المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



وظائف الإخراج الصحفي- 4- اكساب الصحف شخصيات متميزة  
  
1699   02:47 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 114-121
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

وظائف الإخراج الصحفي- 4- اكساب الصحف شخصيات متميزة  

يعمل الإخراج الصحفي على إكساب كل صحيفة شخصية متميزة، ولعل أهمية هذه الوظيفة ترتبط بكثرة الصحف المتاحة أمام القراء من جهة وبتماثل المضامين المنشورة في هذه الصحف تبعاً لاعتماد أغلب الصحف على مصادر متماثلة لاستيفاء المعلومات، إضافة إلى تماثل اهتمامات أغلب الصحف في ظل سعيها لتلبية حاجات القراء الاتصالية، من جهة أخرى يضاف إلى ذلك تماثل أغلب متطلبات الإنتاج المتاحة أمام الصحف، وذلك لارتباط استيراد مستلزمات الإنتاج (ورق، وأحبار، وآلات طباعية) من الخارج بالمقاييس العالمية الموحدة، إذ تكاد تتماثل مساحات صفحات الصحف التي تصدر في الحجم العادي Standard، كما تكاد تتماثل مساحات صفحات الصحف التي تصدر في الحجم النصفي Tabloid من جانبي الأبعاد وعدد الأعمدة، إضافة إلى تماثل نوعيات الورق داخل الرتب المختلفة، مع عمل أغلب أجهزة الصف وبرامج الإخراج الآلي الحديثة على توحيد نوعيات الحروف والتأثيرات الطباعية المستخدمة .

وإزاء هذا الوضع يمكن للإخراج الصحفي أن يقوم بدور مهم في مجال التعيير عن الشخصيات المتميزة للصحف، نظراً لما ينطوي عليه من حيوية و حركة، بما يمكن الصحف من توطيد علاقاتها بالقراء بحيث يألفونها من جهة ويستطيعون تمييزها من غيرها من الصحف الأخرى من جهة أخرى، كما يسهم في مداومتهم على قراءتها نظراً لارتباطهم الوثيق بها، وهو نهاية التواصل الذي تسعى الصحف إلى عقده مع قرائها  ويعمل الإخراج الصحفي على تجسيد الشخصية المتميزة للصحيفة من خلال المدرسة الفتية، أو المذهب المتبع في إخراجها، الذي يحدد بدوره التصميم الأساس للصفحات، إضافة إلى العناصر الطباعية المستخدمة في بناء الوحدات المكونة للتصميم الأساس، وكذلك طرق بناء هذه الوحدات والمعالجات الطباعية الخاصة بها.

وترتبط قدرة الإخراج الصحفي على تجسيد الشخصية المتميزة للصحيفة بعدة اعتبارات مهمة ذات صلة بالهدف الرئيس من عملية الصدور، إذ يباشر الإخراج التعبير عن سياسات الصحف وتوجهاتها التي تتجسد في سياساتها التحريرية والإخراجية، ورغم أهمية المضمون ودوره المباشر في التعبير عن السياسات التحريرية للصحف ((إلا أن الإخراج الملائم، هو الذي يستطيع أن يبرز هذه السياسات، ويشكل منها هوية واضحة أمام القارئ ...)).

ويعتمد الإخراج الصحفي في تعبيره عن سياسات الصحف وتوجهاتها - وفقاً للمذهب الفني المختار - على استخدام العناصر الطباعية المتسقة مع هذه السياسات والتوجيهات، حيث يعبر القطع المختار لصدور الصحيفة عن شخصيتها المتميزة بشكل مباشر، ولهذا يتعين على القائمين على أمور الصحف اختيار القطع المناسب بالاعتماد على السياسات والتوجهات العامة لصحفهم، وذلك تبعاً لاختلاف أحجام الصحف، حيث إن الصحف الجادة الوقور يتناسب معها القطع العادي، الذي يمكنها من عرض أكبر قدر ممكن من الوحدات في إطار سعيها لتقديم خدمة صحفية شاملة، مع إتاحة هذه القطع الفرص أمام الصحف لعرض الوحدات المنشورة في الصفحات، وفقاً لأهميتها النسبية دون تضخيم أو مبالغة، في حين يتناسب القطع النصفي مع الصحف الشعبية ذات الطابع المثير التي تقوم في عرض وحداتها على المبالغات باستخدام العناصر الطباعية الثقيلة كالصور الكبيرة والعناوين الملونة، وذلك في إطار سعيها للتغلب على صغر المساحات المتاحة أمام الوحدات المراد إبرازها كما يرتبط بالقطع المختار نوع الورق المستخدم ولونه حيث تتعدد أنواع الورق الخاص بالصحف من ناحيتي السمك ولمعان السطح، ويؤثر النوع المختار في الشخصية المتميزة للصحيفة من خلال مدى قدرته على التوافق معها، ومن ثم مدى قدرته على التعبير عنها.

كما تعبر العناصر الطباعية المستخدمة في بناء الوحدات الطباعية، من حيث النوع والحجم عن الشخصية المتميزة للصحف من خلال مدى قدرة عناصر طباعية معينة على التعبير عن اتجاهات معينة تتناسب مع صحف معينة، ومن ذلك اعتماد الصحف الجادة الوقور مثلا على الحروف، وبالذات الأحجام الصغيرة أو المتوسطة منها في بناء وحداتها الطباعية، بحيث يتغلب كم الحروف المستخدمة في صف المتون على كم العناصر الطباعية الأخرى كحروف العناوين والصور، بما يوحي بالهدوء، ويكسب الصفحات طابعاً خاصاً يتناسب مع ما تعبر عنه هذه المتون، ويستجيب لاهتمامات القراء ويتوافق مع عاداتهم القرائية، وعلى العكس من ذلك تعتمد الصحف الشعبية - في توافق تام مع شخصياتها التحريرية - على العناصر الطباعية الثقيلة كحروف العناوين والصور والألوان، وذلك استجابة لطابع هذه الصحف المثير، وللتغلب على قلة المتون المقدمة فيها.

وتسهم العناصر الطباعية، بشكل مباشر، في التعبير عن الشخصية المميزة لكل صحيفة من خلال استخدام هذه الصحف لتلك العناصر في إعداد الأشكال الأساس لها.

وبالذات ما يتعلق بالوحدات الثابتة فى الصفحة الأولى، وعلى رأسها اللافتة، إذ يتأثر بناء اللافتة بشخصية الصحيفة المتميزة وذلك من خلال أنواع الخطوط المستخدمة في التعبير عن البعد اللفظي لاسم الصحيفة، إذ تعتمد الصحف الجادة ومنها الصحف الإسلامية المتخصصة على استخدام الخطوط الكوفية لتعبيرها عن الرصانة من خلال استخدامها في كتابة المصاحف، إضافة إلى الآثار الإسلامية الأخرى، في حين تعتمد صحف الشباب والرياضة مثلا على الخطوط الحرة، إضافة إلى خط الرقعة في بناء لافتاتها لاستجابة هذين التوعين من الخطوط، للانطلاق والحيوية الى تعبر عنها المضامين المنشورة في هذه الصحف .

كما تعبر الرسوم والمعالجات الطباعية المستخدمة في بناء اللافتة عن التوجهات الخاصة بالصحيفة، بالقدر نفسه الذي تؤديه الحروف، من حيث اهتمامات الصحيفة ونوعية قرائها، وصورتها الذهنية لديهم، وذلك تبعاً لإسهام هذه العناصر بشكل مباشر في اكمال بناء الشكل المميز للافتة التي تعد الوحدة الرئيسة المعبرة عن الشكل الأمامى للصحيفة، بما يعكسه من تميز خاص بالسياسة العامة للصحيفة .

كما تسهم حروف العناوين في تأكيد التميز الخاص بشخصيات الصحف تبعاً لقدرة هذه العناوين على الظهور والتميز في المواقع المهمة من الصفحة الأولى بالذات، وبخاصة مع استخدام بعض التأثيرات الطباعية الخاصة كما تتأتى لحروف العناوين قدرة مضاعفة في هذا الجانب، في ظل استخدام أشكال متميزة من الأنواع والأحجام والتدرجات الخاصة بالنماذج المستحدثة من الحروف التي أتاحتها التقنيات الحديثة، بحيث أمكن لكل صحيفة - في ظل استخدام برنامج الإخراج الآلي - أن تتخذ لنفسها أنواعاً خاصة من الخطوط، بحيث تتميز باستخدامها عن الصحف الأخرى من خلال تميز ما تنطوي عليه هذه الخطوط من خصائص جمالية وطباعية خاصة.

ويرتبط باتخاذ أنواع مميزة من الخطوط إقرار سياسة متميزة خاصة بالمعالجات التحريرية للعناوين من ناحية الطول أو القصر أو استخدام كلمات خاصة، حيث يمكن أن يثير هذا الاتجاه عدة معان ترتبط في أذهان القراء بالصحف التي تتميز بها.

كما يمكن للتصاميم الأساس - من خلال استخدام الوحدات الطباعية

- أن تعبر عن الشخصيات المتميزة للصحف تبعاً لأنواع الاتجاهات المستخدمة في توزيع هذه الوحدات، ففي حين تعتمد الصحف الجادة على الاتجاهات الرأسية في عرض وحدتها مع مزاوجتها، قدر الإمكان، بالاتجاهات الأفقية، وذلك في إطار سعيها لإبراز شخصياتها الهادئة تبعاً لقدرة الأشكال الرأسية الناشئة عن هذه الاتجاهات على الإيحاء بالوقار والعراقة والرسوخ والقدم إضافة إلى إضفاء الهدوء على الصفحات من جراء عدم استخدام العناوين العريضة مع إقلالها من اتساعات العناوين الممتدة المستخدمة فيها، وفي المقابل نجد أن الصحف الشعبية تعتمد على العرض الأفقي للوحدات، بما يعطيها القدرة على إبراز وحداتها استجابة لطابعها المثير، وذلك بالاعتماد على العناوين العريضة والممتدة والصور ذات الاتساع الكبير، يضاف إلى ذلك الأشكال التي تأخذها الوحدات المنشورة في الصفحة، ففي حين تلتزم الصحف الجادة بعرض وحداتها بطريقة مستوية، تعتمد الصحف الشعبية على العرض المائل لوحداتها بغية تحقيق العرض المثير لهذه الوحدات استجابة لرغبات واهتمامات قرائها.

كما تسهم المعالجات الطباعية الخاصة في التعبير عن الشخصيات المتميزة للصحف وعن توجهاتها، فالصحف الموجهة للشباب أو صحف المرأة مثلا، تعتمد على الألوان المركبة أو الممزوجة، إضافة إلى الأرضيات الشبكية أو اللونية أو السالبة، وذلك في إطار سعيها لإبراز الوحدات الطباعية المنشورة فيها، وعلى العكس من ذلك، تبدو الصحف الجادة أقل اهتماماً بالألوان بمختلف أنواعها، إضافة إلى قلة استخدامها للأرضيات غير البيضاء، ويتصل بذلك تفاوت عمل الصحف في مجال الإبراز النسبي للوحدات، وتأثر هذا العمل بالشخصيات المميزة للصحف ودوره في التعبير المباشر عن هذه الشخصيات، وذلك بالاعتماد على أحجام الوحدات وعلى العناصر الطباعية المستخدمة في بنائها وعلى التأثيرات الطباعية المستخدمة معها .

ويستلزم سعي الإخراج الصحفي للتعبير عن شخصية كل صحيفة من الصحف أن تعبر الأشكال الإخراجية الخاصة بجمع الصفحات في أي صحيفة عن شخصية هذه الصحيفة المتميزة وبالذات الصفحات الأولى، نظراً لأهميتها في الصحافة، ويتطلب ذلك أن تنعكس شخصيات الصحف المتميزة أيضاً على إخراج الأعداد الأسبوعية أو الخاصة من الصحيفة، وذلك لكونها بمثابة الجهود الصحفية المستمرة للصحيفة نفسها رغم اختلاف طبيعة الصدور أو مواعيده، إضافة إلى ما يتطلبه مفهوم الإخراج الشامل للصفحات من ضرورة الإخراج المتماسك المتواصل القادر على التعبير عن الشخصيات المتميزة للصحف باختلاف صفحاتها وإصداراتها ولعله من المهم - في إطار التأكيد على أهمية عمل الإخراج الصحفي المتواصل للتعبير عن الشخصيات المتميزة للصحف - الإشارة إلى أن ذلك لا يعني ظهور الصحيفة بشكل يوحي وفقاً لمظهر إخراجي واحد لا يتغير، وإنما يقصد بذلك ثبات المنهج المستخدم في التعبير عن شخصية كل صحيفة مع تنوع الأساليب المستخدمة في التعبير عن هذا المنهج ويتحقق ذلك من خلال إقرار سياسة خاصة بالشكل الإخراجي للصحيفة مع عدم المغالاة في السعي لإبراز الشخصية المتميزة للصحيفة، فهذه المغالاة في استخدامات عناصر الإخراج قد تظهر الصحيفة في شكل شاذ أو خارج عن المألوف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.