أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2021
2768
التاريخ: 6-6-2022
1163
التاريخ: 6-5-2020
1831
التاريخ: 13-6-2021
1818
|
الكتابة للصحافة وفنونها
على الرغم من أن الفنون الصحفية تكتب بحروف وكلمات عربية إلا أنها ليست كتابة عادية . ولها مفهوم يميزها عن أنواع الكتابة الأخرى.
الكتابة الصحفية مرت بعدة أطوار منها:
- النصف الأول من القرن العشرين صعوبة والتفاف وقراءة أي نص الآن أمر غير سهل.
- النصف الثاني وما بعده بدأت تميل إلى السهولة والبساطة والسرعة في الفهم ومن سماتها الحديثة:
أ. الشكل جملة قصيرة، فقرات صغيرة، العناوين والصور التي تغني عن آلاف الكلمات .. والإخراج الذي سهل القراءة .
ب المضمون: موضوعات قصيرة وغير طويلة وغير متضمنة تناول الموضوعات بسطحية، بدائل أخرى للتعبير غير الكلمة كالكاريكاتير والصور والرسوم الإيضاحية والتعبيرية.. بحيث يتناسب مع إيقاع العصر الذي يعتمد على السرعة.
والتحرير الصحفي . كخطوة من خطوات إصدار الصحيفة هو العملية اليومية أو الأسبوعية، حسب دورية الإصدار التي يقوم فيها المحرر الصحفي بالصياغة الفنية والكتابة الصحفية، أو المعالجة المضمون المادة الصحفية أو المعلومات، التي جمعها من المصادر المختلفة في الأشكال، أو القوالب الصحفية المناسبة، والمتعارف عليها، ثم المراجعة الدقيقة وإعادة الصياغة لها.
وتبدأ عملية التحرير الصحفي فور عملية الكتابة الصحفية؛ فالمحرر يكتب المادة، في الشكل، الذي اختاره بنفسه، وقد يكتب المحرر، ويراجعه المحرر المسؤول أي يحرر ما كتبه. وقد تبدأ العملية، وتنتهي مع المحرر، الذي يقوم بالعمليتين معاً، الكتابة Writig ، والتحرير Editing.
وتعني كلمة تحرير editing إعداد كتابات الآخرين للنشر ، ومنها جاءت كلمة Editor، أي محرر، أو رئيس تحرير. والمحرر الصحفي الناجح هو الذي ينجح في الكتابة، بلغة صحفية مناسبة وجيدة، مما يجعل هذا النص الصحفي، خبراً كان أو موضوعاً، لا يحتاج إلى عملية تحرير جديدة، تتضمن المراجعة، وإعادة صياغة بالحذف أو الإضافة أو تغيير الأسلوب، أو البناء الفني للنص. والتحرير الصحفي أو فن الكتابة الصحفية كفن كتابي يختلف عن فن الكتابة العلمية، حيث تعتمد الأخيرة على المصطلحات العلمية، أو الفنية المحددة الدقيقة التي قد لا يفهمها، إلا أصحاب التخصص الدقيق، كما تختلف عن الكتابة الأدبية، التي تعتمد على الخيال، والبلاغة اللفظية، والاستطراد وتخاطب مشاعر المستقبل، وتتوجه إلى قارئ يبحث عن متعة جمالية وفكرية.
بينما يعتمد التحرير الصحفي، على الأسلوب العلمي الأدبي، أو اللغة الوسطى، التي يسميها البعض، باللغة الصحفية، أو اللغة الإعلامية ذات الأسلوب الصحفي أو الإعلامي، الذي يفهمه قارئ الصحيفة العادي، وذات الأشكال، أو القوالب الفنية المتميزة التي يتم من خلالها، نقل المضمون الصحفي.
والتحرير الصحفي هو نوع جديد من النثر أضافه أساتذة الصحافة والأدب، إلى أنواع النثر التقليدية ( العادي . العلمي الفني هو النثر العملي، أو الصحفي وذلك بعد ظهور الصحافة، في القرن التاسع عشر، وقالوا إن هذا النثر يقف في منتصف الطريق بين النثر الفني، أي لغة الأدب، وبين النثر العادي، أي لغة التخاطب اليومي، وله من النثر العادي ألفته وسهولته وبساطته ومباشرته وشعبيته، وله من النثر الفني حظه من التفكير وحظه من عذوبة التعبير. ولعل ذلك المفهوم للنثر العلمي أو الصحفي، هو الذي جعل بعض أساتذة الصحافة يطلق على لغة الصحافة وصف الأدب العاجل، أو الأدب غير الخالد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|