المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



وظائف الإخراج الصحفي- 2- تسهيل القراءة  
  
953   02:39 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 108-111
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

وظائف الإخراج الصحفي- 2- تسهيل القراءة  

وهي الوظيفة الكفيلة باستثمار ناتج العمل في مجال جذب القراء للصحيفة، إذ إن جذب القراء للصحيفة، بالرغم من أهميته، يظل أمرا متيسر الحدوث في ظل الاستخدام الصحيح للمتغيرات التي سبقت الإشارة إليها، ولهذا فإن " جذب القارئ للصحيفة سهل الحدوث، أما الاحتفاظ بالقراء فهو أمر في غاية الصعوبة " وهو ما يحاول الإخراج الصحفي أداءه من خلال التقويم التعبي للوحدات المنشورة : وتعمل هذه الوظيفة على تهيئة أفضل فرص التعرض أمام القراء بما يتناسب مع النظرات السريعة المبئية على ضيق وقت القراء المعاصرين، حيث يتعين أن تؤدي هذه النظرات إلى الإلمام بأهم الوحدات المنشورة في الصفحات  بما يسهل وصول القراء إلى الوحدات التحريرية التي تلبي احتياجاتهم الاتصالية في تناسب تام مع تغير عادات القراءة التي كانت سائدة فيما مضى، وبخاصة في الفترات الماضية التي لم تكن تصدر فيها سوى أعداد محدودة من الصحف، إضافة إلى توافر وقت طويل أمام القراء، بما يمكنهم من المطالعة التامة لكل الصحف التي تقع بين أيديهم .

ويمكن للإخراج الصحفي عبر نجاحه هنا أن يدعم موقف الصحف في إطار التنافس فيما بينها، كما يمكن أن يقوي هن قدرتها على منافسة الوسائل الإليكترونية، التي تتميز بتهيئة أفضل ظروف التعرض أمام جماهيرها، كما يمكن للإخراج أن يحقق وظيفته هذه من خلال مراعاة قيم الأخبار السائدة في المجتمع تبعاً للسياسة والقوانين الإعلامية التي يعمل من خلالها مع أهمية العمل على التفريق بين نوعين من عمليات التقويم النسبي هذه، حيث تعتمد إحداهما على الأهمية النسبية للوحدات في ظل القيم السابق الإشارة إليها، في حين تعتمد الأخرى على الأهمية الخاصة بكل وحدة بالنظر إلى الوحدات الأخرى المنشورة معها في الصفحة في ظل ظروف النشر المتغيرة .

ويتحقق للإخراج الصحفي أداء وظيفته هذه بالاستفادة من العناصر الطباعية المختلفة وبالذات من العناوين - التي تعمل في هذا الإطار - في إرشاد القراء لنوعيات الوحدات المنشورة في الصفحة، بحيث تمكنهم من الاتجاه مباشرة، لما يعنيهم من هذه الوحدات أو الانصراف عن الصفحة إذا لم تكن الوحدات المنشورة فيها ذات أهمية بالنسبة لهم كما يمكن استخدام العناصر الطباعية الأخرى في تحقيق الإبراز النسبي للوحدات، إضافة إلى استخدام المواقع والأحجام التي تنشر فيها هذه الوحدات المكونة للتصميم  الأساس للصفحات لتحقيق ذلك.

كما يعمل الإخراج الصحفي على تسهيل القراءة من خلال قدرته على تقديم عناصر طباعية تمتاز بالوضوح، بما يجعلها تبدو ظاهرة أمام القراء، بحيث يسهل عليهم الاطلاع عليها وتتحقق لهذه العناصر درجة عالية من الوضوح من خلال مراعاة الأسس المهنية في تصميمها واستخدامها، حيث يجب أن تكون الحروف ذات أحجام وأشكال ظاهرة، وذلك بخلاف ماتم من اكتشاف أنواع حديئة من الحروف تتصف بتداخل بعض مكوناتها، مما يعوق قدرة القراء على التعرف عليها بسهولة، وهو ما يؤكد أهمية أن تبدو الحروف والحالة كذلك بأحجام أكبر من الأحجام المستخدمة في الغالب مع أهمية النظر إلى طول المتون المقدمة، بحيث يمكن أن تختصر المتون المقدمة من خلال إعادة صياغتها بما يسمح باستبعاد الموضوعات المطولة والمواد المكررة.

كما يعمل الإخراج الصحفي على تحقيق الوضوح للمواد المنشورة من خلال مراعاة درجة التباين بين الحروف المستخدمة وبين نوعيات الأرضيات التي تطبع عليها هذه الحروف، حيث من المهم استخدام أحجام أكبر من أحجام الحروف المعتادة عند استخدام الأرضيات الملونة أو الشبكية أو السالبة، مع أهمية أن تستخدم درجات مخففة من الألوان المنفصلة أو الممزوجة المستخدمة في تلوين الأرضيات الطباعية إضافة إلى أهمية استخدام شبكات دقيقة باهتة في حال استخدام الأرضيات الشبكية، حتى لا تقلل الشبكات المستخدمة من فرص وضوح الحروف المطبوع عليها إضافة إلى أهمية اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق بنوعيات الألوان التي تطبع بها الحروف على الأرضيات غير البيضاء، إذ تبدو الحاجة ماسة إلى استخدام الحروف السوداء أو الملونة في طباعة الحروف كلما بدت الأرضيات باهتة، وعلى العكس من ذلك يتعين استخدام الحروف البيضاء على الأرضات ذات القتامة العالية.

ولقد أتاحت فرص استخدام الألوان المنفصلة في طباعة العناوين آفاقاً جديدة أمام الصحف للتنويع في المظاهر المتجددة للصفحات، ومع هذا فإن قدرة هذه الألوان على إكعاب الحروف المستخدمة في صف عناوين الوحدات قدرات إضافية، تعتمد على الاختيار الصحح للألوان المناسبة، فالألوان الأكثر قدرة على إكساب الحروف درجة عالية من الوضوح، هي الأحمر والأزرق والأخضر، وذلك بعد اللون الأسود الذي يتميز بدرجة عالية من الوضوح وإن فاقته الألوان السابق الإشارة إليها في مجال القدرة على جذب القراء، ولذلك يتعين استخدام أحد الألوان المشار إليها إذا ما استدعت الحاجة استخدام أي ألوان أخرى غير اللون الأسود في طباعة عناوين الوحدات .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.