أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-07
1654
التاريخ: 14-11-2016
11439
التاريخ: 7-1-2023
1156
التاريخ: 16-5-2022
1418
|
مجال التلكؤ في الكلام يوجد على شكل نقص في درك السمع، الصعوبة في القراءة أو التحدث، إختلال في السمع، وفي بعض الأحيان سبب ابتلاء الطفل بالأختلال هو عدم القدرة على التذكّر، فلابدّ أن يسعى لانتخاب بديل عن كلماته بصورة كلمات لا معنى لها (شيء، هو، هذا و...) وبحركات يده وأعماله المختلفة، وبحركاته الخرساء هذه يسعى لبيان كلامه، وفي بعض الأحيان يسيطر على الطفل خوف واضطراب يجعله تحت تأثير هذه الحالة ولابد أن يضغط على نفسه للابتداء في الكلام وبنوع من الادغام والاقباض يبين كلامه.
من الممكن أن يكون الطفل في الصف الأول من المرحلة الابتدائية وعند التحدث يحمر ويسود، ومن الممكن أن يسعى بجدية وبكل قوة ليقول كلامه ولكن لا تخرج من فهمة كلمة واحدة. وبالتدريج يغضب وينهك ويبقى التلكؤ عنده، بعد ذلك كلما يريد أن يتكلم كلاماً، تسيطر الوحشة على وجوده ويخاف من أن لا يكون قادراً على بيان كلامه ويذهب ماء وجهه ويخجل. ولذلك تبرز علامات تدل على حالة التلكؤ مثل: عدم النظم في التنفس. عدم انسجام الحركات الطبيعية للفك والفم والتواء عضلات الوجه، حركات الجسم والأعضاء.
حالة هؤلاء الاطفال
الأطفال الذين لهم خلل في اللسان لهم حالات عجيبة، تتضح في وجوههم عند الكلام من خلال آثار التشويش والقلق والاضطراب، عندما يكونوا وحدهم يتكلمون بصورة جيدة. ولكنهم عندما يكونوا مع الآخرين يصابون بالاضطراب، ويمتازون بعدم النظم والترتيب في كلامهم وحتى يهربوا من هذه الأوضاع يسعون إلى عدم فتح باب الارتباط والمراودة مع الآخرين. اصدقائهم منتخبون، وحتى في ظل هذا الانتخاب لا يفضح سرّهم.
بعض الأحيان من شدة الاضطراب يتكلمون بسرعة كأنهم لا وقت لديهم الكلمات التي أداها ليس لها نظم وترتيب، غير هادئ، ويبرز انفعال شديد بالنسبة إلى قلقه واضطرابه.
يتأثر بسرعة، ونظراً إلى الاضطراب في كلامه فانه يسعى إلى تقصير وتقطيع العبارة وقولها. ويخاف من توالي الكلمات واتصالها كالسلسلة، ويفكر أن ذلك خطر عليه. يخاف أن يبقى في وسط هذه السلسلة ويكون عرضة للسخرية والانتقاد. وهذا هو الاحساس الذي يغير وضعه من السيء إلى الأسوء.
تفكيك الأختلال
الأختلالات الموجودة في تكلّم الأطفال يمكن ايجاز اقسامها كما يلي:
- الاختلال الناشئ، من معرفة الصوت التي تشتمل على ايجاد تفكيك أصوات اللسان.
- تذكّر للكلمات واللغات التي تمحى عن الذهن بسبب اضطراب الطفل.
- الخطأ في تركيب القواعد من الصرف والنحو في اللغة وبقية الأمور التي يحتاجها.
- معرفة اللغة وإستعمال كل لغة في مكانها ومحلها المناسب.
- الصعوبة في توالي الكلمات لأجل صنع جملة قصيرة أو طويلة، وعلى هذا الأساس إن كان قصدنا الاصلاح والمداواة، يجب أن نفكر بالأمور المذكورة آنفاً، والتفكير بها، ويجب أن نقرر حول هذه المسائل بصورة فردية ومجزّأة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|