التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - التزويد في المناطق الجبلية الوعرة |
987
12:39 صباحاً
التاريخ: 20/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2021
1995
التاريخ: 16-5-2021
1671
التاريخ: 16-5-2021
1957
التاريخ: 18-5-2021
1874
|
التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - التزويد في المناطق الجبلية الوعرة
تشير احدى وصايا من تزو العسكرية الى الاحتفاظ بمؤونة كافية في المناطق الجبلية، نظراً لاحتمال انقطاع خطوط التزويد والاتصال. لذا توجب على الجيوش الاعتماد بشكل كبير على مصادر التزويد المحلي في المناطق التي يصعب معها الاحتفاظ بخطوط تزويد مستمر. ولذلك توجب على الوحدات المدافعة في المناطق الجبلية اختيار مناطق مشرفة على الممرات التي يحتمل ان يستخدمها العدو في تقدمه. كما يتوجب عليها حماية ممرات ومعابر وطرق الاتصال والتزويد التي تضمن له تزويدا مستمرا للذخيرة الغذاء، والمواد المساندة الأخرى. ويتوجب على الجيش المدافع ضمان اتصال مباشر ومستمر بين الوحدات التي تحمي الواجهة الجبلية لضمان عدم اختراقها من قبل القوات المعادية. ويتطلب ذلك وضع مراكز مراقبة للإنذار المبكر في حال اية هجوم معادي. وغالبا ما تحتفظ الجيوش التي تقاتل في المناطق الجبلية الوعرة بذخيرة ومواد تموينية كافية نظرا لتزايد صعوبات التزويد فيها وكثيرا ما تعمد الجيوش الى اقامة مخازن للذخيرة والتموين في اماكن عديدة ومتفرقة في الجبال قبل بدء العمليات العسكرية وكثيرا ما يستخدم السكان المدنيين وظهور الحيوانات ووسائط النقل المختلفة كالرافعات والاسلاك المعدنية لنقل الذخائر والصواريخ والمواد التموينية للمواقع القتالية المختلفة. وتعمد الجيوش ايضا الى استخدام الطائرات العمودية لانزال مواد التزويد. فقد استخدمت الجيوش الالمانية السكان المحليين في اوروبا لمساعدتها في نقل المواد التموينية والتزويد مقابل الاجر.
وتبرز اهمية الاعتماد على المصادر المحلية والاحتفاظ بكميات كافية من مواد التزويد في المناطق الجبلية الوعرة أكثر من غيرها فاحتمالات اغلاق الطرق الضيقة اما بواسطة هجمات القوات المعادية، أو نتيجة تعطل الاليات الصديقة او حتى بسبب الانهيارات الارضية توجب الاهتمام بأمر التزويد والامداد. لذا توجب على الجيوش المنتشرة في المناطق الوعرة الاحتفاظ بوسائل ومعدات مجهزة لرفع الاليات المعطلة والانهيارات المتراكمة. وتتزايد الحاجة لاستمرارية ودوام خطوط التموين والتزويد في المناطق الجبلية اكثر من غيرها من المناطق نظرا لازدياد استهلاك الجنود من المواد الغذائية في المناطق الجبلية الباردة ذات التضاريس الصعبة للتعويض عما يفقده الجنود من الطاقة بسبب الجهد المبذول. وبالمقارنة فان الجيوش التي تقاتل في المناطق الجبلية الوعرة تحتاج الى مزيد من الذخيرة نسبة الى مثيلاتها في المناطق السهلية المفتوحة وذلك لأسباب تتعلق بانخفاض مدى الرؤيا وضيق ميدان الرمي، والحاجة للمزيد من الذخيرة لتغطية ميادين الرمي الضيقة والعديدة.
وتتأثر عمليات التزويد الاعمال اللوجستية بعدة عوامل منها الصفات الطبيعية للسطح الجغرافي من حيث الوعورة والتموج الارتفاع، وتوفر او عدم توفر الطرق، وطبيعة الظروف المناخية السائدة في تلك الفترة من السنة. ولا يمكن دائما قياس ودراسة امكانيات التزويد اللوجستي، أو الصعوبات التي تقف في وجهه بالمسافة التي تفصل بين وحدات المساندة او مراكز التزويد والوحدات المتقدمة التي تفصل بينهما ذلك ان العوامل التي سبق وذكرناها تؤثر على سرعة ايصال الامدادات والوقت المستغرق في ايصالها فتموج السطح، وزيادة الارتفاع، وقلة الطرق أو رداءة سطوحها، وظروف الطقس القاسي، كلها عوامل تحد من سرعة ايصال الامدادات وتطيل فترة ايصالها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|