المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحكمة القرآنية
6-05-2015
ما المقصود بخياشيم الثغور التنفسية في الحشرات Spiracular Gills؟
19-1-2021
أهمية التظلم الإداري الوجوبي
6-4-2022
Adding Vectors: Graphical Method
7-3-2016
النشاط الاقتصادي في اوربا - قطع الاخشاب
1-11-2016
الشروط اللازمة لسقوط الخصومة
17-1-2019


مجالات التلكؤ في الكلام عند الطفل  
  
1076   10:21 صباحاً   التاريخ: 25/12/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص113 ــ 115
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-07 1654
التاريخ: 14-11-2016 11439
التاريخ: 7-1-2023 1156
التاريخ: 16-5-2022 1418

مجال التلكؤ في الكلام يوجد على شكل نقص في درك السمع، الصعوبة في القراءة أو التحدث، إختلال في السمع، وفي بعض الأحيان سبب ابتلاء الطفل بالأختلال هو عدم القدرة على التذكّر، فلابدّ أن يسعى لانتخاب بديل عن كلماته بصورة كلمات لا معنى لها (شيء، هو، هذا و...) وبحركات يده وأعماله المختلفة، وبحركاته الخرساء هذه يسعى لبيان كلامه، وفي بعض الأحيان يسيطر على الطفل خوف واضطراب يجعله تحت تأثير هذه الحالة ولابد أن يضغط على نفسه للابتداء في الكلام وبنوع من الادغام والاقباض يبين كلامه.

من الممكن أن يكون الطفل في الصف الأول من المرحلة الابتدائية وعند التحدث يحمر ويسود، ومن الممكن أن يسعى بجدية وبكل قوة ليقول كلامه ولكن لا تخرج من فهمة كلمة واحدة. وبالتدريج يغضب وينهك ويبقى التلكؤ عنده، بعد ذلك كلما يريد أن يتكلم كلاماً، تسيطر الوحشة على وجوده ويخاف من أن لا يكون قادراً على بيان كلامه ويذهب ماء وجهه ويخجل. ولذلك تبرز علامات تدل على حالة التلكؤ مثل: عدم النظم في التنفس. عدم انسجام الحركات الطبيعية للفك والفم والتواء عضلات الوجه، حركات الجسم والأعضاء.

حالة هؤلاء الاطفال

الأطفال الذين لهم خلل في اللسان لهم حالات عجيبة، تتضح في وجوههم عند الكلام من خلال آثار التشويش والقلق والاضطراب، عندما يكونوا وحدهم يتكلمون بصورة جيدة. ولكنهم عندما يكونوا مع الآخرين يصابون بالاضطراب، ويمتازون بعدم النظم والترتيب في كلامهم وحتى يهربوا من هذه الأوضاع يسعون إلى عدم فتح باب الارتباط والمراودة مع الآخرين. اصدقائهم منتخبون، وحتى في ظل هذا الانتخاب لا يفضح سرّهم.

بعض الأحيان من شدة الاضطراب يتكلمون بسرعة كأنهم لا وقت لديهم الكلمات التي أداها ليس لها نظم وترتيب، غير هادئ، ويبرز انفعال شديد بالنسبة إلى قلقه واضطرابه.

يتأثر بسرعة، ونظراً إلى الاضطراب في كلامه فانه يسعى إلى تقصير وتقطيع العبارة وقولها. ويخاف من توالي الكلمات واتصالها كالسلسلة، ويفكر أن ذلك خطر عليه. يخاف أن يبقى في وسط هذه السلسلة ويكون عرضة للسخرية والانتقاد. وهذا هو الاحساس الذي يغير وضعه من السيء إلى الأسوء.

تفكيك الأختلال

الأختلالات الموجودة في تكلّم الأطفال يمكن ايجاز اقسامها كما يلي:

- الاختلال الناشئ، من معرفة الصوت التي تشتمل على ايجاد تفكيك أصوات اللسان.

- تذكّر للكلمات واللغات التي تمحى عن الذهن بسبب اضطراب الطفل.

- الخطأ في تركيب القواعد من الصرف والنحو في اللغة وبقية الأمور التي يحتاجها.

- معرفة اللغة وإستعمال كل لغة في مكانها ومحلها المناسب.

- الصعوبة في توالي الكلمات لأجل صنع جملة قصيرة أو طويلة، وعلى هذا الأساس إن كان قصدنا الاصلاح والمداواة، يجب أن نفكر بالأمور المذكورة آنفاً، والتفكير بها، ويجب أن نقرر حول هذه المسائل بصورة فردية ومجزّأة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.