الإمام الباقر ( عليه السّلام ) والنظام الاقتصادي للجماعة الصالحة |
1512
07:57 مساءً
التاريخ: 19/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3078
التاريخ: 16/11/2022
1489
التاريخ: 11-8-2016
7460
التاريخ: 22-8-2016
3235
|
للاقتصاد دور كبير في حركة الأمم والجماعات ، من حيث النمو والثبات والتكامل ، ومدّها بالقدرة على مواجهة الصعاب التي تقع في طريق النمو والتكامل ، فهو أحد العوامل الأساسية في بناء الحضارات ورفدها باسس البقاء والاستمرار ، حتى أن الإسلام في جميع مراحله لم يحقق أهدافه القريبة أو البعيدة إلّا بالاستعانة بالاقتصاد ، وبالمال الذي هو العصب الأساسي له .
وأكّد الإمام الباقر ( عليه السّلام ) في توجيهاته وارشاداته للجماعة الصالحة على أهمية المال في نجاح أعمالها ، واستقامة شؤونها ، وقوة كيانها ، فقال ( عليه السّلام ) :
« . . . هي الدنانير والدراهم خواتيم اللّه في أرضه ، جعلها اللّه مصلحة لخلقه ، وبه تستقيم شؤونهم ومطالبهم »[1].
التأكيد على أهمية العامل الاقتصادي
وحثّ الإمام ( عليه السّلام ) على العمل لكسب الرزق ، والاستغناء عن الناس .
حين حثّ على التجارة والزراعة والصناعة وعلى تعلم الحرفة ، وكان ( عليه السّلام ) يعمل بنفسه ويرى انّ في العمل طاعة للّه ، فعن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) أنّه قال :
إنّ محمّد بن المنكدر كان يقول : ما كنت أرى أنّ عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) يدع خلفا أفضل منه ، حتى رأيت ابنه محمد بن عليّ ( عليه السّلام ) فأردت أن أعظه فوعظني ، فقال له أصحابه : بأي شيء وعظك ؟ قال : خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة ، فلقيني أبو جعفر محمد بن عليّ ، وكان رجلا بادنا ثقيلا وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين ، فقلت في نفسي :
سبحان اللّه شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ، أما واللّه لأعظنه ، فدنوت منه فسلّمت عليه فردّ عليّ بنهر ، وهو يتصبّب عرقا ، فقلت : أصلحك اللّه شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أرأيت لو جاء أجلك وأنت على هذه الحال ما كنت تصنع ؟
فقال ( عليه السّلام ) : لو جاءني الموت وأنا على هذه الحالة جاءني وأنا في طاعة من طاعة اللّه عز وجل ؛ اكفّ بها نفسي وعيالي عنك وعن النّاس ، وإنما كنت أخاف أن لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي اللّه .
فقلت : صدقت يرحمك اللّه أردت أن أعظك فوعظتني[2].
وكان ( عليه السّلام ) يستشهد بسيرة آبائه وأجداده للحث على العمل وطلب الرزق ، فقد روى ( عليه السّلام ) : أن رجلا لقي أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) وتحته وسق من نوى ، فقال له : ما هذا يا أبا الحسن تحتك ؟ فقال : مائة عذق ان شاء اللّه ، فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة[3].
وكان ينهى عن الكسل والتقاعس عن العمل ، وقد جعل الكسل عن الآخرة ملازما للكسل عن طلب الدنيا ، فقال : « إنّي لأبغض الرجل - أو أبغض للرجل - أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه ، فهو عن أمر آخرته أكسل »[4].
وبيّن ان الرزق من اللّه تعالى ، وهو الذي حدّد لكل نفس رزقها ، فما على الانسان إلّا السعي لطلبه ، قال ( عليه السّلام ) : « ليس من نفس إلّا وقد فرض اللّه عزّ وجلّ لها رزقا حلالا يأتيها في عافية ، وعرض لها بالحرام من وجه آخر ، فإن هي تناولت شيئا من الحرام قاصّها به من الحلال الذي فرض لها ، وعند اللّه سواهما فضل كثير ، وهو قوله عز وجلّ : وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ[5] . . . »[6].
ونهى عن جمع المال من المكاسب المحرّمة ومنها الغلول ، فقد سأله عمّار بن مروان عنها فقال : « كل شيء غلّ من الإمام فهو سحت ، وأكل مال اليتيم وشبهه سحت ، والسحت أنواع كثيرة : منها أجور الفواجر ، وثمن الخمر والنبيذ ، والمسكر ، والربا بعد البيّنة ، فأمّا الرّشا في الحكم ، فإنّ ذلك الكفر باللّه العظيم وبرسوله »[7].
ونهى ( عليه السّلام ) عن الربّا لأن فيه غصبا لحقوق الآخرين ، وإضعافا لروح الودّ والإخاء ، وأماتة لروح الزهد في الدنيا والاحسان للآخرين ، ولذا اعتبره ( عليه السّلام ) من أخبث المكاسب ، فقال ( عليه السّلام ) : « أخبث المكاسب كسب الرّبا »[8].
ولم يحبّذ لانصاره العمل غير اللائق بهم وان كان حلالا كالعمل في الحجامة[9].
التوازن بين طلب الرزق وطلب المكارم
حثّ الإمام ( عليه السّلام ) على العمل وطلب الرزق كمقدمة للاستغناء عن الناس ، وإشباع النفس والعيال لكي يتفرغوا للهدف الكبير الذي خلقوا من أجله وهو حمل الأمانة الإلهية ، وتبليغها للناس جميعا ، وتقرير أسسها وقواعدها في الواقع ، فقد أراد من أتباعه التطلع إلى أفق أعلى ، وإلى اهتمامات أرفع لتكون القيم المعنوية هي الحاكمة على جميع تصرفاتهم المالية ، ولكي لا ينساقوا وراء الشهوات وينشغلوا باشباعها ، قال ( عليه السّلام ) : « ان أهل التقوى هم الأغنياء ، أغناهم القليل من الدنيا ، فمؤنتهم يسيرة . . . أخّروا شهواتهم ولذاتهم خلفهم »[10].
وبيّن في دعاء له الأهداف المتوخاة من طلب الرزق وحدوده ، والتوازن بينه وبين القيم المعنوية ، ومن دعائه قوله ( عليه السّلام ) : « . . . أسألك اللهمّ الرّفاهية في معيشتي ما أبقيتني ، معيشة أقوى بها على طاعتك ، وأبلغ بها رضوانك ، وأصير بها بمنّك إلى دار الحيوان ، ولا ترزقني رزقا يطغيني ، ولا تبتلني بفقر أشقى به ، مضيّقا عليّ ، أعطني حظا وافرا في آخرتي ، ومعاشا واسعا هنيئا مريئا في دنياي . . . »[11].
وبيّن ( عليه السّلام ) الميزان الاقتصادي والمالي للجماعة الصالحة لتوزن به درجة قربها وبعدها عن العمل للآخرة فقال : « انّا لنحبّ الدنيا ولا نؤتاها ، وهو خير لنا ، وما أوتي عبد منها شيئا إلّا كان أنقص لحظه في الآخرة ، وليس من شيعتنا من له مائة ألف ولا خمسون ألفا ولا أربعون ألفا ، ولو شئت أن أقول ثلاثون ألفا لقلت ، وما جمع رجل قط عشرة آلاف من حلّها »[12].
ودعا ( عليه السّلام ) إلى الاقتصاد في اشباع الرغبات والشهوات لكي لا تصبح هدفا بذاتها ، فقال ( عليه السّلام ) : « إذا شبع البطن طغى »[13].
وقال أيضا : « ما من شيء أبغض إلى اللّه عزّ وجلّ من بطن مملوء »[14].
الموارد المالية للجماعة الصالحة
الأول : الزكاة : الزكاة هي أحد الموارد المالية للجماعة الصالحة ، وهي عبادة اقتصادية أمر اللّه تعالى بها لاشباع الجياع وكسوتهم ورفع المستوى المعاشي للفقراء والمحتاجين ، وايجاد التوازن بين الطبقات لكي لا يحدث تفاوت فاحش بين مستويات الناس الاقتصادية ، ولكي لا تتكدس الأموال عند طبقة معيّنة .
وقد حثّ ( عليه السّلام ) على اعطاء الزكاة ، ومما جاء في ذلك قوله ( عليه السّلام ) : « فرض اللّه الزكاة مع الصلاة »[15].
وبيّن ( عليه السّلام ) الآثار المترتبة على منع الزكاة ومنها منع البركات فقال ( عليه السّلام ) : « وجدنا في كتاب عليّ ( عليه السّلام ) قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) : إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها »[16].
ومن آثار منعها في الحياة الأخرى هو العذاب الإلهي ، قال ( عليه السّلام ) : « انّ اللّه تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة ، معهم ملائكة يعيّرونهم تعييرا شديدا ، يقولون :
هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير ، هؤلاء الذين أعطاهم اللّه ، فمنعوا حقّ اللّه في أموالهم »[17].
الثاني : الخمس : حثّ الإمام ( عليه السّلام ) على اعطاء الخمس لأنّه فريضة ثابتة في الشريعة الإسلامية ، وهي حقّ ثابت فمن لم يعطه فقد أكل حقا ، ومن تصرّف به فقد تصرف بأموال ليست له ، قال ( عليه السّلام ) : « من اشترى شيئا من الخمس لم يعذره اللّه ، اشترى ما لا يحلّ له »[18].
وقال ( عليه السّلام ) : « لا يحلّ لأحد أن يشتري من الخمس شيئا حتّى يصل إلينا حقّنا »[19].
وقد بيّن ( عليه السّلام ) هذا الحق المغتصب وغيره من الحقوق ، وأوضح قاعدة عامة فقال : « ما كان للملوك فهو للإمام »[20].
ومن الموارد المالية الواجبة : الكفّارات ، وهنالك موارد ثانوية غير واجبة كالهدايا والصدقات والانفاق في وجوه الخير .
التكافل داخل الجماعة الصالحة
الجماعة الصالحة لها كيانها المستقل ومواردها المستقلة التي سبق ذكرها ، وانّ انفاق الأموال في مواردها التي وضعها اللّه تعالى تؤدي إلى التكافل داخل الجماعة الصالحة .
فالزكاة تدفع للفقراء والمساكين والعاملين عليها ، وفي عتق الرقاب المؤمنة ، وللمثقلين بالديون ، وابن السبيل وتدفع للمؤلفة قلوبهم للاسلام ولمذهب أهل البيت ( عليهم السّلام ) أو دفع شرّهم ، ولها موارد انفاق تقع تحت عنوان ( في سبيل اللّه ) .
وهي تدفع لهم مباشرة دون إذن الإمام ( عليه السّلام ) كما يفهم من أحاديثه الشريفة[21].
وهي في الأصل تدفع إلى من ينتمي إلى الجماعة الصالحة ، فعن ضريس قال : سأل المدائني أبا جعفر ( عليه السّلام ) قال : ان لنا زكاة نخرجها من أموالنا ، ففيمن نضعها ؟
فقال ( عليه السّلام ) : في أهل ولايتك .
فقال : اني في بلاد ليس فيها أحد من أوليائك .
فقال ( عليه السّلام ) : « ابعث بها إلى بلدهم تدفع إليهم ، ولا تدفعها إلى قوم ان دعوتهم غدا إلى أمرك لم يجيبوك »[22].
وقال ( عليه السّلام ) : « إنّما موضعها أهل الولاية »[23].
وكان يقدّم المهاجرين وأصحاب العقل والفقه على غيرهم ، فحينما سئل ( عليه السّلام ) عن كيفية العطاء فقال ( عليه السّلام ) : « اعطهم على الهجرة في الدين والعقل والفقه »[24].
أما الرقاب وسهم المؤلفة قلوبهم فلا يشترط فيها الانتماء إلى الجماعة الصالحة كما هو المشهور .
والزكاة الواجبة تختص بالمحتاجين وغير القادرين على العمل ، فلا ينبغي إعطاؤها لغيرهم ، قال ( عليه السّلام ) : « ان الصدقة لا تحلّ لمحترف ، ولا لذي مرّة سوي قوي ، فتنزهوا عنها »[25].
وقد حدّد ( عليه السّلام ) أصناف وأوصاف المستحقين فقال : « المحروم : الرجل الذي ليس بعقله بأس ، ولم يبسط له في الرزق وهو محارف »[26].
« الفقير الذي لا يسأل ، والمسكين الذي هو أجهد منه الذي يسأل »[27].
ويجب اعطاء الزكاة مصحوبا بالتكريم ، فعن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السّلام ) : الرجل من أصحابنا يستحي أن يأخذ من الزكاة ، فاعطيه من الزكاة ولا اسمّي له أنّها من الزكاة ؟
فقال ( عليه السّلام ) : « اعطه ولا تسمّ له ولا تذل المؤمن »[28].
والعطاء ينبغي أن يكون إلى حد الإغناء بحيث لا يبقى محتاجا ، قال ( عليه السّلام ) : « إذا أعطيته فأغنه »[29].
أمّا مصرف الخمس فهو عائد للإمام قال ( عليه السّلام ) : « والخمس للّه وللرسول ولنا »[30].
والخمس ملك للإمام ( عليه السّلام ) باعتبار منصبه ، وليست ملكا شخصيا له ، وقد دلت سيرة الإمام الباقر ( عليه السّلام ) وسيرة من سبقه من الأئمة ( عليهم السّلام ) على ذلك ، فكانوا يأخذونه وينفقونه لا على أنفسهم ، حيث كان ما ينفق على أنفسهم وعيالهم شيئا يسيرا ، بالقياس إلى ضخامة الأموال التي تجبى إليهم ، ومع ذلك كان بعضهم محتاجا ، لأنّه كان ملكا للمنصب وليس للشخص .
ومن أجل احياء روح التكافل الاقتصادي والاجتماعي حثّ الإمام ( عليه السّلام ) على الصدقة وهي الزكاة المستحبة فقال : « ان الصدقة لتدفع سبعين بليّة من بلايا الدنيا مع ميتة السوء »[31].
وقال ( عليه السّلام ) : « ان صنائع المعروف تدفع مصارع السوء »[32].
وحث ( عليه السّلام ) على اطعام الطعام وذبح الذبائح واشباع الفقراء والمحتاجين منها فقال : « ان اللّه عز وجلّ يحب اطعام الطعام وإراقة الدماء »[33].
وحث على الجود والسخاء ، والانفاق ، والهدية والقرض ، وانظار المعسر في تسديد دينه ، كما ورد في مختلف كتب الحديث عنه ( عليه السّلام ) .
وكان يتصدق في كل جمعة ويقول : « الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام »[34].
وكان ينفق الأموال على أصحابه ، فقد أمر غلامه بإعطاء الأسود بن كثير سبعمائة درهم ، وقال له : استنفق هذه فإذا فرغت فأعلمني[35].
وعن سلمى مولاته قالت : كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده ، حتى يطعمهم الطعام الطيّب ، ويكسوهم الثياب الحسنة في بعض الأحيان ، ويهب لهم الدراهم ، فأقول له في ذلك ليقلّ منه .
فيقول : يا سلمى ما حسنة الدنيا إلّا صلة الاخوان والمعارف[36].
وجعل ( عليه السّلام ) الانفاق مقياسا للاخوة ، حين قال لجماعة من أصحابه :
يدخل أحدكم يده في كمّ أخيه يأخذ حاجته ؟ فقالوا : لا .
قال ( عليه السّلام ) : ما أنتم بإخوان[37].
ونهى عن السؤال ومع ذلك شجّع على عدم رد السائل فقال : « لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا ، ولو يعلم المعطي ما في العطيّة ما ردّ أحد أحدا »[38].
وجعل التعامل الاقتصادي فيما بين الجماعة الصالحة أو غيرها من الجماعات قائما على أساس قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار ) ، التي رواها عن جدّه رسول اللّه[39].
[1] أمالي الطوسي : 2 / 123 .
[2] الكافي : 5 / 73 - 74 .
[3] المصدر السابق : 5 / 75 .
[4] المصدر السابق : 5 / 85 .
[5] النساء ( 4 ) : 32 .
[6] الكافي : 5 / 80 .
[7] المصدر السابق : 5 / 126 .
[8] الكافي : 5 / 147 .
[9] المصدر السابق : 5 / 116 .
[10] تحف العقول : 209 .
[11] بحار الأنوار : 94 / 379 ، طبعة ثانية : 97 / 379 .
[12] بحار الأنوار : 69 / 66 ، طبعة ثانية : 72 / 66 .
[13] الكافي : 6 / 270 .
[14] المصدر السابق .
[15] الكافي : 3 / 498 .
[16] الكافي : 3 / 505 .
[17] المصدر السابق : 3 / 506 .
[18] تهذيب الأحكام : 4 / 136 .
[19] الكافي : 1 / 458 .
[20] المصدر السابق : 1 / 458 .
[21] من لا يحضره الفقيه : 2 / 30 .
[22] الكافي : 3 / 555 .
[23] المصدر السابق : 3 / 545 .
[24] الكافي : 3 / 549 .
[25] وسائل الشيعة : 9 / 231 .
[26] الكافي : 3 / 500 .
[27] المصدر السابق : 3 / 502 .
[28] المصدر السابق : 3 / 564 .
[29] الكافي : 3 / 548 .
[30] المصدر السابق : 1 / 539 .
[31] المصدر السابق : 4 / 6 .
[32] المصدر السابق : 4 / 29 .
[33] المصدر السابق : 4 / 51 .
[34] ثواب الأعمال : 168 .
[35] صفة الصفوة : 2 / 112 .
[36] الفصول المهمة : 215 .
[37] مختصر تاريخ دمشق : 23 / 85 .
[38] الكافي : 4 / 20 .
[39] المصدر السابق : 5 / 292 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|