الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
فعل الرياح في الصحاري - مظاهر النحت بواسطة الرياح - السهول التحاتية والجبال الجزيرية (المنفردة)
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 352- 353
13/9/2022
1739
السهول التحاتية والجبال الجزيرية (المنفردة):
في عام 1904، رجح الجيولوجي الالماني بسارجي Passarge أن السهول التحاتية الواسعة الانتشار، التي تعلوها التلال الجزيرية المنفردة Inslberge (كلمة ألمانية مكونة من شقين Insel ومعناه جزيرة، Berg ومعناه جبل أو تل) شديدة انحدار الجوانب، والتي توجد في جهات عديدة في الاراضي الجافة وشبه الجافة ومناطق السفانا في غرب افريقيا، ما هي إلا نتاج تعرية عصور رطبة وجافة متعاقبة في الماضي. ففي أثناء فترات الرطوبة كنت تسود تجوية كيميائية عميقة ومؤثرة كانت تنشأ عنها طبقة صخرية متحللة سميكة، ما تلبث أن تكتسحها الرياح ابان مرحلة جفاف لاحقة. وتنشأ التلال الجزيرية في الاماكن التي استطاع فيها الصخر الصلد أن يعرق أو يمنع تداخل التجوية الكيميائية في عمق الصخور، بينما تتشكل السهول في المساحات التي كانت تغطيها الطبقة المفتتة المتحللة السميكة والمستوية السطح (شكل 61).
وتتفق نظرية بسارجي هذه في بعض مفاهيمها مع الافكار الحديثة لتفسير الاشكال الارضية بمناطق السفانا. وتختلف عنها في أن الفكر الحديث يؤمن بأن فيضانات الفصل الممطر هي المسئولة عن اكتساح وازالة الطبقة الصخرية المفتتة المجواة، وبالتالي عن كشف السطح الاساسي وهو سطح وما يبرز فيه من قباب صخرية لم تستطع التجوية تفتيت صخرهن وهي التي تظهر في صورة الجبال الجزيرية.
ونحن لا نظن أن أحدا من الجيومورفولوجيين الحديثين يرتضى القول بن فعل الرياح كان له أية أهمية حقيقية في نشوء وتطور ظواهر مورفولوجية كالجبال الجزيرية، والبيديمنتات وسهول التعرية المترامية الاطراف. مثال ذلك كينج L.G.King (1948) الذي يقول في معرض شرح نظريته الخاصة بدورة تشكيل البيدمنت بأن التقطيع الاصلي للبيئة الطبيعية انما يرجع الى تعرية نهرية أثناء عصر انخفض إثناءه مستوى القاعدة العام، وهو التقطيع الذي ترتب عليه تشكيل الكتل الهضبية المرتفعة التي بمرور الزمن تتضاءل بفعل التجوية وبتراجع الحافات، وتتحول الى جبال جزيرية وكتل صخرية منفردة او تور Tors وأعمدة جلمودية مدورة – أو كوبي Koppies (ناشئة من طول تعرض الجبال الجزيرية للتجوية والتحطيم).
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
