المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12709 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الخبّاب بن الأرت
2023-02-11
الوجود لا ضدّ و لا مثل له
1-07-2015
Hypovolemic shock
23-2-2016
مواد الأيض الثانوي الخشبية Wood Secondary Metabolites
24-9-2020
الاضطهاد المروع لشيعة من قبل الامويين
6-4-2016
آثار (رعمسيس الأول) في الكرنك.
2024-07-08


الفكر الجيومورفولوجي في العصور الوسطى- عند العرب المسلمين  
  
1474   07:42 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 18- 20
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

ترجم العرب التراث الاغريقي القديم، واستوعبوا كل ما جاء فيه،  واضافوا اليه، وشرحوا بعض التطبيقات والامثلة العملية. واشتهر من بين البحاث في الجغرافيا الطبيعية: المسعودي واخوان الصفا في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، والكرخي والبيروني وابن سينا في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). وقد تضمنت المعلومات التي ذكرها هؤلاء العلماء الكثير من الاكفار الخاصة بأشكال سطح الارض، والتغيرات التي تحدث بالسواحل نتيجة للتبادل بين اليابس والماء، والجبال التي تنشأ عن الحركات الباطنية التي تسبب الزلازل والبراكين ونتدفق المياه الباطنية وانبثاقها في هيئة عيون وينابيع.

فقد نقل المسعودي المؤرخ والجغرافي العربي المتوفى سنة 956م (صاحب مروج الذهب ومعادن الجوهر) عن كتاب المنطق لأرسطو فكرة المتغير والتبادل بين اليابس والماء، فلا البحري يبقى بحرا دائما، ولا اليابس يدوم يابسا، ونذلك لصب الانهار فيه، وانقطاعها عنها. وطبق هذا الرأي على بلاد العرق مبينا أثر نهرى دجلة والفرات، وما يجلبانه من كميات ضخمة من الرواسب، في ظهور أراضي جديدة. كما أوضح تغير مواضع الانهار وأثر هذا التغير في اختلاف مواقع العمران، وذلك حينما ذكر انتقال مجرى نهر دجلة من موضع لآخر شرقي بغداد، وأشار الى تعمير أمكنة وخراب أمكنة أخرى بسبب هذا الانتقال.

وقد كتب أخوان الصفا (القرن الرابع الهجري أي العاشر الميلادي) رسائل مشهورة في مختلف ألوان المعرفة، واحتوت تلك الرسائل الكثير من أفكار الاغريق والرومان، ومن بينها أيضا التبادل بين اليابس والماء. فالبحر يصير يابسا بما ريد اليه من رواسب تحملها اليه الانهار، فتتراكم على قاعه، وبمرور الزمن يعلو هذا القاع مكونا جبالا وتلالا، وبذلك ترتفع المياه في البحر وتعلو، وتطغى على اليابس الذي يصير بحرا.

ويظهر في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) محمد بن الحاسب الكرخي، الذي ألف كتابا أسمه ( أنماط المياه الخفيفة)) وفيه يشرح كيفية استخراج المياه الجوفية. ونفي مقدمة كتابه وصف للأرض، يذكر فيه ان بها حركات دائمة، يترتب عليها انهيار الجبال، وتفتيت موادها، ونقل تلك المواد بواسطة المجاري المائية، وارسابها في أماكن أخرى، حيث تجتمع، فتتحرك الارض طلبا للمساواة والتعادل، فتتغير لذلك عروض البلاد، ويكون ذلك سببا في انتقال البحار، وظهور عيون، واختفاء عيون أخرى، ويكون ذلك كله بالتدريج. ونفي هذا الحديث أفكار واضحة عن دورة التضاريس والتوازن الارضي.

ويعالج أبو الريحان البيروني الصلة بين اليابس والماء بأمثلة واضحة، حينما يذكر ان شمال الجزيرة العربية كان جزء من البحر، ونادلته على ذلك واضحة تتمثل فيما ذكره من العثور على مستحجرات (حفريات) بحرية عند حفر الآبار (أصداف وودع). أو حينما يؤكد أن سهول الهند كانت بحرا قديما ملأته الرواسب الضخمة التي تأتى بها الانهار، بل أنه وصف التصنيف الارسابي لتلك الانهار حسب أحجام الرواسب في مجداريها العليا والوسطى والدنيا.

أما أبو علي الحسين بن سينا فقد كان عالما طبيعيا كما كان حاذقا في الفلسفة والطب. ولا يكاد يخلو كتابه جيومورفولوجي من ذكر ابن سينا ضمن الرواد الاول الذين وضعوا لبنات في صرح هذا العلم وقد عالج ابن سينا ظواهر جيوموفولوجية متعددة، منها كيفية تكوين الجبال: فقال ان بعضها ينشأ عن عمليات باطنية رافعة كتلك التي تصاحب الزلازل، وهذه تحدث دفعة واحدة، وبعضها الآخر ينشأ نتيجة لفعل المياه الجارية والرياح، وهذه تحتاج الى وقت طويل لتشكيلها، مما يدل على أن هذا الرجل كان واعيا بمبدأ التطور المتدرج البطيء للأشكال الارضية التي تنجم عن فعل عمليات التعري.

وقد أدرك ابن سينا فكرة التتابع الصخري في هيئة طبقات متفاوتة الاعمار، واشار الى الوقت اللازم لتحول الرواسب المفككة اللينة الى صخر صلب، كما استخدم هو والبيروني الحفريات البحرية للدلالة على التغير والتبادل بين اليابس والماء.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .