المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الألوان المستخدمة في الصحافة- ثانيا: الألوان الطباعية  
  
2349   02:20 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 68-74
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2021 2570
التاريخ: 15-7-2020 1934
التاريخ: 25-7-2020 1899
التاريخ: 4-8-2020 2574

الألوان المستخدمة في الصحافة- ثانيا: الألوان الطباعية  

هي الألوان غير السوداء التي تستخدم في إخراج الصفحات بغية استغلال قدرة الألوان المختلفة على جذب انتباه القراء للوحدات التي تتضمنها، وذلك من خلال درجة تباين العناصر التي تستخدم فيها هذه الألوان مع العناصر الطباعية غير الملونة، إضافة الى ما تحدثه الألوان من تأثيرات بصرية متعددة، وذلك وفقاً لما أشار إليه العديد من الاختبارات التي تضمنتها الدراسات التي أجريت في هذا المجال، وخلصت إلى التأكيد على أهمية استخدام الألوان في الصحافة لقدرتها على جذب انتباه أكبر عدد من الأفراد للاتصال المطبوع وذلك من خلال ما يلي :

- قدرة الموجات الضوئية المختلفة المنبعثة من كل لون على حدة على الوصول إلى شبكة العين بشكل مختلف عن الموجات الأخرى تبعاً للأطوال المختلفة للموجات .

- التأثيرات النفسية القوية التي تحدثها الألوان، حيث يمكن أن تعبر الألوان الباردة كالأزرق مثلا عن الهدوء والراحة، بينما تعبر الألوان الدافئة كالأحمر والأصفر عن الحيوية والحركة، بما يضفي على الوحدات المطبوعة بالألوان أبعاداً أخرى تنسجم مع طبيعة الألوان المستخدمة مع التأكيد على اختلافات المعاني التي تجسدها الألوان تبعاً لتقسيمات القراء الى فئات معينة، استناداً إلى الصفات الخاصة بهم كالسن والجنس ودرجة التعليم وغير ذلك.

- قدرة الألوان على احداث التباين مع النسق الذي اعتاده القراء عند مطالعة الصحف اليومية غير الملونة، كما تؤدي الصور غير الملونة الأثر نفسه عند اعتياد القراء على مطالعة الصورة الملونة مثلما يحدث في المجلات التي تعتمد بشكل  رئيس على استخدام الألوان في كل صفحاتها .

- قدرة الصور الملونة على محاكاة الواقع الذي ألفه القراء من خلال محاولة نقل تفاصيل هذا  الواقع الذي تمثل الألوان فيه جزءاً رئيساً، حيث إن كل ما يحيط بالإنسان من الأشياء الطبيعية أو الصناعية، يتميز بألوان خاصة تعد الطبيعة الخاصة به  ولهذا فإن نقل الصحف لهذه الألوان يؤدي إلى المزيد من جذب انتباه القراء نحوها.

وتنقسم الألوان الطباعية بحسب تمازجها في تلوين العناصر الطباعية إلى نوعين : هما الألوان المنفصلة والألوان المركبة، ويمكن التفريق بين النوعين على النحو التالي :

1- الألوان المنفصلة :

ويقصد بذلك استخدام لون واحد في طباعة أحرف عنوان إحدى الوحدات، أو استخدام أرضية لونية لتطبع عليها إحدى الوحدات الطباعية، مع امكانية استخدام أحد الألوان المنفصلة في طباعة الصورة غير الملونة، ويمكن ذلك من خلال طبع لون إضافي باهت على الصورة بأكملها، بما يعطي الأجزاء البيضاء أو الباهتة من الصورة ثقلا معيناً، ويتم ذلك باستخدام درجات منخفضة من اللون المختار عبر استخدام نوعيات مناسبة من الشبكات، كما يمكن طباعة اللون الإضافي على بعض الأجراء المتوسطة القتامة من الصور غير الملونة، في حين تتم طباعة الاجزاء عالية القتامة باستخدام الحبر الأسود، وذلك لإبراز تفاصيل الصورة، ويتم ذلك بإنتاج نسختين للأصل المراد تلوينه، احداهما بالحبر الأسود للأجزاء القاتمة، والأخرى باللون الإضافي المختار، مع استخدام زوايا شبكية مختلفة، تمكن من تجاور النقاط الملونة المتضمنة في النسخة التي جرى إضافة اللون عليها مع النقاط السوداء المتضمنة في الأصل الأسود .

 ٢- الألوان المركبة :

ويقصد بها تلك الألوان التي تتداخل لتجسد المشاهد الطبيعية في الصور الملونة المستخدمة، وفقاً لأصلها، وهي بهذا تختلف عن الألوان المندمجة التي تحدث من خلال اندماج لونين معينين للحصول على لون ثالث مثلما يحدث عند دمج اللونين الأصفر والأزرق للحصول على اللون الأخضر، وذلك بدرجاته المختلفة تبعاً لدرجات اللونين الممتزجين، وتستخدم الألوان المندمجة في تلوين بعض العناوين الخاصة بوحدات معينة، كما تستخدم في إنتاج أرضيات غير بيضاء تطبع عليها الوحدات، بحيث تعبر عن توجه معين يرتبط باللون الناتج عن اللونين المندمجين .

ولقد ظلت الألوان تستخدم لفترة طويلة وعلى نطاق واسع في إخراج المجلات دون أن تصل إلى الصحافة اليومية، نسبة لإمكانات الإنتاج المتاحة للمجلات غالباً من الورق الصقيل والوقت الفسيح المطلوب لإنتاج الصور الملونة، تبعاً لطول العمليات الفنية المطلوبة لذلك، حتى أسهمت بعض العوامل الإنتاجية المتحدثة في تحول الصحف اليومية الحديثة لاستخدام الألوان وبالذات المركبة منها في إخراج صفحاتها، حيث أدت الإعلانات التجارية بعد تعاظمها إلى تزايد انتشار الألوان في الصحافة باعتبار الأهمية الخاصة للإعلانات الملونة ذات التأثيرات العالية ؛ مقارنة بالإعلانات غير الملونة، بما أسهم في إقبال المعلتين على الإعلان في الصحف اليومية باستخدام الألوان، حتى أصبحت هذه الإعلانات الملونة تمثل مصدراً عالياً من دخل الصحف نظراً لارتفاع أسعارها مقارنة بالإعلانات غير الملونة .

كما عملت الصحف على استغلال الإمكانات المستخدمة لنشر الوحدات الطباعية الإعلانية الملونة في نشر وحدات طباعية تحريرية في الصفحات الملونة نفسها، حيث يتحمل المعلنون تكلفة هذه الإمكانات المستخدمة، بما يحقق للصحف وفراً اقتصادياً من جراء عدم تأثر اقتصادياتها كثيراً باستخدام الألوان في بعض الصفحات.

ولقد استفادت الصحافة المعاصرة من التقنيات الحديثة التي سادت في هذا المجال، حيث أدت طباعة  " الأوفست " التي عرفتها الصحافة الحديثة على نطاق واسع إلى تهيئة أفضل الفرص لانتشار الألوان في الصحافة من خلال دقة نواتجها، بما أتاح الفرصة لإنتاج صور ملونة دقيقة تقترب من أصولها، إضافة إلى إمكانية التعامل الاقتصادي الناجح مع الألوان في ظل استخدام آلات " الأوفست " التي يمكن من خلالها إضافة أي ألوان بصورة اقتصادية لا تكلف الكثير.

كما أسهمت التقنيات الأخرى في هذا المجال كتقنيات آلات التصوير الحديثة إضافة إلى التقنيات الخاصة بأجهزة فرز وإنتاج الألوان، وهي المرحلة اللازمة لإعداد الأسطح الطباعية الملونة، أسهمت في الارتقاب بالصور المقدمة ولا سيما مع استخدام الصحافة الحديثة للإمكانات الحاسوبية الخاصة بعمليات فرز وتصحيح الألوان.

ورغم القدرات التي أتاحتها هذه التقنيات الحديثة في مجال إنتاج العناصر الطباعية الملونة، بما سهل أمور الإنتاج ودعم إمكانية إفادة الصحافة اليومية منها في جذب انتباه القراء نحو الوحدات الطباعية المشورة، إلا أن الكثير من الصحف - ومنها صحيفة الشرق الأوسط على المستوى العربي - لم تأخذ بهذا الاتجاه لرغبتها، فيما يبدو في الحفاظ على الطابع المميز للصحافة اليومية، إضافة إلى ما يراه الباحث من أن ذلك عائد للتأثيرات النفسية المتوقعة على القراء تجاه استخدام الصحافة اليومية للألوان مع المواد الإخبارية بالذات، حيث من الممكن أن يغير ذلك بعض المعاني التي منها عدم سرعة المتابعات الإخبارية تبعاً لإدراك القراء للوقت الطويل اللازم لإنتاج العناصر الطباعية الملونة .

ومع تزايد استخدام الصحافة اليومية للألوان كما أشرنا أصبح من المهم التنبه إلى جملة من الاعتبارات المهنية الهادفة إلى أن تحقق الألوان درجة عالية من الوظيفية، إذ من المهم الإقلال من استخدام الألوان حتى تبدو أهميتها قائمة، ذلك أن الاستخدام الدائم لها يقلل من أهميتها لدى القراء، ويقصر من قدرتها على لفت انتباههم. مع أهمية أن تكسب الألوان العناصر الطباعية التي تطبع بها، وبالذات أحرف عناوين الوحدات درجة عالية من الوضوح، وذلك لاعتياد أعين القراء على اللون الأسود وهو أقدر الألوان على إيضاح المادة المطبوعة به، ومن هنا يمكن استخدام الألوان الأحمر والأزرق والأخضر بصفتها الألوان الاكثر قدوة على إيضاح المواد التي تطع بها، كما أنه ممن المهم في ظل استخدام الصحف لإمكانات الطبع التحتي Under Priniting التي أتاحتها التقنيات الحديثة أن تكون ألوان الأرضيات غير البيضاء المعدة للطبع خفيفة، حتى لا تطغى على ألوان العناصر التي ستطمع عليها، بما يجعل هذه العناصر تبدو واضحة ومقروءة .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.