المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24



وظائف الإخراج الصحفي- 5- إكساب الصفحات لمسات جمالية  
  
1142   02:53 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 122-123
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

وظائف الإخراج الصحفي- 5- إكساب الصفحات  لمسات جمالية  

وهي الوظيفة الهادفة إلى إحداث قدر من التشويق الجذاب في الجهود المقدمة، وذلك استجابة للنظريات الحديثة في مجال الفنون التطبيقية القائمة على إضافة القيم الجمالية إلى الوظيفة الأدائية للأشياء، بحيث تقترب هذه الأشياء إلى الناس بما يدفعهم إلى الإقبال عليها، وهو الأمر الذي يمكن للصحف من خلاله كسب القراء في سياق المنافسة القائمة بين الصحف في هذا المجال والمعتمدة على اتساع السوق الصحفية وكبر مجالات المنافسة والترويج فيها، ولعل القيمة الجمالية هنا لا تقف منفعتها للإخراج الصحفي عند حد ما تقدمه من لمسات مشوقة فقط، وإنما تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يمكن استثمار هذه القيمة في الخروج بتصميمات تعمل على راحة القراء عند استهلاكهم للمواد المنشورة في الصحف بصفتها منتجات تستهدف الرواج ومع الأهمية المشار إليها للقيم الجمالية المطلوبة في الجهود الإخراجية المقدمة، إلا أنه من المتعين  ألا يتوجه التصميم الأساس للصفحات نحو الجانب الجمالي الشكلي من خلال عرض الوحدات الطباعية بأسلوب جميل فقط، لأن ذلك يحد من المفهوم العام للتصميم القائم على مدى استخدام الوحدات في تقديم جوانب وظيفية في الأشكال المقدمة بما يوحد العلاقة بين هذه الوحدات ويقدمها في شكل جميل يسهل استخدامها، وذلك انطلاقاً من أن " الهيئة تتبع الوظيفة " ويمكن للإخراج الصحفي أن يضفي اللمسات الجمالية على الصفحات من خلال المزاوجة بين المضامين الملبية لحاجات القراء الاتصالية والمتجاوبة مع أهداف الصحافة ورسالتها وبين الإخراج المتقن لهذه المضامين ويتحقق ذلك بالاستفادة مما تنطوي عليه العناصر الطباعية المستخدمة من جماليات، بحيث يمكن تسخيرها في ذاتها أو من خلال علاقتها بغيرها من العناصر لتحقيق القيم الجمالية المطلوبة لخدمة العمل المقدم، فالنوعيات الجيدة من الورق تهيئ فرص الاستخدام الأمثل للعناصر المقروءة والمرئية من خلال ما تتيحه من الإضاءة المطلوبة، لإنارة هذه العناصر، ومن خلال قدرتها على إتاحة فرص الطباعة الدقيقة للعناصر المرئية تبعاً لتميز هذه النوعيات من الورق بخاصيات القدرة على إظهار ما تتوافر عليه العناصر المرئية من تفاصيل دقيقة وتدرجات لونية متعددة، إضافة إلى دور الأحجام المختلفة من الورق وما تتقسم إليه من أعمدة في تأكيد القيم الجمالية، وبخاصة مع قدرة المخرجين على الاستغلال الأمثل لهذه الأحجام بما يظهر خاصيتها الجمالية .

كما يمكن أن تتيح الأنواع والأحجام المستخدمة من الحروف - وبالذات ما يستخدم منها في صف عناوين الوحدات - لمسات جمالية على الصفحات من خلال ما تنطوي عليه من قيم جمالية، ومن خلال قدرتها على دعم النواحي الجمالية في التصاميم المقدمة عبر ما تحدثه من التوازن مع العناصر الطباعية الثقيلة الأخرى كالصور والإعلانات والأرضيات غير البيضاء، إضافة إلى قدرتها على إحداث التباين مع الرمادية الناتجة عن كثرة استخدام حروف المتون ويضاف إلى دور الحروف في هذا المجال ما أسفرت عنه التقنيات الحديثة من اكتشاف أنواع حديثة من الخطوط التي تتوافر على قيم جمالية متعددة، وهو ما أتاح للصحف فرص الاستخدام المتنوع، بما أضفى على الصفحات قدراً مناسباً من الجمال، ويتصل بفرص استخدام العناصر الطباعية في هذا المجال الدور الكثير الذي يمكن أن تؤديه الصور بصفتها عنصراً طباعياً مرئياً خاصة إذا ما تضمنت الصور المستخدمة المعنى الصحفي والجانب الجمالي، وهما البعدان اللذان أدركتهما كبريات الصحف العالمية، وأفادت منهما في تقديم عناصر طباعية تتضمن المعنى الصحفي والجمالي بما أضفى عليها لمسات جمالية متميزة، أسهمت في دعم المضامين المنشورة فيها.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.