المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحصد بالمناخل Screen Harvesting
6-1-2020
موازنة الكربون بانشاء الغابات
1-8-2016
Comparison of the Concentration Scales
24-6-2017
تصرفات صاحب حق الخيار بالمعقود عليه في الفقه الاسلامي
15-3-2017
Schwenk.s Formula
1-4-2022
النحت والنقل
2024-10-09


اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الأودية والمجاري المائية - الصفات الطبيعية للأنهار والمؤثرة على العمليات العسكرية  
  
1008   11:46 صباحاً   التاريخ: 19/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 217 - 220
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

اثر اشكال السطح على العمليات العسكرية - تأثير الأودية والمجاري المائية - الصفات الطبيعية للأنهار والمؤثرة على العمليات العسكرية:

1- طول النهر من منابعه الى مصبه حيث يحدد طول النهر حجم العائق الماني، وامكانيات تجاوزه من قبل محاور العمليات المختلفة.

2- اتجاه جريان النهر. حيث يحدد اتجاه النهر حجم تأثيره على العمليات العسكرية، فاذا كان يشكل خط الحدود بين الدولتين المتحاربتين او يسير بشكل مواز للجبهة، فان تأثيره اكبر بكثير من كونه يتعامد مع خط الجبهة. وحتى في الحالة الثانية فانه لا يمكن تجاهل اثره ذلك ان النهر قد يؤثر على طرق التقرب، وتعزيز محاور العمليات المختلفة.

3- عمق النهر والوادي، وغزارة التدفق المائي فيه، وحجم التباين في الصبيب المائي بين الفصول المختلفة. ويؤثر عمق النهر، وسرعة جريانه على امكانيات اجتياز النهر، أو الوادي. وسرعة الجريان تؤثر على عرض النهر كما سنرى مما يؤثر على سهولة عبوره.

4- حجم وكثافة وأنواع النباتات المحيطة بمجرى النهر. وما لذلك من أثر على فرص اجتياز النهر، والتخفي والتستر عند اجتيازه.

5- درجة انحدار ضفاف النهر، واتساع ،مجراه ونسبة ما يشغله الماء من مجمل عرض النهر. وانحدار الضفاف يؤثر بالدرجة الأولى على امكانيات استخدام تلك الضفاف من قبل الاليات والدبابات البرمائية.

6- المعابر والجسور والممرات الطبيعية والشلالات. فيجب تحديد المواقع الدقيقة للجسور والممرات الطبيعية، التي ينخفض فيها المنسوب الماني مما يجعلها اماكن محتملة لاجتياز النهر.

7- انواع وصفات والتوزيع الجغرافي للترب التي يخترقها المجرى المائي. فتحديد صفات تلك الترب من حيث الصلابة والقدرة على التحمل، يحده امكانيات بناء الجسور، ونمو النباتات.

8- روافد النهر الرئيسية والثانوية الرطبة والجافة صفاتها امتداداتها ، ومواقع التقاءها بالمجرى الرئيسي.

9- ان صفات المياه في النهر وكفاءتها، وامكانيات استخدامها من قبل القوات المسلحة، ايضا من صفات المجاري المائية التي لا بد من دراستها للأغراض العسكرية.

وحتى يمكن اعتبار النهر أو القناة او الخندق عائقا يقف في طريق الحركة العسكرية للقوات يجب أن يوقف حركة الدبابات والاليات العسكرية المتقدمة من حيث عرضه وعمقه وحتى يوقف العائق المائي أو الخندق تقدم الدبابات، يجب ان يزيد عرضه عن 270 - 280 سم: كما ان عمقه يجب ان يتراوح بين 100 سم الى 250سم اعتمادا على نوع الدبابة او الاليه المدرعة.

ويتراوح عرض المجاري المائية بين متر واحد و 1.5كم، حيث يصل عرض نهر المسيسبي نحو 1.5كم ، وهو أعرض مجرى مائي عالمي. وعمق النهر الذي هو المسافة بالأمتار بين سطح الماء وقاع النهر ، له ايضا اهمية كبيرة في العمليات العسكرية وعرض النهر الرطب هو غالبا اقل من عرض الوادي والمنطقة الرطبة هي طول خط الاتصال بين الماء ومجرى الوادي، أو المقطع العرضي للوادي. ويمكن التمييز بين الانهار والأودية في ان الاولى تصف الجزء الرطب من الوادي الذي تجري فيه المياه وغالبا ما يجري النهر في جزء من الوادي ذلك ان المقطع العرضي للوادي هو في الغالب اكبر من المقطع العرضي للوادي الا ان ذلك لا يمنع من وجود انهار تغطي الأودية التي تجري فيها، وهذا ما يحدث على الاقل في اوقات الفيضان، حيث يمتلئ الوادي ويفيض الماء على السهل الفيضي للنهر. واثناء تطورها، تسير الانهار في مراحل تبدأ بمرحلة الشباب، حيث تسير الانهار بخط مستقيم و تزداد سرعتها، ويضيق حجم المقطع العرضي لها، وتنتهي بمرحلة الشيخوخة، حيث يتسع المجرى، وتزداد مساحة المقطع العرضي وتقل سرعة النهر، ويصبح يسير خط متراجع لضعف طاقته وقدرته على الحت.

وهناك علاقة وثيقة بين عرض وعمق العائق الطبيعي. فقد صنف الألمان تلك العلاقة على النحو التالي: اذا كان عرض العائق اقل من 18 مترا فيجب ان يزيد عمقه عن 1.4 متر حتى يشكل عائقا امام حركة الدبابات. اما اذا كان عرضه 30 مترا، فيجب ان يكون عمقه 2.5متر. اما اذا زاد عرضه عن 100 متر فان عمقه يجب ان يتعدى 4 امتار ليحول دون قطع الدبابات له. وتستطيع كل الدبابات السوفيتية الصنع قطع العوائق التي يزيد عرضها عن 1.4 متر. اضافة الى ان حاملات الجنود السوفيتية هي  اليات برمائية. وتستطيع الدبابة الامريكية M60 و M1 قطع العوائق التي يصل عرضها الى 2.4م  أما الدبابات الالمانية ليوبارد Leopards، فأنها تقطع العوائق التي يتراوح عرضها بين 2.5- 4 م والفرنسية X 30 AM 2.2 م، والانجليزية جالنجر Challenger 1.06م ، وشيفتن Chieftain 1 م.

وتؤثر سرعة جريان الماء على امكانية اجتياز النهر. وتتأثر سرعة الجريان المائي بعدة عوامل منها درجة الانحدار وحجم التدفق المائي، وعمق النهر ودرجة انحدار النهر هي ا التي يصنعها خط الافق مع سطح الماء. ويقاس انحدار المجرى المائي بالأمتار لكل كيلو متر طول، فاذا كان الانحدار 5 / 100 ، فان ذلك يعني أن النهر ينحدر خمسة امتار كل 100 كيلو متر. وقد يقاس معدل الانحدار بالنسبة المئوية، كأن يقال أن نسبة انحدار المجرى المائي ، مما يعني ان المجرى المائي ينحدر 3 امتار لكل 100 متر. وتتأثر سرعة الماء في ا المائي بالاحتكاك الجانبي والسفلي للماء بضفاف وقاع الوادي. لذا فان المناطق التي تقع قرب ضفاف النهر وقاعه، تشهد اقل سرعة لماء النهر. وفي المقابل، فان أسرع نقطة في مجرى النهر هي : تلك التي تقع في وسطه. ويؤثر عمق النهر على سرعة جريان الماء فيه. ويتأثر عمق الماء بدوره بسرعة جريان الماء، فكلما زادت سرعة جريان النهر كلما قلت مساحة المقطع العرضي له اي قل عرضه مما يؤدي الى زيادة سرعته. وبكلمات اخرى يمكن القول ان سرعة النهر تزداد مع زيادة انحداره وكلما زادت سرعته قلت مساحة المقطع العرضي، وزاد عمقه. ويؤثر حجم تدفق النهر الذي يمكن تعريفه على أنه كمية الماء المار في : نقطة معينة في فترة زمنية محددة. ويمكن حساب حجم التدفق في نهر من الانهار عن طريق ضرب معدل سرعته في مساحة مقطعه العرضي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .