أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2016
5629
التاريخ: 8-6-2016
2329
التاريخ: 8-6-2016
5656
التاريخ: 28-3-2017
3202
|
خلايا النحل القديمة والحديثة
كان النحل قبل أن يتم استئناسه يعيش معيشة برية في أعشاش بينها فجوات الصخور وجذور الأشجار المجوفة.
وعندما بدأ الإنسان الاستفادة من العسل من أعشاش النحل البري. صنع لها بيوتا من القش أو الخشب أو التراب ولكنه مع مرور الزمن تطور مربو النحل من استغلال طوائف النحل تجاريا فقامو بتحسين بيوتها بصنع أسطوانة من الخشب مجوفة أو من طين وقش مجدول ويشكل أسطوانة.
1- الخلية البلدية:
وتكثر في القطر العربي السوري وهي أشكال وأحجام مختلفة فمنها ذات المقطع المربع المصنوع من الدف ومنها الأسطواني المصنوع من الطين (الكواره).
يتراوح طولها من بين 80-125 سم وقطرها من 15-20 سم وتسد سدا محكما بواسطة قرصين من الطين من الأمام والخلف ويترك في واجهتها الأمامية ثقب صغير لدخول النحل وخروجه.
تقوم شغالات النحل ببناء أقراص الشمع داخل الخلايا البلدية ويلصقها بسقف الخلية بواسطة مادة العكبر (البروبوليس) تاركة ممرا أسفل الأقراص ليسهل مرور النحل داخل الخلية وتحتوي الأقراص القريبة من فتحة الخلية على الحضنة أما الأقراص الخلفية والقريبة من نهاية الخلية فيخصصها النحل لتخزين العسل.
عيوب الخلية البلدية:
1- لا يمكن لصاحب المنحل أن يعرف حقيقة ما يجري داخل الخلية. وقد تفقد الملكة وقد يكون الغذاء غير كاف وخصوصا في الشتاء وقد يصاب النحل بأمراض مما يؤدي إلى خراب الخلية والقضاء على الطائفة بشكل مفاجئ ويتعذر على النحال أن يقوم بفحص الخلية ومعرفة ما يدور بها لتقديم المساعدة عند الحاجة.
2- عند جني أو قطف العسل منها ينتج عن ذلك أضرار كثيرة منها:
آ- كون العسل الناتج عن هذه الخلايا غير صافي ونظيف.
ب- إجبار النحل على صنع أقراص وعيون سداسية جديدة كل مرة وهذا يؤدي إلى صرف جهد كبير ووقت طويل يضيع إلى المربي إنتاج كبير من العسل.
3- كثيرا ما تضيق الخلية الطينية بسبب سرعة تزايد أعداد النحل فيها خصوصا في مواسم النشاط وهذا يزيد من ضيق الخلية فيسارع النحل فيها لتكوين طرود لتسارع في مغادرة الخلية وهذا يسبب نقل الإنتاج والنحل معا.
4- ضعف الإنتاج بالخلايا الطينية عند موازنته مع الخلايا الحديثة.
2- الخلايا الحديثة:
نشأت فكرة استعمال الخلايا الحديثة عندما اكتشف العالم الأمريكي لإنجستروث عام 1851 ان النحل يترك مسافة تقدر ب 5 / 16 من البوصة بين أقراصه وأطلق عليها اسم المسافة النحلية، حيث يكون كل فرص منها محاطا من جميع أوجهه بهذه المسافة لتسمح للنحل بالمرور والعمل بين جميع أقراص الخلية، هذا ما لاحظ بان المسافة بين قاع نخروب في قرص وقاع نخروب في قرص مقابل = 3.6-3.8 سم وتفسير ذلك أن عمق النخروب = 1.4 ارتفاع النحلة = 0.4 سم ومنه 1.4 + 1.4 + 0.4 + 0.4 + 0.1 اتساع = 3.7 سم وعلى هذا صمم لانجستروث خليته وأجراء خلية لانجستروث (حسب النموذج المعمم من قبل وزارة الزراعية والإصلاح الزراعي في القطر العربي السوري).
أهم أجزاء الخلية الحديثة
1- حامل الخلية:
ويصنع من الخشب وهو عبارة عن إطار من الخشب ذو أربع أرجل ترتفع عن الأرض أو القاعدة الاسمنتية مسافة 20 سم إبعادها في : (54.4 × 41.7 × 7 سم) ويتصل به من الأمام لوح من الخشب مائل للأمام يعرف بلوح الطيران طوله 41.9 سم وعرضه 12.65 والفائدة من هذا اللوح وقوف النحل عليه عند استعداده للخروج من الخلية او حين عودته من المراعي ودخوله إليها بسهولة.
2- قاعدة الخلية (الطبلية)
وهي عبارة عن قاعدة من الخشب بنفس مقاييس حامل الخلية وتستند عليه تلتصق بلوح الطيران من الأمام ويركب على جانبيها حافة من الخشب بحيث تؤلف الحافتين من الأعلى والأسفل أحدهما أكثر ارتفاعا من الأخرى وهي الفتحة الصيفية للحلية بارتفاع 1.9سم او 3/4 البوصة والثاني ارتفاعها 0.7 او 4/1 بوصة تستعمل في الشتاء.
3- باب الخلية:
عبارة عن قطعة من الخشب مستطيلة مربعة الأضلاع بسمك 2.5 سم وحفرت فيها حفرتين على جانبين مختلفين من جدرانها أحدهما أطول من الأخرى الأولى وهي فتحة صيفية هي بطول 9.5 سم وعمق 0.7 سم والثانية فتحة شتوية بطول 3 سهم وبنفس العمق 0.7 سم. وباب الخلية يستعمل للتحكم في مدخل الخلية وطول الباب يساوي 37.3 سم أي نفس طول صندوق التربية من الداخل.
4- صندوق التربية:
- عبارة عن صندوق خشبي مفتوح من الطرفين ويوضع فوق قاعدة الخلية ويطلق عليها أيضا اسم صندوق الحضنة حيث يربى النحل فيه صغاره (بيض - يرقات - عذارى)
- له أربع فرزات خارجية جانبية للحمل.
- الطرفين العرضيين للصندوق لها فرزة داخلية من الأعلى بعمق 2 سم وعرض 1 سم على حافتها حامل معدني (قطعة معدنية) بسماكة 0.2 مم وبعرض 3 سم وبارتفاع 0.5 سم من قاعدة الفرزة بحيث لا تكون بارزة عن المستوى الداخلي للصندوق. لتسهل انزلاق الإطارات عليها أو لتركيز طرفي الإطارات الخشبية عليها.
وطول صندوق التربية من الداخل (48.58 × 37.3 × 24.37 سم) وهو يتسع لعشرة إطارات خشبية وفي هذا الصندوق وفوق الأقراص الشمعية الموضوعة فيه تضع الملكة البيض ويتكاثر النحل.
5- عدوى العاملة:
ويخصص لتخزين العسل وقد يضاف للطائفة القوية أكثر من عاسلة واحدة في مواسم جمع الرحيق. هذا وإن أبعاد صندوق العاسلة هي نفس أبعاد صندوق التربية كما أن هناك نموذج آخر لصندوق العسالة، أقل ارتفاعا حوالي 11 سم ويقوم ليستخدم صندوق ثالث للتغذية وللتهوية وهو بنفس المقاييس:
6- غطاء الخلية الداخلي:
عبارة عن لوح خشبي باتساع صندوق التربية توجد في وسطه فتحة بيضاوية بطول 10 سم وعرض 3 سم يوضع فيها صارف النحل على عملية جمع الإنتاج، وتفيد الفتحة في عملية التهوية والتغذية للطائفة عند اللزوم.
وهذا الغطاء عبارة عن بقية من الخشب المعاكس ( بلاكيه ) وله إطار من الخشب العادي يعمل هذا الإطار على إبعاده عن سطح الإطارات بمقدار المسافة النحلية.
7- غطاء الخلية الخارجي:
الأرضية خشب أو معاكس بسمك 0,5 سم مغطى من الأعلى والجوانب بصفيحة من الحديد أو التوتياء أو الزنك.
8- الإطارات:
كل منها مؤلف من إطار مستطيل الشكل تختلف أبعاده حسب نوع الخلية ويراعي عند صناعته المحافظة على المسافة النحلية وذلك باستعمال زوائد معدنية كما في إطارات الخلايا الإنكليزية أو يجعل جوانب الإطارات العليا عريضة عند القمة لتجعل الإطارات متوازية مع ترك مسافة كافية لمرور النحل وهذا النوع هو المنتشر حاليا وقد يصنع من الخشب.
ويتألف الإطار من أربع أقسام
أ- قمة الإطار
الطول 48.6 سم العرض 2.9 سم وهذا على الوجه السفلي لقمة الإطار يوجد فرزة بشكل قناة تستخدم في تثبيت الأساس الشمعي على الإطار.
ب- القائمتان الجانبيتان:
عبارة عن قطعتين خشبيتين طولهما بشكل عمق الإطار وهو 23.1 سم وهاتان القائمتان لهما عرضان:
- عرض علوي يساوي 3.6 مم (وهو يساوي إلى المسافة الواقعة بين قاع نخروب في فرص وقاع لخروب فرع مقابل).
- عرض سفلي ويساوي 2.6 سم
- (3.6 – 2.1 = 1 سم وذلك للسماح لتحرك النحل بين الإطارات جانبيا).
ج- قاعدة الإطار:
قطعة خشبية عرضها 2.5 سم وطولها الكلي 45 سم ملاحظة:
وبمقدار عرض القمة 2.9 وعرض القائمة العلوي 3.6 نرى بأن هناك فرق وهو 3.6 – 2.9 = 0.7 سم وذلك السماح للنحل بالمرور من صندوق سفلي إلى صندوق أعلى من بين الإطارات أي أن النحل يمكن أن يتحرك في جميع الاتجاهات داخل الخلية.
9- حاجزان خشبيان:
بمساحة الإطار ويستعمل أحدهما في صندوق التربية والآخر في العاسلة عندما تكون الأقراص أقل من عشرة.
هذا كما أجرى بعض المهتمين بتربية النحل بعض التعديلات على خلية لانجستروث شكلا. أما المضمون أي المسافة التحلية فظلت ثابتة ومن هذه الخلايا.
آ- خلايا مزدوجة الجدران
وتمتاز بجمال منظرها وحسن تهوئتها وارتفاع تكاليفها
ب- خلايا ذات جدار واحد:
ولها أشكال عديدة وتعرف باسم الخلية الإنكليزية
ج - خلايا العرض أو الرصد:
وهي خلايا هيكلها من الخشب ولها جانبان من الزجاج تتسع لإطار واحد أو لستة إطارات ذات طابقين ويستفاد من ذلك لمشاهدة وجهي الإطارات وما فيها من حضنه وعسل وحبوب لقاح ونحل وللخلية باب يمكن التحكم به ويدرس في هذه الخلايا عادات النحل وكافة الأعمال التي يقوم بها، وقد تستعمل في غرف التدريس لمشاهدة أفراد الطائفة أثناء الشرح.
مزايا واستعمال الخلايا الحديثة
1- يمكن فحص وكشف الإطارات دون إزعاج النحل أو إتلاف الأقراص في أي وقت من أوقات السنة وتكون الخلية تحت تصرف النحال ومراته الخاصة.
2- تقي النحل وأفراد الخلية من أعمالها وذلك بوضع أرجلها في أوعية مانعة لصعود الآفات المختلفة وخاصة النمل أو عند مدخلها إذا لزم الأمر لذلك كحاجز الدبور، كما يمكن تبخيرها لحمايتها من الإصابة بديدان الشمع وسهولة تخزين الأفراد الشمعية لاستعمالها بالموسم التالي.
3- تحمي الطائفة من التقلبات الجوية الفجائية مثل المطر والرياح وحر الصيف ويمكن تدفئه النحل بإجراء عملية التشتية له.
4- استعمال النحال أي جزء من أجزاء الخلية لتشابه أجراءها.
5- إمكان استعمال الأساسات الشمعية على الإطارات الخشبية وذلك بوفر على النحل بالخلية المجهود اللازم لصنع الشمع وهذا ما يزيد الإنتاج في هذه الخلايا.
6- يمكن تقسيم الطوائف القوية إلى طائفتين، كما يمكن ضم الطوائف الضعيفة بعضها الى بعض.
7- بالخلايا الحديثة يسهل نقل النحل من مكان لآخر دون إزعاج أو إذاء النحل حيث يتمكن النحال من نقل منحلة من مرعي إلى مرعي والى أماكن دافئة في الشتاء لتشتية النحل.
8- تؤخذ الأقراص المملوءة بالعسل لفرز ما بها من عسل في موسم جمع العسل دون اتلاف الأقراص الشمعية وهذا يمكننا من استعمالها لعدة سنوات لأن استعمال الفراز يحافظ على الأقراص ولا يضطرنا إلى عصرها للحصول منها على العسل كما نفعل في أقراص الخلايا البلدية القديمة.
9- يسهل علينا تغير ما تحتاجه الخلية من إطارات بما يتناسب مع قوة الطائفة ونشاطها وموسم الإنتاج وتوفير الرعي المناسب لها يمكن زيادة حجمها عند الضرورة.
10- تغذية الطائفة بالمحلول السكري إذا نقص الغذاء في الأقراص الشمعية أو إضافة أقراص عسل من خلية قوية.
11- وبفحص الخلية يمكن التعرف على ظواهر التطريد فيها ومنعه قبل حدوثه.
12- العسل الناتج من الخلايا الحديثة يكون نظيفا نقيا صافيا ويكون المحصول وافرا.
13- يمكن استبدال الملكات الضعيفات والكبيرات بالسن بملكات أخرى قوية وقتية.
14- سهولة الحياة والعمل لأفراد الخلية لتفريغ حمولتها بسهولة وتعود إلى خارج الخلية بسهولة وتتجول في داخلها في ممرات منتظمة ومنسقة مع مساعدة النحل على سحب المواد الغريبة وجثث الموتى إلى خارج الخلية.
15- السيطرة على الأمراض التي تصيب الخلية ومعالجتها وحماية النحل من الأعماء الطبيعية.
16- يمكن تربية ملكات من السلالات الجيدة.
17- التقليل من حضنة الذكور واعدام بيوت الملكات لمنع التطريد.
18- سهولة الكشف على الأم الكاذبة وإنقاذ الخلية من الدمار.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|