أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022
1255
التاريخ: 3/9/2022
965
التاريخ: 2/9/2022
706
التاريخ: 2024-08-13
264
|
مصادر التلوث البصري:
تؤثر الصورة البصرية على المشاهد أما بالأعجاب أو الرفض عن طريق عدد من عناصر الادراك البصري، وأن منها ما هو خاص بالمشاهد نفسه وحالته النفسية ودرجة ثقافته وادراكه للجمال ... الخ، وآخر يتوقف على طبيعة الصورة البصرية ومدى تفاعلها وجذبها لانتباه المشاهد وتمييز شكلها العام وتوافقها فيما بينها ومع البيئة المحيطة بها.
تقسم مصادر التلوث البصري الى ما يلي:
1- التلوث الذاتي: يكون مصدر التلوث ذاتية عندما يتسبب الشي ذاته في إحداث التلوث سواء النفسية او للبيئة المحيطة.
2- التلوث المحيطي: يحدث في البيئة المحيطة بالعمل المعماري.
3- التلوث المتبادل: ويكون مصدر التلوث متبادلا وتتحرك فيه القوه المسببة له في اتجاهين من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، ويندرج تحت هذا التصنيف وجود مبنى حديث جدة في بيئة قديمة او له طابع حضاري مختلف، ويعد التلوث البصري في البيئة الحضرية المعاصرة عملية تأثير معقدة لنشاط ديناميكي منظور يعتمد على المفاهيم السايكوفيزيائية لتفسير أثر هذا النشاط على تدهور الحالة النفسية والسلوكية للشخص المتلقي وان هذا الشعور تحكمه علاقة طردية مع زيادة ذلك التأثير الذي يمكن التصدي له من خلال المعالجة البصرية الجمالية ، وتشير الخريطة الذهنية للمكان في المدن خاصة على أمور منها:
1- المسارات: وهي قنوات الحركة الرئيسة التي تدرك من خلالها الموقع وقد تكون طرق رئيسة او ممرات مشاة او مجاري مياه ...الخ.
2- الحدود: وهي تزود الأحياء بحدود تميزها وتفصلها عن غيرها وتكتسب تلك الحدود تأكيده وقوة حينما يسهل تمييزها أو رؤيتها عن بعد.
3- العقد: وهي نقاط مهمة بطول المسار مثل تقاطعات الطرق والميادين ونقط تجمع الأنشطة.
4- الاحياء: وهي مناطق ذات طابع متجانس والتي يمكن تمييزها من خلال التجانس والاستمرارية أو قراءة الأجزاء جميعا وكأنها شي واحد متكامل.
5- العلامات المميزة: هي العناصر الساكنة التي يمكن تمييزها والتعرف عليها والتي تستخدم لإعطاء احساس بالمكان والتعرف عليه من خلال ما يلي:
أ- مظاهر ذات الوان متناقضة وصارخة.
ب- مظاهر مشوهة الشكل وغير متناسقة.
ج- مظاهر نقيض مظهرها الطبيعي.
د- مواد غير موقعها الأصلي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|