أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2021
2114
التاريخ: 7-7-2020
3325
التاريخ: 9/10/2022
1146
التاريخ: 21/11/2022
1337
|
أنماط الحروف- 2- حروف العرض (Display Type)
وهي الحروف التي تستخدم في صف العناوين الخاصة بالوحدات وتتسم بكبر أحجامها، واتساع أسطرها، وتنوع أشكالها، وذلك تبعاً لتعدد استخداماتها التحريرية والإعلانية المختلفة وتأتي أهمية هذه الحروف من خلال دورها في استيقاف القراء وإقناعهم بقراءة الوحدات المنشورة في الصفحة لكونها أول ما يقع عليه بصر القارئ في أي شكل صحفي (خبر، تحقيق، مقال، حديث، ... الخ) وذلك لقدرتهما على تشويق القراء للتعرف على ما تحمله هذه الوحدات من مضامين، ولا سيما مع استخدام الأحجام الكبيرة والمميزة منها، إضافة إلى المعالجات الطباعية الخاصة التي تستخدم معها، وتستلزم قدرة الحروف على تحقيق ذلك مراعاة التباين بين أحجام الحروف المستخدمة في صف عناوين الوحدة الواحدة، مع ضرورة التدرج بين العناوين الرئيسة والفرعية، وعناوين الإشارة أو التمهيدية إضافة إلى أهمية اتساق أشكال وأحجام الحروف المستخدمة مع الشخصية المتميزة للصحيفة تبعاً لقدرة العناوين على البروز، ودورها تبعاً لذلك في التعبير عن الاتجاهات والمفاهيم المختلفة . ولقد ارتبطت حروف العناوين في الصحافة العربية، حتى وقت قريب، بالخطوط اليدوية تبعاً لقدرتها على إضفاء الحيوية على الصفحة من خلال استخدام أنواع متعددة من الخطوط العربية التي لم تكن موجودة في البرامج الحاسوبية الخاصة بأجهزة الصف الآلي - حتى وقت قريب - كالديواني والكوفي والحر، ... الخ، إضافة الى امكانية تواؤم أبعاد ومساحات الخطوط المستخدمة مع المساحات المتاحة لصف العناوين تبعاً لقابلية الخطوط العربية للتمدد والانكماش كذلك القدرات الإبداعية للخطاطين والمرتبطة بملكاتهم الخاصة المتمثلة في قدرتهم على التعبير المجسم عن المعاني التي تعبر عنها العناوين إلا أن هذا الاتجاه لم يعد يناسب الصحافة المعاصرة، لاعتمادها الكبير على السرعة في أداء دورها الإعلامي، حيث إن إنتاج هذه الخطوط يحتاج إلى وقت طويل لا يسمح به وقت الصحافة المعاصرة ذات الطبعات المتعددة وسريعة الإنتاج، إذ يمكن أن يصرف مثل هذا الوقت في زيادة المتابعات الإخبارية، إضافة إلى حدوث العديد من السلبيات في الممارسات الخاصة بإعداد الخطوط اليدوية مثل : تعدد المعالجات الطباعية وتداخلها في العنوان الواحد، إضافة إلى عدم القدرة على التفاعل السليم مع اتساعات الصف المطلوبة، كالمد غير المبرر لبعض الكلمات بغية اشاقها مع الاتساعات المطلوبة، أو العكس من خلال ضغط أجزاء بعض الكلمات للتناسب مع الاتساعات المتاحة، كذلك استئثار بعض الخطوط المستخدمة باهتمام القراء على حساب ما تحمله من معان من جراء العناية بزخرفتها دون الاهتمام بقدراتها الطباعية أو الاتصالية ورغم ذلك لم تستطع بعض الصحف العربية الاستغناء بشكل كامل عن الخطوط اليدوية واستخداماتها في صف العناوين، وإنما عملت على الإفادة من التقنيات الحاسوبية التي سادت في برامج الصف أو الإخراج الآلي فيما بعد، حيث عملت على تخزين بعض نماذج الخطوط اليدوية في هذه البرامج ثم استطاعت الإفادة منها، حيث بدت وكأنها خطوط يدوية أنجزت بيد الخطاطين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|