أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016
7118
التاريخ: 18/9/2022
1315
التاريخ: 13/9/2022
2705
التاريخ: 26-1-2016
28137
|
تغذية الماعز Goat feeding
تعتبر التغذية احدى الدعائم الأساسية التي تقوم عليها تربية الماعز الجيدة، فهي مصدر العناصر الغذائية اللازمة لبناء أنسجة الجسم وتكوين منتجاته من لحم، حليب وشعر وتعويض الهدم علاوة على أنها تساعد على التغلب على الكثير من الأمراض والتي تسبب خسائر كبيرة وتقلل من الإنتاج ويجب أن يكون الانتاج اقتصاديا أيضا.
ويعتمد الماعز شأنه بذلك شأن الأغنام اعتمادا كبيرا على الأعلاف الخشنة في حياتها ويمكن القول بأن أكثر من 80٪ من مجموع الغذاء المتناول يأتي من اوراق الشجيرات والادغال في البلدان التي تكثر فيها هذه النباتات. وللماعز القابلية على رعي الأعشاب القصيرة جدا والنباتات التي ليس بإمكان الأبقار من رعيها عن طريق حركة شفتها وقابلية لسانها بالقبض عليها وذلك بالالتفاف حوله. ويعتقد البعض بان الماعز له القدرة على النمو والمعيشة على أي غذاء لا يصلح للأبقار والأغنام ولكن على العكس من ذلك فان هذه الحيوانات حساسة في عاداتها الغذائية حيث من المعروف بانها يمكن أن تتناول اصناف عديدة من الأغذية ولكن بنفس الوقت فان الغذاء المستساغ لمعزة واحدة قد لا تستسيغه معزة ثانية دائما. وبصورة عامة يرفض الماعز الغذاء الملوث من بقية الحيوانات.
الاحتياجات الغذائية: Nutrient requirement
لا تتوفر المعلومات الكافية عن احتياجات الماعز الحقيقية من العناصر الغذائية وقد يعود السبب في ذلك الى ان الماعز غير مهم نسبيا في المناطق المعتدلة والباردة، اما في المناطق الحارة وشبه الحارة فقد أهمل هذا الحيوان وترك ليتغذى على أفضل ما يمكن ان يحصل عليه.
احتياجات الطاقة للمحافظة على الحياة:
تحتاج جميع الأحياء للطاقة حيث يحتاجها الحيوان لحركته، للمحافظة على درجة حرارته، للتناسل، لتغذية المواليد ولتعويض الأنسجة التالفة هذا وان احتياجات الحيوان من الطاقة ولغرض المحافظة على حياته هي تلك الكمية من الغذاء التي لا تسبب نمو او فقدان لأنسجة الجسم، والعناصر الغذائية الداخلة في العليقة كافية فقط لسد احتياجات الجسم لتأدية وظائفه المختلفة.
ومما لا شك فيه أن احتياجات الماعز تحت ظروف الرعي هي اعلى بكثير بالمقارنة مع احتياجاتها عندما تربى داخل الحظائر. وحتى في ظروف الرعي فعادة تكون احتياجات الماعز أعلى من الأغنام وذلك بسبب نشاطها الكبير – والجدول التالي يوضح المركبات الغذائية المهضومة اللازمة للمحافظة على الحياة للماعز.
جدول يبين كمية المركبات الغذائية المهضومة (كغم/يوم) اللازمة للمحافظة على الحياة.
احتياجات البروتين للمحافظة على الحياة:
يحتاج جسم الحيوان للبروتينات للنمو وتكوين الأنسجة وللإناث الحوامل وكذا التي ترضع صغارها، كما أنها لازمة لتعويض الأنسجة المهدرة. أو قد يستفاد منها الحيوان في انتاج الطاقة إذا نقصت مصادرها، أما إذا زادت كمية البروتين عن هذه الحدود اللازمة فإنه قد يحول الى دهن وهذه الحالات نادرة الحدوث عمليا اذ ان مواد العلف البروتيني غالبا ما تكون اعلى مكونات العلائق فلا يضاف منها الا القدر المطلوب على الأكثر. ولقد تم احتساب احتياجات الماعز من البروتين لغرض المحافظة على الحياة والجدول التالي يوضح هذه الاحتياجات.
جدول يوضح احتياجات الماعز من البروتين المهضوم للمحافظة على الحياة.
احتياجات الطاقة والبروتين لإنتاج الحليب:
ان احتياجات الماعز من الطاقة والبروتين لكل كيلو غرام واحد من الحليب موضحة في الجدول التالي ومن الوجهة التطبيقية فان اعطاء حوالي 0.7 الى 1.0 كغم علف مركز حاويا على 74٪ من المركبات الغذائية المهضومة مشابهة للقيم المعطاة في الجدول.
جدول يبين احتياجات الماعز من العناصر الغذائية (غم) لغرض انتاج كيلو غرام واحد من الحليب
احتياجات الطاقة للنمو:
يتباين معدل سرعة نمو الماعز وكذا الوزن الناضج بتباين السلالات والملاحظ بان بعض السلالات المحلية يقارب وزنها نصف وزن بعض السلالات المحسنة. هذا وان احتياجات الماعز من الطاقة لغرض النمو هو بحدود 3 كغم معادل نشا /1 كغم زيادة وزنية.
احتياجات الفيتامينات والأملاح المعدنية لحفظ الحياة والانتاج:
بالنظر لعدم توفر معلومات كافية عن احتياجات الماعز من هذه العناصر الغذائية فينصح باستخدام التوصيات المعمول بها للأغنام. وفي نفس الوقت يجب مراعاة احتياجات الماعز الحلوب من الكالسيوم والفسفور وتعديل كمياتها بالاعتماد على كمية الحليب المنتجة كما هو الحال في ابقار الحليب.
احتياجات الماء:
يعد الماء عنصر اساس في حياة الحيوان وهناك جملة من العوامل المؤثرة على احتياجات الحيوان للماء منها كمية المادة الجافة المتناولة نوع الغذاء. الظروف الفسيولوجية، درجة حرارة الماء المتناول ودرجة حرارة المحيط وعموما فان الماعز متأقلم جدا لنقصان الماء.
توصيات عامة في تغذية الماعز:
يعتمد البرنامج العلمي لتغذية الماعز المحلوب اساسا على صنف العلف الخشن المتوفر ونوعيته والتي تشكل عاملا مهما في تقدير كمية ونوعية العلف المركز اللازم لتكملة العليقة. ومن الوجهة العملية ينصح بإعطاء العلف المركز وبمعدل 0.7 الى 1.0 كغم لكل كيلو واحد من الحليب المنتج. وإذا كانت المراعي جيدة فبالإمكان من الاقلال من كمية العلف المركز الى النصف المقترح. وللعمل على الحفاظ على مستوى عال من الانتاج نورد بعض المقترحات:
1- في حالة تناول الأنثى علف مركز قبل الولادة فينصح أن تقلل كميته الى 0.2 كغم في اليوم خلال الأسبوع الأخير من الحمل.
2- تعطى الحيوانات كمية تتراوح بين 0.2 و 0.45 كغم / يوم علف مركز خلال الاسبوعين الأولين بعد الولادة.
3- تبدأ بعد هذه الفترة زيادة تدريجية في اعطاء العلف المركز لحين الوصول إلى المستوى المطلوب لإنتاج الحليب. وبالإمكان تقديم العلف المركز عند الطلب.
وأما بالنسبة للإناث الحامل فمن الواجب تغذيتها بشكل يضمن اعادة بناء أي فقد حاصل لمدخرات جسمها وبنفس الوقت تجهيز الجنين بما يحتاجه.
وبوجه عام يوصي بإعطاء علف مركز وبحدود 0.2 الى 0.7 كغم باليوم بالإضافة إلى المراعي او الاعلاف الخشنة الجيدة.
وأما الذكور فيفضل اعطاءها علف مركز يتراوح بين 0.45 و 0.90 كغم باليوم قبل موسم التلقيح بأسبوعين وخلاله إلى جانب المراعي او الاعلاف الخشنة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|