ولذلك نشأت أقدم الحضارات في مناطق السهول الفيضية مثل حضارات مصر وأشور وبابل والصين.

أما المناطق الجبلية فيصعب إنشاء الطرق البرية، ومد خطوط السكك الحديدية بها، ولذلك يلزم بناء جسور والقناطر والأنفاق، وهذا من شأنه زيادة تكاليف إنشاء هذه الطرق، وصعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، وإذا توافرت رؤوس الأموال لإنشاء شبكة الطرق اللازمة بالجبال فإنها تكون أكثر مسافةً من مثيلتها بالسهول، كما أن الأقاليم الجبلية نظراً لشدة انحدارها ووعرة سطحها وانجراف تربتها لا تتلاءم والإنتاج الزراعي كثيراً.

والزراعة إن وجدت فإنها توجد في الأودية المنخفضة التي تتخللها، أو على المدرجات التي تقام على سفوحها، كما هوا الحال في اليابان واليمن، ولذلك فإن هذه المناطق عادة قليلة السكان، ولو أن هناك بعض مناطق ترتفع فيها كثافة السكان في المناطق المرتفعة، كما في كينيا وتنزانيا بأفريقيا، والمكسيك كولومبيا وإكوادور بأمريكيا اللاتينية وفي حوض الأمازون، إذ أن الجبال في هذه المناطق المدارية تساعد على تلطيف درجة الحرارة، في حين في المناطق الباردة تزيد من شدة البرودة، الأمر الذي لا يساعد على سكنى الإنسان في هذه المناطق.

وتتميز الأقاليم الجبلية بصفة عامة بتخلفها الاقتصادي، إذ يحتاج العمل فيها إلى رؤوس أموال ضخمة، والى جهود كبيرة لا تُستغل إلا عند الضرورة، كأن تستغل في الرعي، وقطع الأخشاب والسياحة، غير أن المناطق الجبلية تُعد أكثر المناطق الغنية بالثروة المعدنية، وذلك لأن المعادن في المناطق الجبلية قد تبدو أحياناً ظاهرة على السطح، وبخاصة على جوانب الأودية، كما هو الحال على جوانب الأودية التي تخترق جبال الأبلاش بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد طبقات الفحم ظاهرة على جوانب هذه الأودية، وإذا لم تكن ظاهرة على السطح فإنها عادةً لا تكون على أعماق بعيدة، كما يحدث في المناطق السهلية التي تظل معادنها مطمورة تحت الرواسب السميكة المتراكمة، أو تحت الطبقات الرسوبية القديمة، ولذلك فإن استخراج المعادن إن وجدت يحتاج إلى جهود كبيرة.

 وقد يمثل الجبال أهمية كبيرة في توليد الطاقة الكهربائية من المجاري النهرية الشديدة والانحدار والسريعة الجريان مثل  مرتفعات اسكندنافيا بالسويد والنرويج، ومرتفعات كشمير حيث توجد المنابع العليا لنهر السد.

وحالة السطح في المناطق الشاطئية تؤثر على النشاط البشري فقد يساعد أو يعوق الصيد أو النشاط البحري، أو إنشاء الموانئ، أو الاستقرار البشري، فكل هذا يتأثر بحالة الشواطئ من حيث سهولتها وصعوبتها. كما تؤثر التضاريس في الأمطار في المناطق المرتفعة عادة أغزر مطراً، وبالتالي تُصبح هذه المناطق مصدراً لمياه الأمطار.

 كما تختلف جوانب الجبال من حيث تعرضها لأشعة الشمس، وبالتالي يتأثر النبات تبعاً لذلك حيث يكون النبات أسرع نمواً في المناطق المعرضة للشمس مثل السفوح الجنوبية لجبال الألب التي تختلف في إنتاجها الزراعي عن السفوح الشمالية الواقعة في ظل الشمس.

وكذلك الحال بالنسبة للأمطار فإن الجانب المواجه للرياح المحملة ببخار الماء يكون أغزر مطراً من الجانب الآخر الذي يكون في ظل المطر كما هو الحال بالنسبة للرياح الموسمية عندما تصطدم بجبال الهملايا شمال الهند وجبال روكي الممتدة من الشمال إلى الجنوب في غرب أمريكا الشمالية التي تهب عليها الرياح القادمة من المحيط الهادي حيث تسقط معظم أمطارها على السفوح الغربية.

كما تؤثر التضاريس في جريان الأنهار،  فقد تتأثر مجاري الأنهار بالأراضي المتباينة التضاريس، وبتالي الفيضانات حيث تتأثر الأرض الزراعية بها ويتشرد الكثيرون من السكان.

وقد تؤدي كثرة الرواسب الفيضية على الموانئ القريبة منها إلى صعوبة النقل في هذه الموانئ، والحاجة المستمرة إلى حماية هذه الموانئ. وكلما كان الانحدار تدريجياً وبطيئاً كما في دلتا النيل ساعد ذاك على توافر الماء بالانتظام، وعلى ثبات التربة, وبالتالي تقوم الزراعة الناجحة، في حين تؤدي شدة الانحدار إلى انجراف التربة والانزلاقات الأرضية، وإلى عدم ثبات المياه في هذه المناطق، الأمر الذي لا يساعد على قيام الزراعة. كما أن السطح المستوي تماماً مع توافر الماء يساعد على تكوين التربة الصلصالية الثقيلة السيئة الصرف، وفي هذه الحالة لا تصلح الأرض لزراعة كثير من المحاصيل بينما تتناسب ومحصول الأرز، ولذلك فإن الأمر يستدعي ضرورة عمل مصارف لصرف المياه الزائدة، حيث يمكن زراعة محاصيل أخرى. ويؤثر ارتفاع السطح على الانتاج بطريق غير مباشر، إذ أن الارتفاع يؤثر في درجة الحرارة، ودرجة الحرارة بدورها تؤثر في الانتاج، وتحديد نوع المحصول لتتلاءم درجات حرارة معينة. فالقطن وقصب السكر والشاي محاصيل تحتاج لدرجات حرارة مرتفعة، في حين يحتاج القمح إلى درجة حرارة معتدلة أو باردة نسبياً، وهذا يعني إن الأشكال التضاريسية تؤثر في الإنتاج النباتي الطبيعي والمزروع والإنتاج الحيواني، الأمر الذي يؤدي إلى تنوع النشاط البشري في الإقليم المتضرس.

وقد يؤدي اختلاف مظاهر السطح إلى قيام تبادل تجاري بين الأقاليم السهلية من ناحية، والأقاليم الجبلية من ناحية أخرى، كما هو الحال في سكان جبال الألب وسكان سهل البو بسهل لمبارديا في إيطاليا، وكما هو الحال بين السهول الوسطى والمرتفعات الروكيه بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحياناً يؤدي اختلاف مظاهر السطح إلى قيام حركة انتقال فصلي للرعاة  بين الناطق السهلية المنخفضة والمناطق الجبلية كما حدث في كلٍ من سويسرا والنمسا وإيطاليا وفرنسا وحيث ينتقِلُ الرعاة إلى أعالي المرتفعات صيفاً بعد ذوبان الجليد لرعي الحشائش ثم يعودون إلى السهل شتاءً.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .