أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019
1873
التاريخ: 18-10-2019
1141
التاريخ: 17-10-2019
1061
التاريخ: 12/12/2022
1691
|
مقال اليوميات
إن مقال (اليوميات) يقترب كثيرة من كتابة مقال (الخاطرة) الذي تهتم به الكثير من الصحف، وتنشره بعض الصحف العربية في صفحاتها الأخيرة. وهذه (اليوميات) تشبه كتابة الأعمدة الصحفية، ولكنها تحمل مادة اكثر طولا، فيها حرارة الكتابة الشخصية، وفيها بث للآراء والعواطف، ومناقشة للمشكلات والخواطر، والتجارب الشخصية للكاتب، فهي قريبة، إذن، من الكتابة الأدبية. ويرى الكتاب أن القراء يرتبطون بكتاباتهم إذا كانت الموضوعات المطروحة للنقاش تسجل بصدق هموم الإنسان ومشكلاته، وترتبط بشؤون حياته اليومية.
ويقول (د. ابراهيم إمام) إن: مقالات (اليوميات) قريبة الشبه جدا من روح فن العمود من حيث التعبير الشخصي الذي ينم عن تفكير صاحبه، وروح المذهب الذي يعتنقه، ونظرته إلى الحياة، سواء كانت ساخرة أو متواضعة أو مغرورة أو متكبرة. وقد تتناول اليوميات نقدا سياسياً أو اجتماعياً، والكاتب هنا يعبر عن وجهة نظره هولا وجهة نظر الصحيفة. واليوميات أشبه بالمقال الأدبي من حيث العناية باختيار الألفاظ، والاحتفاظ بطلاوة الأسلوب، بل لعلها أقرب إلى مقالات الاعترافات، بصفة خاصة، فهي تقدم صورة نابضة بالحياة، زاخرة بالمعاني. وهي تتطلب سيطرة تامة على اللغة والتعبير بالأسلوب السهل الممتنع، ولا شك أن طواعية اللغة لا تتيسر إلا للعارفين بها، والقادرين عليها.
ويمكن القول، إن (اليوميات) كتابة ذاتية، يجد فيها القراء صورة لأنفسهم، ويتوقفون عند ما يورده الكاتب من أفكار وآراء وملاحظات، تشكل بالنسبة لهم، مجالا للحكمة أو التدبر أو الفهم لما يدور في المجتمع، واستطاع الكاتب أن يثير حوله الحوار أو الجدل أو النقد.
وهذا النوع من الكتابة المقالية، يدفع إليه كل ما يجد فيه الكاتب ميدان يحدث قراءه عنه، من خلاصة تجاربه ومعايشته ليوميات الناس والمجتمع، أو خلاصة قراءاته ومشاهداته، ومشاركاته في الحياة الثقافية والإجتماعية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|