المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معز الدولة في بغداد
25-8-2019
سرية عبد الرحمن بن عوف الى دومة الجندل
11-12-2014
الرابطة الشاردية liaison Ionique
12-2-2022
The causes of disease
24-2-2016
النافلة المبتدأة وتقديم وقضاء النافلة الليلية
23-8-2017
Type IV Secretory Systems
27-8-2020


أنماط الحروف- 2- حروف العرض (Display Type)  
  
1141   10:27 صباحاً   التاريخ: 6/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 30-32
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

أنماط الحروف- 2- حروف العرض (Display Type)

وهي الحروف التي تستخدم في صف العناوين الخاصة بالوحدات وتتسم بكبر أحجامها، واتساع أسطرها، وتنوع أشكالها، وذلك تبعاً لتعدد استخداماتها التحريرية والإعلانية المختلفة وتأتي أهمية هذه الحروف من خلال دورها في استيقاف القراء وإقناعهم بقراءة الوحدات المنشورة في الصفحة لكونها أول ما يقع عليه بصر القارئ في أي شكل صحفي (خبر، تحقيق، مقال، حديث، ... الخ) وذلك لقدرتهما على تشويق القراء للتعرف على ما تحمله هذه الوحدات من مضامين، ولا سيما مع استخدام الأحجام الكبيرة والمميزة منها، إضافة إلى المعالجات الطباعية الخاصة التي تستخدم معها، وتستلزم قدرة الحروف على تحقيق ذلك مراعاة التباين بين أحجام الحروف المستخدمة في صف عناوين الوحدة الواحدة، مع ضرورة التدرج بين العناوين الرئيسة والفرعية، وعناوين الإشارة أو التمهيدية  إضافة إلى أهمية اتساق أشكال وأحجام الحروف المستخدمة مع الشخصية المتميزة للصحيفة تبعاً لقدرة العناوين على البروز، ودورها تبعاً لذلك في التعبير عن الاتجاهات والمفاهيم المختلفة . ولقد ارتبطت حروف العناوين في الصحافة العربية، حتى وقت قريب، بالخطوط اليدوية تبعاً لقدرتها على إضفاء الحيوية على الصفحة من خلال استخدام أنواع متعددة من الخطوط العربية التي لم تكن موجودة في البرامج الحاسوبية الخاصة بأجهزة الصف الآلي - حتى وقت قريب - كالديواني والكوفي والحر، ... الخ، إضافة الى امكانية تواؤم أبعاد ومساحات الخطوط المستخدمة مع المساحات المتاحة لصف العناوين تبعاً لقابلية الخطوط العربية للتمدد والانكماش كذلك القدرات الإبداعية للخطاطين والمرتبطة بملكاتهم الخاصة المتمثلة في قدرتهم على التعبير المجسم عن المعاني التي تعبر عنها العناوين إلا أن هذا الاتجاه لم يعد يناسب الصحافة المعاصرة، لاعتمادها الكبير على السرعة في أداء دورها الإعلامي، حيث إن إنتاج هذه الخطوط يحتاج إلى وقت طويل لا يسمح به وقت الصحافة المعاصرة ذات الطبعات المتعددة وسريعة الإنتاج، إذ يمكن أن يصرف مثل هذا الوقت في زيادة المتابعات الإخبارية، إضافة إلى حدوث العديد من السلبيات في الممارسات الخاصة بإعداد الخطوط اليدوية مثل : تعدد المعالجات الطباعية وتداخلها في العنوان الواحد، إضافة إلى عدم القدرة على التفاعل السليم مع اتساعات الصف المطلوبة، كالمد غير المبرر لبعض الكلمات بغية اشاقها مع الاتساعات المطلوبة، أو العكس من خلال ضغط أجزاء بعض الكلمات للتناسب مع الاتساعات المتاحة، كذلك استئثار بعض الخطوط المستخدمة باهتمام القراء على حساب ما تحمله من معان من جراء العناية بزخرفتها دون الاهتمام بقدراتها الطباعية أو الاتصالية ورغم ذلك لم تستطع بعض الصحف العربية الاستغناء بشكل كامل عن الخطوط اليدوية واستخداماتها في صف العناوين، وإنما عملت على الإفادة من التقنيات الحاسوبية التي سادت في برامج الصف أو الإخراج الآلي فيما بعد، حيث عملت على تخزين بعض نماذج الخطوط اليدوية في هذه البرامج ثم استطاعت الإفادة منها، حيث بدت وكأنها خطوط يدوية أنجزت بيد الخطاطين .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.