المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28

صناعة الفضاء والطيران Aerospace
22-12-2016
التخطيط
4-5-2016
بذل المال والنفس في الجهاد المقدس
2023-09-26
آداب المحادثة
27-5-2020
مضار الشعر الطويل‏
22-04-2015
The Chloroplast Genome Encodes Many Proteins and RNAs
11-3-2021


أركـان عـمليـة التـنمـيـة الاقتصاديـة  
  
1140   12:00 صباحاً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص33 -35
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

رابعاً : أركان عملية التنمية

نتفق مع الاقتصاديين الذين رأوا في عملية التنمية، أنها تلك الجهود التي تسعى إلى تحقيق ثلاث إنجازات أساسية تشكل جوهر التنمية وهدفها النهائي: (1)

- إشباع الحاجات الأساسية للأفراد.

- تحقيق الذات وتأكيد الشعور بالإنسانية.

- إتاحة الحرية والقدرة على الاختيار.

هذه المكونات الثلاث لمعنى التنمية يمكن اعتبارها المطلب الذي يريد تحقيقه الجميع أفراداً وجماعات، وأياً كانت الاختلافات بينهم وفي كل الفترات التاريخية لذلك فهي تستحق منا شيئاً من الإيضاح.

1- إشباع الحاجات الأساسية للأفراد :  

للفرد احتياجاته الأساسية والتي بدونها تصعب الحياة، كالمأكل والمسكن والملبس والعلاج والحماية (الأمن الداخلي والدفاع الخارجي) وإذا حدث غياب أو نقص في عرض واحدة من هذه الاحتياجات بإمكاننا القول أن أحد مسببات التخلف قد وجد، لأن من مهام النشاط الاقتصادي في هذه الحالة التحرك بكل الطرق والأساليب لمنع هذه المظاهر.

2- تحقيق الذات وتأكيد الشعور بالإنسانية :

ذلك أن يشعر الإنسان أنه إنسان وأنه ليس مجرد أداة لخدمة الآخرين، ويعني أن يشعر أن له كياناً يحترم وكرامة تؤخذ في الحسبان عند التعامل معه من جانب الدولة أو المجتمع، وشرفاً تحرص القيم السائدة على حمايته، واعترافاً بإنسانيته في مواجهة الجميع. مع ملاحظة أن طبيعة تقدير الذات وأشكال التعبير عنها تختلف من مجتمع لمجتمع ومن ثقافة لأخرى (السلوك المادي السائد في المجتمعات الغربية الصناعية قد امتد بتأثير المحاكاة والتقليد لقطاعات كبيرة من الناس في دول العالم الثالث).

3- إتاحة الحرية والقدرة على الاختيار:

نعني هنا الحرية بالمفهوم الاقتصادي ، أي التحرر من استعباد الظروف المادية والحاجة، والتحرر من قهر الظروف البيئية والثقافية للإنسان والتحرر من العبودية في مجال العمل والتحرر من عبودية الإنسان للإنسان في مجال العادات والمعتقدات والتي تعيق انطلاق الإنسان من أجل تحقيق الرفاهية.

وقد لخص آرثر لويس هذه القيمة الهامة للتنمية حين ربط بين الحرية والتنمية الاقتصادية فقال :

"The advatage of economic growth is not that wealth increases happiness, but that it increases the range of human choice".

فبالمال والثروة يمتلك الإنسان قدراً كبيراً من السيطرة على الطبيعة والظروف البيئية المحيطة، على حين لا يملك حرية الاختيار الفرد الفقير وذلك هو مفهوم الحرية الاقتصادية To be able to choose).   

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) صفوت عبد السلام عوض الله ، دروس في العلاقات الاقتصادية؛ الدولية التخلف والتنمية، دار النهضة العربية، القاهرة 1994، ص ص: 36-37. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.