المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

المحتوى الغذائي للأسماك
12-2-2016
إنضاج ثمار الموز
2023-08-18
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / عبد الله بن القاسم.
2023-06-14
أحمد بن موسى بن جعفر.
27-12-2016
دقائق هي روائع في التعبير
6-11-2014
اسرار من الكون الرحيب
13-7-2016


المراحل التاريخية لتطور اخراج الصفحة الاولى- أولاً: المدرسة التقليدية  
  
1435   03:32 مساءً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 149-153
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

المراحل التاريخية لتطور اخراج الصفحة الاولى- أولاً: المدرسة التقليدية

لعل أقدم هذه المدارس ظهوراً من الناحية التاريخية المدرسة التقليدية، التي جاء ظهورها مواكباً للمعرفة الأولى بالصحافة في العالم، ومصطدماً بقلة الوعي المهني والجمالي لدى العاملين في هذه المجال ولدى قراء تلك الفترات المتقدمة من تاريخ الصحافة في العالم، ولذلك عمدت هذه المدرسة - وفقاً لتصورات منظريها - إلى محاكاة الطبيعة من خلال العمل على إخراج الصفحات على نحو متوازن باستخدام العناصر الطباعية المتماثلة في بناء الوحدات المنشورة في المواقع المتقابلة لتبدو الصفحة متوازنة من ناحيتي الأشكال والأثقال، بما يعني تماثل العناصر المشتركة في بناء الوحدات الواقعة في الأجزاء المختلفة من الصفحة، وذلك في محاولة لبلورة الفكرة السابق الإشارة إليها والقائمة على أن الطبيعة تبدو متوازنة في مكوناتها من خلال تكون جسم الإنسان من نصفين متماثلين، ومن خلال انتشار فروع الشجر على جانبي السيقان. وتذهب هذه المدرسة إلى تحقيق التوازن عبر مذهبين اثنين، أحدهما : مذهب التوازن الشكلي الدقيق، ويقوم على تماثل العناصر الطباعية المستخدمة في بناء الوحدات المتماثلة في المواقع والأحجام على جانبي الصفحة.

أما المذهب الثاني : فهو مذهب التوازن الشكلي التقريبي، وهو مذهب سعت من خلاله المدرسة التقليدية إلى تجاوز الانتقادات التي وجهت للأساس الذي قامت عليه وبلورته في المذهب السابق، وتتمثل هذه الانتقادات في قضاء المذهب السابق على القيمة النسبية للمضامين المنشورة في الوحدات الطباعية المختلفة في الصفحة من خلال سعي المذهب إلى توحيد أحجام هذه الوحدات عبر استخدام العناصر والمواقع المتماثلة للوحدات، بغض النظر عن الأهمية الخاصة بكل وحدة، إضافة إلى ما يحدث ذلك للصفحات من الرتابة والملل الناشئ عن تماثل أجزائها المختلفة، كذلك عدم مناسبة تطبيق هذا المذهب مع الوحدات الإخبارية القصيرة، حيث لا يصبح إلا مع الوحدات الطويلة نسبياً، إضافة إلى أن ضرورة وجود محور ارتكاز للصفحة في ظل تقسيمها إلى ثمانية أعمدة، يؤدي إلى تجاور العنوانين المنشورين على العمودين الرابع والخامس، وهو عيب طباعي معروف، إذ قد يضعف أحدهما الآخر، ويقوم مذهب التوازن الشكلي التقريبي - في إطار محاولة التغلب على الانتقادات السابقة على تحقيق التوازن الشكلي في الصفحة عبر عدة أساليب، منها التوازن بالتعويض من خلال تعويض الأثقال الناجمة عن استخدام بعض العناصر الطباعية بأثقال أخرى دون الالتزام بالعناصر نفسها، كما تتحقق متطلبات هذا المذهب من خلال تحقيق التوازن في قسم من الصفحة فقط أو في أعلاها وأسفلها أو في أعلاها فقط مع ترك بقية الصفحة دون السعي لتحقيق التوازن فيها، كما يمكن استخدام مبدأ التعويض السابق الإشارة إليه لتحقيق التوازن عبر مختلف أجزاء الصفحة، من خلال إيجاد أكثر من محور ارتكاز، بحيث تتم عملية تعويض الأثقال بالنظر إلى ما يحدث التوازن بين الوحدات المنشورة في مختلف أجزاء الصفحة، ويبين الشكل المنشور في الصفحة التالية نموذجاً للتوازن في قسم من الصفحة .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.