أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022
1097
التاريخ: 13/9/2022
849
التاريخ: 12/9/2022
1209
التاريخ: 26-8-2019
1608
|
كوع المنحدر
أنه انقطاع حاد في قطاع المنحدر يطلق عليه بالإنجليزية Knick كما يسمى أحيانا ((زاوية البييدمونت)) Piedmont Angle ويفصل هذا الانقطاع (أو تلك الزاوية) بين واجهة الجبل الشديدة الانحدار، أو منحدرات تل متخلف أعلاه، وبين البيديمنت الصخرية أو المروحة الرسوبية أسفله. وفي العادة بوجد تغير ملحوظ في طبيعة المواد المجواه السطحية عند زاوية البييدمونت، فبينما تكون المواد فوق المنحدر أعلا الزاوية جلاميد خشنة، تصب مجرد رواسب دقيقة الحبيبات مستقرة فوق سطح البيديمنت.
وتنطمر زاوية البييدمونت أو كوع المنحدر أحيانا أسفل مراوح رسوبية، لكن الكوع يظهر مكشوفا في كثير من الاحيان، وهذا يدل على أن عمليات النقل مؤثرة وفعال في الجزء العلوي من البيديمنت، حتى أن المفتتات التي تتحرك الى أسفل واجهة الجبل، تجد ما نقها بسهولة، رغم أن زوايا الانحدار هنا منخفضة القيمة.
ولقد كانت مسألة أصل نشأة كوع المنحدر محل جدال لزمن طويل وما تزال. وقد عزاها بعض الجيومورفولوجيين الى عمليات النحر الجانبي بواسطة الماء الجاري. وتبدو هذه العمليات واضحة فيما يسمى ((ممرات البيديمنت) Pediment Passess أو خلجان البيديمنت Pediment Wmbayments حيث تنبع فيضانات الاودية من مصبات الخوانق، أو تنشأ في الممرات ذاتها وتكون قادرة على الترنح والتأرجح يمنة ويسرى ضاربة قاعدة واجهة الجبل وناحرة لها.
أما حينما ينعدم وجود مثل هذه الخلجان أو الممرات، فإن العامل المؤثر حينئذ يكون ممثلا في الفيضانات الغطائية. ولما كانت الفيضانات الغطائية تتألف من مياه تجري عبر واجهة المنحدر الى البيديمنت، أي عبر خط زاوية البيديمنت أو كوع المنحدر، فإن لا يمكن اعتبار النحت الجانبي، والحالة هذه، سببا في تكوين كوع المنحدر.
ويرى بعض البحاث ومنهم كينج (1948) وبيل (1966) أن كوع المنحدر ما هو أساسا سوى ظاهرة تجوية. وتجدر الاشارة هنا الى أن أمثال أكواع المنحدر، أو انقطاعات المنحدر هذه، تتواجد ايضا في أراضي السفانا حيث يكون الصخر عند راس البيدمنت متآكلا شديد التأثر بالتجوية، بحيث يمكن ازالته بسهولة بواسطة مياه الينابيع والمجاري، مكونة لخندق حسن التحديد أشبه بمنخفض طويل وضيق، على امتداد حضيض منحدر الجبل أو الجبل الجزيري Inselberg.
وفي المناطق الجافة يمكن أن نصادف تركيزا للتجوية، وأن كان أقل وضوحا مما ذكرنا، ذلك أن مياه الامطار تنصرف بسرعة من المنحدرات العليا الى السفلى، حيث تتخللها وتدوم فيها، خاصة حيث تتشكل مراوح رسوبية بصفة مؤقتة. ومن الممكن العثور في الصحراء الجزائرية والليبية على بعض الجبال الجزيرية والابراج المتخلفة Residual Pinnaacles وقد أحاطت بها منخفضات على شكل حلقة، حيث استطاعت التجوية التي تؤازرها الرطوبة من غزو الصخر، مهددة بذلك الطريق أمام اكتساح مركز للرياح (جودة 1972).
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|