أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2016
2047
التاريخ: 17-1-2016
2423
التاريخ: 18-1-2023
1016
التاريخ: 15-1-2016
2200
|
هذه السمات تتعلق بأمرين متلازمين:
الأول: يدور حول محتوى هذا الأدب ومضمونه وأهدافه (المضمون).
والثاني: يدور حول الأساليب المناسبة التي يمكن استخدامها لتحقيق الأهداف الخاصة بهذا الأدب.
أما الأمر الأول فينبثق من صفة هذا الأدب ومسماه (أدب الطفل).
وأرى من المناسب هنا أن نعود بكلمة أدب إلى معناها الذي يتفق مع عقيدتنا وتراثنا وقيمنا.
ولا يعني هذا إغفال المعنى الذي أخذته الكلمة عبر العصور، أو تجاهل المصطلح الذي أصبح له عدد من المعاني في الآداب الغربية وغيرها، وإنما الذي دعانا إلى هذا طبيعة أدب الأطفال، وارتباطه بالتربية والتوجيه في كل الآداب الأجنبية(1).
وأصبح لزاماً على الأدب الإسلامي الموجه للطفل أن يكون أكثر التزاماً بالتوجيه والتربية، وهذا ما دفعني للبحث عن جذور كلمة أدب في اللغة العربية جاء في (مجمل اللغة)، عن كلمة أدب ما يلي: (أدب: الإدب، الأمر العجب، والأدب: دعاء الناس إلى طعامك.
والمأدَبة، والمأدُبة بمعنى، والآدب: الداعي إليها.
قال طرفة: لا ترى الآدب فينا ينتقر.
والمآدب: جمع مأدبة... واشتقاق الأدب من ذلك كأنه أمرٌ قد أجمع عليه، وعلى استحسانه)(2).
وجاء في قاموس (الصحاح) ما يلي: (الأدب: أدب النفس والدرس، تقول منه: أدب الرجل بالضم فهو أديب، وأدبته فتأدب، وابن فلان قد استأدب في معنى تأدب، والأدب: العجب.
والأدب أيضاً: مصدر أدب القوم يأدبهم، بالكسر، إذا دعاهم إلى طعامه، والآدب: الداعي)(3).
وجاء في (أساس البلاغة)، للزمخشري عن هذه المادة ما يلي: (أدب: هو من آدب الناس، وقد أدب فلان وأرُب، وتقول: الأدب مأدبة ما لأحدٍ فيها مأرُبة. وأدبهم على الأمرِ جمعهم عليه يأدبهم. يقال:
أيدِب جيرانك لتشاورهم، قال:
وكيف قتالي معشراً يأدِبونكم على الحق أن لا تأشبوه بباطل
وتقول: أدبهم عليه، وندبهم إليه، وإذا انتقر الآدب نقره الجادب)(4).
وجاء في كتاب (المغرب)، ما يلي:
(أدب، الأدب أدب النفس والدرس... ومنه الأدب لأنه يأدِب الناس إلى المحامد، أي يدعوهم إليها. عن الأزهري، وعن أبي زيد. الأدب: اسم يقع على كل رياضةٍ محمودةٍ يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل)(5).
وأما (لسان العرب) فلقد أورد كل هذه المعاني، وأكتفي منها بما يتعلق بالموضوع: (الأدب: الذي يتأدب به الأديب من الناس، سمي أدباً لأنه يأدب الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح، وأصل الأدب: الدعاء...
الأدب: أدب النفس والدرس. والأدب: الظرف وحسن التناول، وأدُب، بالضم، فهو أديب من قوم أدباء.
وأدبه فتأدب علمه، واستعمله الزجاج في جانب الله (عز وجل)، فقال: وهذا ما أدب الله تعالى به نبيه (صلى الله عليه وآله).
وفي الحديث عن ابن مسعود: (إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فتعلموا من مأدبته)، يعني مدعاته... قال أبو عبيدة: وتأويل الحديث أنه شبّه القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير ومنافع ثم دعاهم إليه)(6).
وأقتطف أيضاً بعض ما جاء عن مادة (أدب)، في (دائرة المعارف الإسلامية): (أدب: لفظ كان يدل في الجاهلية وفي الإسلام على الخلق النبيل الكريم، وما يتركه من أثر في الحياة العامة والخاصة، وهناك قول مأثور جرى مجرى الحديث هو (كاد الأدب أن يكون ثلثي الدين).
وللفظ الأدب معنى مجازي - علاوة على هذا المعنى العملي - نشأ عندما طمح الناس إلى الثقافة، وأخذت حياتهم الاجتماعية تصقل يوماً بعد يوم على أسلوب حياة الفرس، وبدأت تزدهر حركة التأليف الأدبي في القرنين الثاني والثالث للهجرة، وهو بمعناه المجازي يدل على جملة المعارف التي تسمو بالذهن، والتي تبدو أكثر صلاحية في تحسين العلاقات الاجتماعية، وخاصة اللغة والشعر وما يتصل به، وأخبار العرب في الجاهلية (خزانة الأدب ج4، ص124)، ويترتب على هذا أن الأدب يتناول موضوعات الكتب الخاصة، ككتاب أدب الكتاب لابن قتيبة، والكتب التي تذكر باسم أدب الوزراء وغير ذلك.
وهناك فرق دقيق بين الأدب بفروعه المختلفة والعلم، وهو جماع ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وفقه.
ويتضمن لفظ الأدب أحياناً - علاوة على المعارف البحتة - صفات اجتماعية، منها: المهارة في الرياضة وغيرها من الألعاب.
ومن الطبيعي ألا يكون للأدب محيط يحده، فقد تدخل أحياناً الدقة الفنية، كما تدخل المهارة الصناعية ضمن فنون الأدب.
إن تاريخ كلمة (أدب)، لمرآة لتطور الثقافة العربية من أصولها الجاهلية حتى اليوم، وهو يفصح عن هذا التطور إفصاحاً يوازي ما يفصح عنه تاريخ كلمتي (علم)، و (دين)، بل يفوقه إفصاحاً، والكلمة في أقدم معانيها قد تعد مرادفة لكلمة (سُنّة)، التي تدل على (العرف والنمط الموروث للسلوك والعادة)، قبساً من الأجداد وغيرهم من الأشخاص الذين اتخذوا أسوة. وأكد تطور هذا المعنى الأولي من جهة مضمون الكلمة الأخلاقي والعملي، فقد أصبح يدل على (الصفة الكريمة للنفس، وطيب النشأة والتحضر والظرف)، وإذا سلم بهذا، فإن الأدب يرادف تهذب أخلاق البدوي وعاداته بالإسلام. وبالاحتكاك بالثقافات الدخيلة في القرنين الأولين للهجرة، ومن ثم غدا الأدب في أوائل العصر العباسي، يرادف بهذا المعنى الكلمة اللاتينية (Urbanitas)، أي التحضر والدماثة والتهذب عند أهل الحضر، مما يميزهم عن خشونة البدو. (تستعمل المعاجم في هذا المقام الظرف في شرح الأدب)، واحتفظت الكلمة بهذا المعنى الأخلاقي الاجتماعي طوال عهد الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى، ومن ثم قيل: أدب الطعام، وأدب الشراب وأدب اللباس(7)، على أن الأدب منذ القرن الأول للهجرة قد اكتسب - علاوة على هذا المعنى الأخلاقي الاجتماعي - معنى عقلياً ارتبط أول الأمر بالمعنى الأول، ثم أخذ يزداد اختلافاً، فقد أصبح يتضمن، مقدار المعرفة التي تجعل المرء دمثاً و (متحضراً)، أي مثقفاً تثقيفاً دنيوياً، يعتمد بخاصة على الشعر والفصاحة والتراث التاريخي والقبلي للعرب القدماء، وعلى ما تتصل به أيضاً من علوم هي البلاغة والنحو وفقه اللغة والعروض.. ومن ثم فإن هذا التصور الإنساني للأدب كان في أول أمره قومياً صرفاً، ذلك أن الأديب الكامل في العصر الاموي كان هو الشخص الذي يبرع في معرفة الشعراء القدامى وأيام العرب وفي الثقافة الشعرية والتاريخية والعربية وذخيرة آثار العرب.
بيد أن الاحتكاك بالثقافات الأجنبية وسع مضمون الأدب أو الآداب العربية الرفيعة، فأصبح موضوعه هو الآداب الرفيعة بلا تخصيص، وهنالك شمل معرفة تلك الأقسام من الأدب غير العربي.
ومع ذلك فإن النظرة إلى الأدب انتهت بأن فقد الأدب المدلول الرفيع الواسع الذي كان له في عصر الخلافة الذهبي، وأصبح مقصوراً على نطاق أضيق، وأدخل في البلاغة - أي نطاق الآداب، وهي الشعر والنثر الفني وكتابة النوادر - وهذا هو نوع الأدب الذي نبغ فيه الحريري بما اتسم به من براعة لفظية وعناية بالشكل، وتدقيق في اللفظ، وانصرف الأدب من الدراسات الرفيعة إلى أدب الصنعة المفتعل، وظل هذا شأنه خلال عهد انحلال الآداب العربية والروح العربي حتى قيام النهضة الحديثة.
وفي العصر الحديث أصبح الأدب - بل الآداب - ترادف كلمة الأدب في أخص معانيها، مثال ذلك (تاريخ الآداب العربية)، والمقصود بها الآداب العربية، وكلية الآداب هي الكلية التي تدرس فنون الأدب في الجامعات التي أنشئت على النمط الأوربي(8).
نخلص من هذه الجولة في القواميس والمصادر عن كلمة أدب أنها بدأت وما زالت مرتبطة بالمعنى الأخلاقي التربوي (أدب النفس والدرس)، وكذلك بمعنى الجمع على الشيء، وهنا يكون الجمع على الفضائل (أدبهم على الأمر جمعهم عليه)، (الأدب.. يدعو الناس إلى المحامد)، (ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل)، (والقرآن مأدبة الله في الأرض)، وهو (أدب النفس، يأدب الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح)، وهو (الظرف وحسن التناول)، وهو (الخلق النبيل الكريم)، وهو (يدل على جملة المعارف التي تسمو بالذهن، والتي تبدو أكثر صلاحية في تحسين العلاقات الاجتماعية وخاصة اللغة والشعر وما يتصل به)، ويتضمن أيضاً (صفات اجتماعية)، و (الصفة الكريمة للنفس، وطيب النشأة والتحضر والظرف)، و(تهذيب الأخلاق)، (والتحضر والدماثة والتهذب).
ثم أصبح يدل على (مقدار المعرفة التي تجعل المرء متحضراً)، ثم (البراعة في معرفة الشعراء القدامى، وأيام العرب، وفي الثقافة الشعرية والتاريخية والعربية وذخيرة آثار العرب)، ثم أصبح يدل على الفنون الخاصة (بالشعر والنثر الفني).
فلماذا نقطع هذه الوشائج الأخلاقية والتربوية والاجتماعية، بل والدينية أيضاً، لأن الأخلاق وليدة الدين، لماذا نقطع هذه الوشائج بين الأدب وهذه القيم؟، ولماذا نقبل المفاهيم الغربية للأدب التي تبعده عن كل قيمة يؤمن بها الإنسان، بل تجنح بالمصطلح ليكون منسلخاً من أي ارتباط، وليكون بذاته صنماً يعبد وله كل الحرية فيما يقول، ويرسم، ويصور.. ولأتباعه الحرية فيما يفعلون أيضاً وما يقولون وما يعتقدون؟!.
ولكي لا نبعد كثيراً، فإننا نؤكد ارتباط الأدب بالعقيدة، وصلته بالأخلاق، وانبثاقه عن القيم التي تؤمن بها الأمة.
إن الأدب بمفهومه الإسلامي تعبير فني عن تجربة الأديب في الحياة من خلال التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان وللخالق (عز وجل)(9).
ومن هذا فإن أدب الطفل المسلم فرع من هذا التصور الشامل للأدب(10)، ولكنه يختلف عن أدب الكبار (في الأمور التي لا مفر من أن تختلف فيها العقليتان والإدراكان)(11)، وهو الأدب الذي يصور أفكاراً وإحساسات ومدارك تتفق مع مدارك الأطفال وتتخذ شكلاً من أشكال الإبداع الأدبي، القصة والشعر والمقالة، والحوارية وغير ذلك(12).
وصفة هذا الأدب (الإسلامي)، تعني أن يكون الأديب واعياً لخصائص ومميزات مجتمعه الإسلامي، وعارفاً بأصول هذا الدين وحدوده، ومدركاً للتصور الإسلامي للطفولة، وللعلاقات الإنسانية، ومؤمناً بمسؤوليته في ممارسة دواعي الإبداع أمام الله (عز وجل)، أولا، ثم أمام أمته الإسلامية ورسالته في الحياة، وأمانة الدعوة إلى الله (عز وجل).
وليس لأديب مسلم أن يبيح لنفسه الجهل بأصول دينه واساسياته، وخصائص المجتمع الإسلامي، وحدود شرع الله (عز وجل)، وأهداف التربية الإسلامية، أياً كانت الحجج والأعذار، فما دام في مجال الريادة للمجتمع، والانخراط في هذا الفن، فعليه أن يتسلح بأدوات فنه، ويتعرف على ركائز عمله، حتى لا يكون مقصراً، أو عاجزاً. وإن لم يفعل ذلك فعليه ألا يتصدى لهذا الأدب، وألا يدعي هذه الصفة، وكان عليه وزر أمام الله (عز وجل)، لأنه فرط في الأمانة.
الإسلامية ليست شعاراً، وإنما هي المنهج الذي أصبح عند الأديب حياة يمارسها، وفقهاً ودراية ومعرفة بما يقتضيه إسلامه، يأخذ ذلك من منابعه، ومن أصوله، ولا يتسكع في أسواق التجار ليقلد الذين يؤمنون بهذا التصور، أو ذاك، ويلتقط من هنا وهناك بلا دراية. وكل كلمة تكتب للطفل فيقرؤها، أو يراها في صورة من الصور الإبداعية ستترك أثرها في نفسه، ومردودها في حياته وشخصيته، لأنه (كالرادار)، الذي يستشعر كل ما حوله، فيلتقطه ويحوله إلى صورة تناسبه، وإلى فكرة يفهمها، ومن هذا الذي يلتقطه من هنا وهناك في بيته ومدرسته ومجتمعه، في الصورة والكتاب والقدوة ستتشكل عاداته وفكره وأخلاقه، بل ستنشأ عقيدته ويتحدد دينه (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه).
فإذا كان من واجب المسلمين - عموماً - معرفة دينهم، والتفقه في كل ما له علاقة بحياتهم ومهنهم ونشاطاتهم وأعمالهم، فإن ذلك أكثر وجوباً وضرورة للأديب لأنه رائد وقدوة وموجه.
فضلاً عن ذلك فإن معرفة الأديب لدينه معرفة حقيقية موثقة - لا من المستشرقين والعوام - بل معرفة واسعة أصيلة، سوف تتيح له القدرة على اختيار الأسلوب المناسب، والطريقة الملائمة لموضوعه، وللمرحلة والسن الذي يكتب من أجله.
أما إذا كانت هذه المعرفة ساذجة بسيطة لا تتعدى معرفة العامة، ولا تخرج عن نطاق الأفكار والمعارف الذهنية بعيداً عن السلوك العملي، والنشاط الإنساني اليومي، والتفقه الحقيقي في ذلك، فإنه سيعجز عن تقديم أدب إسلامي ملائم للأطفال.. يحقق الأهداف المبتغاة لهذا الأدب، ويخشى أن ينالهم شيء من الفرح مما يمس الذين تصفهم هذه الآية الكريمة: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188].
وبالقدر الذي يتمكن فيه الأديب من فهم الإسلام، والتفاعل مع نصوص هذا الدين فإنه يملك أسباب النجاح أيضاً في اختيار الأسلوب المناسب، وتجويد الإبداع بصورة مستمرة، وإدراك طرق التأثير الحقيقية في نفس الطفل، لأن مثل هذا الإبداع سيتسم بالوضوح والأصالة والصدق، وصاحبه يمتلك الرؤية الواعية التي لا تدعه يتلجلج أو يتعثر في الطريق، وستسري فيه تلك الروح الإيمانية التي تفيض الحب والرغبة على الطفل. فإذا افتقد الأديب هذه المعرفة وجهل الدين - أياً كانت دعواه وادعاؤه - فإنه سيكون مشوشاً، بعيداً عن الصدق، لا يدرك سر التأثير إلا إذا انسلخ من الأخلاق، وآثر الوقوع في حمأة الإثارة الشهوانية، وسار في طريق الإغراء والتضليل.
وميزة أدب الأطفال الذي تتحقق لصاحبه هذه الرؤية أنه أدب إسلامي إنساني، يتلاءم مع الفطرة السوية للطفل، بعيداً عن الصور الشاذة التي يريدها شياطين الإنس، مع التعرف على المرحلة والسن ليختار الملائم المناسب لكل سن من السنين.
وأياً كانت المرحلة فإن السمة الأساسية لهذا الأدب أن يكون نابعاً من التصور الإسلامي، بما يتلاءم وطبيعة الطفل، الذي نتوجه إليه بالكتابة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أجريت بعض الإحصاءات المقارنة لعدد من الكلمات التي تدل على التوجيه والتربية في كتب الأطفال الغربية وكتب الأطفال العربية، وكان الفرق كبيراً، حيث إن كتب الأطفال في أوربا ذات قصد توجيهي، بينما تخلو كتب الأطفال العربية من ذلك إلى حد كبير، (الاتجاهات الجديدة في ثقافة الأطفال)، ص23.
2ـ مجمل اللغة: لأبي الحسين أحمد بن فارس، دراسة وتحقيق زهير عبد المحسن سلطان، مؤسسة الرسالة، (1 – 90 / 91).
3ـ الصحاح: إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور العطار - دار العلم للملايين، ط / 2، بيروت 1399هـ -1979م / 1 ـ 86.
4ـ أساس البلاغة للزمخشري، دار بيروت للطباعة والنشر، دار صادر / 13.
5ـ المغرب في ترتيب المعرب: لأبي الفتح ناصر الدين المطرّزي، تحقيق محمود فاخوري وعبد الحميد مختار، مكتبة أسامة بن زيد بحلب، ط / 1399هـ ـ 1979م، / 32 ـ 33.
6ـ لسان العرب: ابن منظور الأفريقي – دار صادر / 1 ـ 206، 207.
7ـ انظر: رسالة أدب النديم: الكُشاجم وهناك أسماء لرسائل مثل أدب البحث، وأدب الدرس، وأدب العالم والمتعلم وأدب التدريس.
8ـ دائرة المعارف الإسلامية: لعدد من المستشرقين، إعداد وتحرير إبراهيم زكي خورشيد وأحمد الششتاوي وعبد الحميد يونس - كتاب الشعب، 2 / 467 – 470.
9ـ يعمد كثير من النقاد ودارسي الأدب لإطلاق مفهوم التصور مثال ذلك أن يقولوا: (ولا بد أن يكون هذا التوجه مشتملاً على رؤية فنية للوجود في أشيائه المختلفة)، أو أن يطلقوا تعريفاً بعيداً عن الاعتقاد، (التركيب الفني لنماذج ورموز مطبوعة)، أم (الكلام الجيد الذي يحدث في النفس متعة فنية، سواء أكان شعراً أم نثراً، وتعبيراً شفوياً بالكلام أو تحريرياً بالكتابة).
ويعجب المرء إذ يرى المسلم يقر بأن دينه هو آخر الأديان، وهو دين البشرية. وهو منهج متكامل (صبغة الله)، ومع ذلك ينكر ان يكون له أدب إسلامي، واقتصاد إسلامي.. وكأنه يريد أن يحصر الإسلام في شعائر تعبدية. أو يعلي روابط العرق واللون واللغة على رابطة الإيمان وفي ذلك تعارض مع أبسط بدهيات هذا الدين.. آما الذين لا يؤمنون بالإسلام أصلاً، ولا بغيره من الأديان فلا غرابة فيما يقولون.
10ـ أدب الأطفال في ضوء الإسلام: د / نجيب الكيلاني13.
11ـ أدب الأطفال: د / الحديدي65.
12ـ أدب الأطفال: هادي نعمان الهيتي / 72.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|