المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الارساب بفعل الجليد ومظاهره
26-5-2016
تقسيمات الوجوب‏
29-6-2020
النبي « صلى الله عليه وآله » واليهود من غزوة بدر الى أحد
2024-10-13
حساب نسبة الماء
3-6-2017
طاقة الترابط
18-6-2019
الغايات المعرفية من الحديث الصحفي
10-4-2022


التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - صعوبة التأقلم البشري مع الظروف البيئية للمناطق الجبلية  
  
1132   11:30 صباحاً   التاريخ: 20/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 238- 240
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - صعوبة التأقلم البشري مع الظروف البيئية للمناطق الجبلية:

وللارتفاع اثر سلبي على الوحدات العسكرية المقاتلة حيث تقل فعالية الجند وقدراتهم بمقدار النصف اذا زاد ارتفاع السلاسل الجبلية عن 3000م. فبالاضافة الى تعاظم الجهد المبذول مع زيادة الارتفاع فان درجة الحرارة تنخفض بالارتفاع بمعدل 1 درجة مئوية لكل 150 مترا. ففي الظروف الطبيعة تنخفض درجة الحرارة بصورة اسرع في الهواء المخلخل في ا المناطق الجبلية المرتفعة. وهذا يعني انخفاض درجات الحرارة المستمر كلما ارتفعنا إلى الأعلى. وانخفاض درجات الحرارة يؤثر على عطاء وكفاءة الجنود، حيث يتناقص عطاءهم طرديا مع تناقص درجات الحرارة. ففي جبال الهملايا التي تشكل بعض الحدود بين الهند وباكستان والصين تصل درجة الحرارة الى 50 درجة مئوية تحت الصفر، وهي درجة حرارة كافية لتجمد جلد الانسان. وعلى الرغم من انه يمكن اعتبار تلك الاقاليم غير ذات اهمية من الناحية العسكرية لتضائل احتمالات قيام معارك عسكرية فيها، إلا أنها تصنف من الناحية العسكرية ضمن الاسطح الجغرافية الصعبة.

ويحتاج الجنود في المناطق المرتفعة شديدة البرودة الى تجهيزات وملابس خاصة تقيهم من البرد. اضافة الى ما يحتاجونه من غذاء خاص يعوضهم عما يفقدونه من الطاقة بسبب الجهد المبذول اثناء الحركة والقيام بالمهمات القتالية وتزداد فرص الاصابة بضربة الشمس Suburn في المناطق الجبلية العالية في حال سطوع الشمس، وذلك بـ نقاء بسبب الهواء، تخلخله، وجفافه فيسمح الهواء الجاف النقي المخلخل لنسبة مرتفعة من الاشعاع الشمسي من المرور عبره دون ان يعكس سوى نسبه ضئيلة منه، أما في المناطق المنخفضة وفي اجواء المدن حيث تكثر الغيوم الضبابية والملوثات تزداد نسبة الاشعاع المعكوس نحو الفضاء الخارجي، وبالتالي تقل فرص الاصابة بالضربة الشمسية.

ويمتاز الهواء الجبلي بالنقاء والخلخلة فكلما زاد الارتفاع زاد نقاء الهواء، وخلوه من الجراثيم والميكروبات، بحيث يصبح الهواء خالياً منها على ارتفاع 4500 متر. ومن العوامل التي تساعد على تنقية الهواء في المناطق الجبلية المرتفعة، انتشار الغابات وخاصة النفضية منها، التي تقلل من نسبة ثاني اكسيد الكربون الموجود في الهواء. كما أن سقوط الثلوج يعمل على تنقية الهواء عن طريق اسقاط ذرات الغبار العالقة في الهواء.

ويعود سبب خلخلة الهواء في المناطق الجبلية المرتفعة هو الانخفاض الجزئي في ضغط الاوكسجين. ويمتاز الهواء الجبلي بالجفاف بسبب تكاثف ما يحمله الهواء من بخار ماء. ويزداد جفاف الهواء كلما ارتفعنا الى اعلى. حيث تتناقص كميات بخار الماء الموجودة في هواء السلاسل الجبلية بمتوالية هندسية بالارتفاع. كما ان ضغط الهواء يتناقص هو الآخر بالارتفاع. ويعود السبب في ذلك الى تناقص طول عمود الهواء الساقط على وحدة المساحة. حيث يعرف الضغط بانه وزن عمود الهواء الساقط على وحدة مساحة محددة كالسنتمتر المربع الواحد مثلا وكلما زاد طول هذا العمود كما هو الحال في المناطق المنخفضة والغورية، كلما زاد وزنه، ويقل وزن عمود الهواء مع تناقص طوله كما هو الحال في المناطق الجبلية المرتفعة. ويتناقص الضغط بمعدل 95 سم زئبق لكل 100م ارتفاع  ويؤدي تسلق الجبال المستمر الى حدوث اضرار للجهاز التنفسي والقلب، وتتفاقم الاضرار مع زيادة الوزن، والمسافة المقطوعة والوقت الذي يمضيه الجنود في الجبال. كما ان هبوط المنحدرات الجبلية يؤدي الى حدوث أضرار في القدمين والورك والعمود الفقري بالاضافة الى ما قد يصيب العضلات من تهتك وتحتاج عمليات الحركة والصعود والنزول من على المنحدرات الجبلية الى جهد ووقت اضافي، ويحتاج الجند الى ساعة اضافية لقطع مسافة 300م في حالة صعود السلاسل الجبلية، وساعة اضافية لكل 600م في حالة الهبوط. ولذلك يجب على الجنود تجنب السير على اكعاب القدمين كما يتوجب ثني الركب اثناء السير، وابقاء نحو مترين بين الجندي والآخر لتجنب الانهيارات والسقوط والانزلاق. ولذلك فانه يتوجب على القادة اختيار أفضل الطرق لتسلق السلاسل الجبلية، وعلى الجنود اختيار مواقع الاقدام وفقا لخطوط الارتفاع المتساوية وخطوط الاشجار. ولذلك فان الحركة في الجبال تزداد صعوبة في الليل. وتتجنب الجيوش السير في الليل الا عند الضرورة.

وعليه فان القادمين من المناطق ذات الارتفاعات المنخفضة يجدون صعوبة كبيرة في التأقلم مع الظروف الطبيعية للمناطق الجبلية. لذا فانهم يحتاجون الى 2- 4 اسابيع للتأقلم مع البيئة الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 2000 متر و 2- 3 اشهر للشعور بالراحة الفسيولوجية والنفسية، في المناطق الجبلية التي يصل ارتفاعها بين 3000 - 6000 متر.

ويحتاج الجند الى ملابس خاصة في المناطق الجبلية تتكون من اغطية رأس فولاذية صلبة تقيهم من الانهيارات والحجارة المتساقطة، اضافة الى احذية مطاطية تساعدهم على السير في المناطق الوعرة وتقيهم من الانزلاق كما يحتاج الجنود الى غذاء ساخن ترتفع فيه نسبة السعرات الحرارية للتعويض عما يفقدونه منها بسبب الجهد الجسدي المبذول في البيئات الجبلية المرتفعة، وللاحتفاظ بحرارة الجسم في المناطق الجبلية المرتفعة الباردة. وقد يؤدي أي هجوم جوي الى نتائج مدمرة لما قد يسببه من انهيارات جبلية وانزلاقات ارضية تغلق الطرق والممرات وتؤدي الى أفدح الخسائر في الارواح والمعدات. وفي العروض الباردة، تزداد مشاكل المناطق الجبلية المرتفعة عند تساقط الثلوج عليها . ويتكون الثلج في مراحل تساقطه الاولى من ذرات متصلبة اما ان تكون رملية اذا سادت درجات حرارة باردة جدا، وأما ان تكون صلبه ورقيقة في درجات الحرارة الاكثر ارتفاعا ويزداد احتمال حدوث الانهيارات مع ازدياد تساقط الثلوج، وانخفاض قدرة الجروف والمنحدرات على تحمل وزن الثلوج المتساقطة. ويؤدي السطح الجبلي الوعر المتكسر على زيادة معدلات تراكم الثلوج وزيادة ضغطها. كما أن طبيعة الانحدار وسير خطوط الكنتور تحدد اتجاه الانهيارات، فكلما زادت درجة الانحدار زاد احتمال الانهيار الثلجي. في حين يقلل انتشار النباتات من قوة الانهيارات كما أنه يجب الاشارة الى ان السفوح الجبلية المواجهة لاشعة الشمس هي أكثر عرضة للانيهارات من السفوح الواقعة في الظل والانهيارات الثلجية اما ان تكون متماسكة من كتل ضخمة سريعة الحركة وذات آثار مدمرة، وأما أن تكون انهيارات مكونة من ثلج مفكك يبدأ من نقطة محددة ضيقة ثم يتسع ويتمدد باتجاهات مختلفة. وقد يكون الانهيار رطبا مشبعا بالماء في حال ارتفاع درجات الحرارة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .