المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المولى محمد بن أبي الفرج النجفي.
19-1-2018
حقن الشغرات hole injection
29-2-2020
الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-05
بيان معنى الصلة وما يتعلق بذلك
23-8-2016
Inverse Nome
22-4-2019
التدوين
3-6-2021


معـوقـات ازدهـار التـجارة الإلكـترونـية فـي الوطـن العـربـي  
  
1594   11:13 صباحاً   التاريخ: 20/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص128 -131
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

ما الذي يؤخر ازدهار التجارة الإلكترونية في الوطن العربي ؟   

وسائل الدفع :  

تعتبر وسائل الدفع واستلام الأموال من أكثر المشاكل التي تؤرق سُكان الوطن العربي ، فعلى الرغم من وفرتها في بلدان الخليج العربي إلا أن شكان بلاد الشام وشمال إفريقيا مازالوا يعانون حتى الآن في إيجاد وسيلة دفع إلكترونية، تسمح بإرسال واستقبال الأموال بسهولة. هذه المشكلة بدورها تؤثر سلباً على سوق العمل الإلكتروني المتمثل في العمل الحر الذي يلعب دوراً كبيراً في حجم التجارة الإلكترونية عالمياً ، خصوصاً مع توفر أكثر من منصة للعمل الحر عالمياً ، مواقع مثل (PayPal) يمكن أن تكون أحد الحلول، لكن أيضا دعمه محدود بالنسبة لدول الوطن العربي .

حلول هذه المشكلة لا يُمكن أن تكون بأيدي الأفراد، فكل دولة يجب أن تكون مسؤولة عن تنظيم حركة التجارة الإلكترونية، وتوفير حلول دفع إلكترونية تسمح بالتسوق عبر الإنترنت دون قيود.  

الخصوصية والأمان :  

يجهل الكثير من مستخدمي الإنترنت الفرق بين (Http و Https)، أو الفرق بين الدفع باستخدام منصات الطرف الثالث (Party Payments)، وبوابات الدفع الإلكتروني الآمنة.

غياب هذه المفاهيم بإمكانه إبعاد المُستخدِم عن التسوّق إلكترونياً ؛ بسبب عدم ضمان مصير بيانات بطاقته الإلكترونية، على الرغم من وجود بوابات دفع مربوطة مع شركات عالمية مثل: فيزا، أو ماستر كارد، التي لا تسمح بإتمام عملية الدفع إلا من خلال كتابة رمز الأمان، الذي يصل إلى هاتف المُستخدم .

الاطلاع على شروط واتفاقية الاستخدام في أي موقع للتسوق الإلكتروني من شأنه دفع الخوف إلى الخلف، وباستخدام محرك بحث جوجل يمكن الاطلاع على مستوى أمان المتجر، وموثوقيته في التعاملات الإلكترونية، لأن معظم المتاجر تتواجد في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أو أوروبا، وبالتالي تخضع لقوانين الدولة المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، وهو ما يسمح لأي مُستخدم باتخاذ إجراءات قانونية في حالة النصب أو الاحتيال.  

انعدام الأسعار التنافسية :

لا بُد من جذب المُستخدم العربي للتسوق عبر الإنترنت بطريقة أو بأخرى، فمجرد وجود متجر إلكتروني لشركة، أو لسلسة متاجر كبيرة، لا يعني أن المستخدم سوف يشتري أثناء تصفحه للإنترنت. 

الأسعار في معظم المتاجر الإلكترونية العربية هي نفسها في المحل التجاري، وبالتالي لا يوجد أي عامل يشجع المستخدم على شراء القطعة من الإنترنت، عوضاً عن التوجه إلى المحل للحصول عليها. هذا بدوره يؤثر سلباً على التعاملات الإلكترونية. 

الثقافة وتفضيل التعاملات وجهاً لوجه :

مشاكل الدفع الإلكتروني، والخصوصية والأمان، بالإضافة إلى انعدام الأسعار التنافسية، أدت إلى تعزيز ثقافة التسوق بشكل شخصي، وليس بشكل افتراضي عن طريق الإنترنت .  

جيلنا تربّى على التوجه إلى الأسواق المحلية للتسوق منها، حاله كحال الكثيرين حول العالم، لكن التغلب على المشكلات السابقة في أوروبا، أو شرق آسيا؛ أدى بشكل كبير إلى النزوح نحو التسوق إلكترونياً ، وهو ما جعل مواقع مثل Alibaba أو JD تحصل على أرباح سنوية عالية، ضارباً بثقافة التسوق التقليدية عرض الحائط .

قلة الخيارات : 

لا يوجد ما يحث الحكومات على تنظيم التعاملات المالية الإلكترونية وبالمثل لا يوجد ما يحث الأفراد على تأسيس متاجرهم الإلكترونية، لغياب تنظيم الدولة، وبالتالي تدور العجلة في حلقة مفرغة لا تنتهي! من الضروري جداً إنشاء أكثر من متجر إلكتروني، ولو حتى كان مُخصّص لمدينة مُحددة أو بلد واحدة، فالتخصّص يُسهّل القضاء على المشاكل، والمسائلات القانونية .  

نشر ثقافة إنشاء أكثر من متجر إلكتروني تابع لبلد واحدة مع تنوع محتوياته، سيؤدي بالنهاية إلى دراسة جادّة من قبل الحكومات، لتنظيم هذه التعاملات نظراً لأهميتها البارزة في البلدان المتقدمة، وبالتالي دخول عالم التجارة الإلكترونية بشكل فعّال ، لرفع الأرقام التي لم تتجاوز حتى نصف إجمالي التعاملات الإلكترونية في أوروبا الشرقية، أو امريكا اللاتينية اللواتي تُعتبرَان أضعف نقاط العالم من ناحية التجارة الإلكترونية . 

باختصار، تتألف التجارة الإلكترونية من متجر، وسائل دفع، بضائع، خدمات توصيل ومُستخدم، ومع وجود المُستخدم، والبضائع، وخدمات التوصيل، وغياب المتاجر، ووسائل الدفع الإلكترونية، لا يمكن تطوير هذا النوع من التعاملات. وبالعودة إلى متاجر التطبيقات المتوفرة للهواتف الذكية، عملت الشركات على توفير بطاقات برصيد مُعيّن؛ لاستخدامها في شراء التطبيقات، لكن هذا أيضاً لم يكن كفيلاً في دفع عجلة التسوق الإلكتروني ، وبقي جزء كبير من المستخدمين العرب يبحث عن التطبيقات لتحميلها بطرق غير شرعية! لذا، لا توجد حلول فردية للمشاكل التي يعاني المستخدم العربي على الإنترنت، فغياب وسائل الدفع، واستلام الأموال عبر الإنترنت يعتبر من أكبر العوائق، خصوصاً مع تجاهل بعض البنوك العربية أهمية هذا المجال، وتقييد حرية استخدام بطاقات الائتمان عبر الإنترنت .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.