أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/11/2022
1528
التاريخ: 2023-07-02
946
التاريخ: 29-11-2016
2190
التاريخ: 30-11-2016
951
|
البرسيم المصري Egyptian clover or Berseem
Trifolium alexandrinum
الأهمية الاقتصادية:
محصول بقولي شتوي وهو أهم محصول علف في مصر وتتغذى عليه الحيوانات من نوفمبر حتى أواخر مايو (موسم ربيع المواشي) والزيادة في محصول العلف شتاءا يحفظ جافا أو أخضر (سيلاج) لتغذية الحيوانات عليه في فصل الصيف. ويعتبر من المحاصيل الهامة في تحسين خواص التربة فيضيف عند زراعته حوالي ٤٥ كجم أزوت أي ما يعادل ١٥٠ كجم سماد آزوتي (٣١ %) ويغطي البرسيم حوالي ٧٥ % من مواد العلف المستعملة للحيوانات (معادل النشا) أما الاحتياجات الباقية لتغذية الحيوانات هي عبارة عن مواد علف خشنة ومركزة. ويعتبر البرسيم مصدر غني للبروتين الخام للحيوانات.
المساحة المنزرعة:
تبلغ المساحة المنزرعة من البرسيم سنويا من ٢ إلى ٢٫٥ مليون فدان سنويا، يزرع منها حوالي ٠٫٥ إلى ٠٫٧ مليون فدان برسيم تحريش (قبل قطن) والباقي برسيم مستديم.
الوصف النباتي:
الجذر: أصلي وتدي متعمق ومتفرع إلى جذور جانبية وتحمل عقد بكتيرية.
الساق: قائمة ونصف قائمة، اسطوانية ومقسمة إلى عقد وسلاميات ويختلف التفريع على حسب الأصناف وعلى حسب نشاط أو سكون البراعم الموجودة في إبط الأوراق. ففي الصنف الفحل تظل البراعم القاعدية ساكنة بينما تنشط البراعم العلوية وبذألك يكون التفريع علوي وفي هذه الحالة يعطي صنف الفحل حشه واحدة فقط. أما في المسقاوي والخضراوي فتنشط البراعم القاعدية في منطقة التاج فيعطي نموا جديدا (٤-٥ حشات).
الأوراق: - الورقة الخضرية الأولى بسيطة بيضاوية الشكل، أما باقي الأوراق مركبة ثلاثية الوريقات راحية ذات عنق طويل يلتحم مع الآذنتين عند قاعدته والآذنات مدببة الطرف والوريقات مستطيلة الشكل ذات عنق قصير متساو في الثلاث وريقات والوريقات كاملة الحافة ذات تعريق راحي شبكي.
النورة:- رأس مزدحمة بيضاوية الشكل وهي إما طرفية أو إبطيه في آباط الأوراق العليا. والزهرة خنثي فراشية سفلية، يتكون الكأس من ٥ سبلات ملتحمة والتويج من ٥ بتلات (العلم والجناحين والزورقين) والطلع من ١٠ أسديه (٩ منها ملتحمة وواحدة سائبة) ويحتوي المتاع على كربلة واحدة.
البذرة:- صغيرة الحجم بيضيه الشكل لونها اصفر محمر أو أصفر فاتح مخضر وتتميز بذور الفحل بكبر حجمها و لونها الفاتح عن بذور الأصناف الأخرى وكذلك وجود بعض الانخفاضات على سطحها.
أصناف وطرز البرسيم:- تنقسم طرز البرسيم إلى:-
١- وحيد الحشة: وهو البرسيم الفحل وفيه غياب البراعم القاعدية (منطقة التاج) والبرسيم الفحل يتبع هذا الطراز، حيث يعطي حشه واحدة ولا ينمو ثانيا بعدها.
٢- متعدد الحشات: وفيه تكثر البراعم القاعدية (منطقة التاج) ويتبعها المسقاوي، الخضراوي والصعيدي والوفير وظهر من هذا الطراز عدد من الأصناف المحسنة ذات المحصول الوفير. وجميع الأصناف المتعددة الحشات أضعف نموا من الفحل (وحيد الحشة) وسيقانها أرفع ويميل للرقاد. ويتفوق محصول صنف الفحل في الحشة الوحيدة عن الحشة الأولى في الأصناف المتعددة الحشات وذلك نظرا لتأخير ميعاد الحش بالإضافة إلى تحول جزء كبير من المواد الغذائية في تكوين منطقة التاج.
الأصناف:
* يمثل الطراز متعدد الحشات:
الصنف هلالي يعطي (٥ـ٧) حشات ـ سرو ١ يعطي (٤ـ٦) حشات
ـ جيزة ٦ يعطي (٤ـ٥) حشات ـ سخا ٤ يعطي (٤ـ٥) حشات
ـ جميزة ١ يعطي (٥ـ٦) حشات
* وحيد الحشة: الصنف فحل وهو وحيد الحشة وفترة نموه ٩٠ يوم.
التربة المناسبة: يجود في جميع أنواع الأراضي ما عدا القلوية والملحية والرملية.
الاحتياجات المناخية: يحتاج إلى جو معتدل ويناسبه جو مصر شتاءا وتؤدي الحرارة الشديدة أو البرد القارص إلى أضرار خاصة في طور البادرة حيث الحرارة العالية في مراحل الإنبات تؤدي إلى موت البذور النابتة (البرسيم طير) ولتقليل الضرر يوالي بالري. والبرودة الشديدة عند الزراعة المتأخرة تؤدي إلى موت البراعم واحتراق الأوراق وتؤدي إلى إطالة الفترة بين الحشة والأخرى وفي هذه الحالة يحش البرسيم يسمد ويروى. وارتفاع الحرارة في أخر موسم النمو تؤدي إلى دفع النباتات إلى التزهير وفي هذه الحالة يقل عدد الحشات.
ميعاد الزراعة: يزرع من منتصف سبتمبر وحتى أخر نوفمبر وأنسب ميعاد للزراعة هو النصف الأول من أكتوبر.
الموقع في الدورة: يزرع بعد الذرة الشامية أو القطن أو الأرز ويعقبه القطن أي بعد برسيم تحريش (حشه أو أثنين) أو يعقبه ذرة شامية أو أرز بعد البرسيم المستديم (٣-٤ حشات) أو بعد أخذ محصول البذرة (الرباية). ويتبادل مع القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى في الدورة الزراعية.
إعداد الأرض للزراعة: يتم إعداد الأرض إعدادا جيدا من حرث وتزحيف مرتين والاهتمام بتسوية سطح الأرض دون وجود انحدارات ثم تقسم الأرض إلى أقسام صغيرة (ترابيع) ويمكن إجراء عملية التلويط داخل الترابيع لضمان التسوية الجيدة ثم ري الأرض وتتم عملية البدار على اللمعة.
طرق الزراعة:
١- الزراعة الجافة (العفير): تتبع في المساحات الواسعة وفي الأراضي الخفيفة، حيث يتم نثر التقاوي باليد أو بآلات البدار بعد إعداد الأرض للزراعة ثم تقسم الأرض إلى شرائح ثم ري الأرض على البارد منعا لانجراف التقاوي، ثم ري الأرض بعد فترة قصيرة قبل الجفاف لتحسين الإنبات وعدم تقطيع جذور البادرات.
٢- الزراعة في وجود الماء (على اللمعة): - تغمر الأرض بالماء بعد تجهيز الأرض وتلوط ثم تترك فترة لترسيب الطمي ثم بدار التقاوي عندما يكون ارتفاع الماء فوق سطح التربة من ٣-٥ سم. وتستخدم هذه الطريقة في الأراضي الطينية الثقيلة في المساحات الصغيرة.
٣- وقد يزرع البرسيم عقب حصاد الأرز دون عمليات خدمة ويتم بدار تقاوي البرسيم على اللمعة.
كمية التقاوي:- ١٥ كجم/ للفدان الفحل و٢٠-٢٥ كجم/فدان للأصناف المتعددة الحشات، ونصف الكمية عند زراعته في مخاليط أو تحميل. وعند زيادة كمية التقاوي تنتج نباتات أضعف نموا بعد الحش وأكثر عرضة للرقاد والتعفن، ولذألك يجب الاعتدال في كمية التقاوي ويجب أن تكون التقاوي عالية في نسبة الإنبات وخالية من بذور الحشائش وخاصة الحامول والسريس والكبر.
الترقيع:- يجب إعادة زراعة البقع الخالية بعد تمام الإنبات إما قبل المحاياه عند قلة هذه البقع أو بعد المحاياه (علي اللمعة) عند كثرتها.
الري:- من المحاصيل المحبة للماء ،فيحتاج إلي ري خفيف وفترات قصيرة في المراحل الأولي منعا لتشقق التربة وتقطيع الجذور، فيروي الرية الأولى بعد ١٠-١٢ يوم وإذا كانت الأرض ملحية فتكون فترات الري ٣-٤ أيام وفي الرملية بعد ٥ أيام. وعادة يروى البرسيم قبل وبعد الحش بأسبوع حتى لا تصبح الأرض طرية عند الرعي أو الحش مما يؤدي إلى تلف منطقة الكرسي (التاج)، ولا يروي مباشرة بعد الحش حتى لا تختنق البراعم الصغيرة. ولا يروى البرسيم بعد ١٠ مايو منعا لانتشار دودة ورق القطن (طبقا للقرار الوزاري).
التسميد:- يسمد بالسماد الأزوتي في الأراضي الضعيفة جدا أو عند التأخير في الزراعة وذلك لتشجيع نموه ويكون ذلك بجرعات قليلة من السماد الأزوتي (٣٠ وحدة أزوت على الأكثر للفدان) كجرعة تنشيطية ويستجيب البرسيم للسماد الفوسفاتي لتنشيط البكتريا الجذرية التي تساعد على تثبيت الأزوت الجوي فيسمد بحوالي ١٠٠ كجم سوبر فوسفات عند الحرث أو بعد الحشة الأولي.
المحصول من العلف الأخضر:- تتوقف كمية المحصول على ميعاد الزراعة والصنف ونوع التربة، فيعطي الصنف الفحل حشه واحدة بعد ٢٫٥-٣ شهر وزنها من ٨-٩ طن /فدان .أما المسقاوي والخضراوي فتعطي من ٣-٤ حشات وزن الحشة الأولى من ٣-٤٫٥ طن وباقي الحشات من ٦-٧ طن /فدان لكل حشة.
تغذية الحيوانات على البرسيم:- يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الانتقال من العليقة الجافة منعا لإصابة الحيوانات باضطرابات هضمية. أي إعطاء الحيوان خليط من التبن أو القش والبرسيم مع خفض كمية التبن تدريجيا وكذلك عند نهاية الموسم حيث تزداد كمية التبن تدريجيا وتكون التغذية على البرسيم إما حشا أو رعيا. وتستهلك الحيوانات البرسيم كعلف أخضر يوميا بمعدل ٣/١ قيراط للجاموس، ٤/١ قيراط للثور أو البقرة أو العجل الكبير أو الجمل، ٥/١ قيراط للحصان أو البغل، ٦/١ قيراط لعجل التربية (١ : ٢ سنة)، ١٠/١ قيراط للحمار، ٢٠/١ من القيراط للرأس من الغنم.
تغذية الحيوانات على البرسيم بالحش: وذلك بحش البرسيم وتقديمه للحيوانات في أماكن وجودها ويعرف الكرسي بالجزء المتروك من سيقان النباتات بعد الحش. وأفضل ارتفاع للكرسي هو ٦–٨ سم من سطح الأرض. حيث يعطي هذا الارتفاع نموا أكبر لعدد من البراعم القاعدية وبالتالي تعطي عند نموها فروعا كثيرة في الحشة التالية.
تغذية الحيوانات على البرسيم بالرعي: وهو تغذية الحيوانات على البرسيم النامي بالحقل وعادة ما يفضل رعي البرسيم التحريش (حشه واحدة) أو حشه الفحل، ولا يفضل رعي الحشات المختلفة في الأصناف المتعددة منعا لتلف الكرسي (التاج) وبالتالي ينخفض محصول العلف في الحشات التالية للرعي.
خلط البرسيم مع النجليات: يمكن زراعة البرسيم مخلوطا مع النجليات العلفية مثل الشعير والشوفان والراي، وذلك لرفع نسبة المادة الجافة مما يقلل رطوبة العلف الناتج مما يقلل من حدوث انتفاخ وارتباك معدة الحيوان، واستخدام المخاليط يؤدي إلى الحصول على علف أكثر اتزانا من الناحية الغذائية أي تقليل نسبة البروتين إلى مواد الطاقة بالإضافة إلى تحقيق زيادة في المحصول العلفي حيث أن النجليات لها قدرة إنتاجية أكبر من البرسيم خصوصا في الحشة الأولى والتي تتميز بقلة محصولها.
الدريس: تجفيف البرسيم الزائد في فصل الشتاء وحفظه لتغذية الحيوان علية صيفا، وهو غذاء غني بالبروتين والمواد المعدنية. ويعتبر الفحل هو أنسب الأصناف لعمل الدريس لانخفاض نسبة الرطوبة به أو من الحشات المتأخرة في الأصناف المتعددة الحشات.
صفات الدريس الجيد: يتميز برائحته المقبولة وطعمه المستساغ ولونه الأخضر واحتواءه على أكبر كمية من الأوراق الغنية بالبروتين وخلوة من التراب ولا تقل نسبة البروتين الخام به عن ١١ %.
عمل الدريس:
١. حش البرسيم بعد تطاير الندي وتركة على الأرض في صفوف لمدة يومين ثم تقليبه، وينقل للجرن بعد يومين آخرين.
٢. يوضع البرسيم المجفف على هيئة أكوام فوق طبقة من حطب القطن أو الذرة مع ترك فراغات بينهم للتهوية.
٣. بعد التكويم بأسبوع تكبس في أكوام أو مكعبات أو في بالات.
السيلاج: هو العلف الأخضر المحفوظ عن طريق التخمر الغير هوائي، وهو علف أخضر غض غني بالعناصر الغذائية مستساغ الطعم مقبول الرائحة سهل الهضم للحيوانات. ويكون عمل السيلاج من أي حشة من حشات البرسيم ويمنع بذور الحشائش من الانتشار وذلك بسبب تلفها أثناء التخمر، وتقبل علية الحيوانات عن الدريس.
طريقة عمل السيلاج:
١. حش البرسيم وتركة ليجف قليلا ثم يقطع ويرص في طبقات مكبوسة جدا في صوامع أسمتيه.
٢. يضغط علية جيدا بالأرجل ثم يغطي سطحه الخارجي بطبقة من الطين من الجوانب، ثم يقفل علية من أعلى لطرد الهواء مع عمل قناة حول الكومة لتتسرب إلية السوائل الناتجة من البرسيم، ويمكن حفظ البرسيم في هذه الصورة لمدة قد تصل إلى عام.
إنتاج التقاوي (الرباية):
تؤخذ التقاوي من الحشة الثالثة أو الرابعة أي بعد الحشة التي تنتهي في أواخر مارس وتبدأ حشة الرباية في خلال شهر إبريل حيث تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع مما يساعد على الإزهار وبالتالي يتم النضج وأخذ التقاوي خلال شهر مايو ولزيادة محصول التقاوي يجب تسميد البرسيم بالسوبر فوسفات قبل الزراعة علاوة على وجود الحشرات الملقحة (نحل العسل) مما يساعد على التلقيح الخلطي للبرسيم. وبعد تمام النضج يتم حصاد البرسيم وتركة للجفاف في الجرن ثم تتم عملية الدراس والتذرية ويفضل الحصاد في الصباح الباكر حتى لا تنفرط البذور أو تتساقط النورات (البلح).
كمية المحصول: ١-٢ أردب للفدان، وزن الاردب ١٥٧ كجم، ٣-٤ حمل تبن أحمر ووزن
الحمل ٢٥٠ كجم.
الحشائش والآفات:
أهم الحشائش: الكبر، السريس، والحندقوق، والحامول، الحميض، وتقوم بالحش المتكرر للبرسيم وحرق الحامول.
وأهم الحشرات دودة ورق القطن والدودة القارضة وفي التخزين خنفساء بذور البرسيم.
التخزين:
تعامل البذور بالمبيدات الخاصة لحشرات المخازن عند تخزينها في مخازن جيدة التهوية.
كيفية النهوض بمحصول البرسيم:
١. زراعة الأصناف المحسنة العالية المحصول.
٢. زراعة التقاوي الجيدة الخالية من الحشرات أو الحشائش، والزراعة في الميعاد المناسب.
٣. التسميد الفوسفاتي واستخدام الملقحات في البرسيم الرباية لزيادة محصول البذور.
رسم يوضح البرسيم المصري
طرز البرسيم المصري
النورة في البرسيم المصري
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|