الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
كوع المنحدر
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم العربي
الجزء والصفحة:
ص 375- 376
13/9/2022
1068
كوع المنحدر
أنه انقطاع حاد في قطاع المنحدر يطلق عليه بالإنجليزية Knick كما يسمى أحيانا ((زاوية البييدمونت)) Piedmont Angle ويفصل هذا الانقطاع (أو تلك الزاوية) بين واجهة الجبل الشديدة الانحدار، أو منحدرات تل متخلف أعلاه، وبين البيديمنت الصخرية أو المروحة الرسوبية أسفله. وفي العادة بوجد تغير ملحوظ في طبيعة المواد المجواه السطحية عند زاوية البييدمونت، فبينما تكون المواد فوق المنحدر أعلا الزاوية جلاميد خشنة، تصب مجرد رواسب دقيقة الحبيبات مستقرة فوق سطح البيديمنت.
وتنطمر زاوية البييدمونت أو كوع المنحدر أحيانا أسفل مراوح رسوبية، لكن الكوع يظهر مكشوفا في كثير من الاحيان، وهذا يدل على أن عمليات النقل مؤثرة وفعال في الجزء العلوي من البيديمنت، حتى أن المفتتات التي تتحرك الى أسفل واجهة الجبل، تجد ما نقها بسهولة، رغم أن زوايا الانحدار هنا منخفضة القيمة.
ولقد كانت مسألة أصل نشأة كوع المنحدر محل جدال لزمن طويل وما تزال. وقد عزاها بعض الجيومورفولوجيين الى عمليات النحر الجانبي بواسطة الماء الجاري. وتبدو هذه العمليات واضحة فيما يسمى ((ممرات البيديمنت) Pediment Passess أو خلجان البيديمنت Pediment Wmbayments حيث تنبع فيضانات الاودية من مصبات الخوانق، أو تنشأ في الممرات ذاتها وتكون قادرة على الترنح والتأرجح يمنة ويسرى ضاربة قاعدة واجهة الجبل وناحرة لها.
أما حينما ينعدم وجود مثل هذه الخلجان أو الممرات، فإن العامل المؤثر حينئذ يكون ممثلا في الفيضانات الغطائية. ولما كانت الفيضانات الغطائية تتألف من مياه تجري عبر واجهة المنحدر الى البيديمنت، أي عبر خط زاوية البيديمنت أو كوع المنحدر، فإن لا يمكن اعتبار النحت الجانبي، والحالة هذه، سببا في تكوين كوع المنحدر.
ويرى بعض البحاث ومنهم كينج (1948) وبيل (1966) أن كوع المنحدر ما هو أساسا سوى ظاهرة تجوية. وتجدر الاشارة هنا الى أن أمثال أكواع المنحدر، أو انقطاعات المنحدر هذه، تتواجد ايضا في أراضي السفانا حيث يكون الصخر عند راس البيدمنت متآكلا شديد التأثر بالتجوية، بحيث يمكن ازالته بسهولة بواسطة مياه الينابيع والمجاري، مكونة لخندق حسن التحديد أشبه بمنخفض طويل وضيق، على امتداد حضيض منحدر الجبل أو الجبل الجزيري Inselberg.
وفي المناطق الجافة يمكن أن نصادف تركيزا للتجوية، وأن كان أقل وضوحا مما ذكرنا، ذلك أن مياه الامطار تنصرف بسرعة من المنحدرات العليا الى السفلى، حيث تتخللها وتدوم فيها، خاصة حيث تتشكل مراوح رسوبية بصفة مؤقتة. ومن الممكن العثور في الصحراء الجزائرية والليبية على بعض الجبال الجزيرية والابراج المتخلفة Residual Pinnaacles وقد أحاطت بها منخفضات على شكل حلقة، حيث استطاعت التجوية التي تؤازرها الرطوبة من غزو الصخر، مهددة بذلك الطريق أمام اكتساح مركز للرياح (جودة 1972).
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
