المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12587 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

Lower Independence Number
4-5-2022
Oleophilic
2-6-2019
موانع العبودية لله (الذنوب - إتباع الهوى)
2024-07-30
ابو حنيفة والارجاء
18-8-2016
طرق استخدام المرعى وتغذية الحيوانات على الحشائش
2024-10-27
أدوات التحليـل فـي الأسـواق الماليـة (التحليـل المـالي Fiancial analysis)
30/11/2022


مصادر البيانات والمعلومات - الكتب المتخصصة في مجال البحث  
  
1188   03:57 مساءً   التاريخ: 27-8-2022
المؤلف : خلف حسين علي الدليمي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 103- 108
القسم : الجغرافية / مناهج البحث الجغرافي /

- الكتب المتخصصة في مجال البحث:

تعد الكتب المتخصصة في مجال البحث من المصادر المهمة التي يمكن أن يعتمد عليها الباحث في البداية في تكوين أو بلورة فكرة واسعة عن طبيعة بحثه وما يتضمنه من فقرات والتي يجب أن يتميز بها عما متوفر في تلك المصادر بأنواعها العربية والأجنبية, وعلى الباحث أن لا يكن مقلدا لكل ما جاء في المصادر، وعليه أن يحاول تطبيق ما توصل اليه العلم الحديث في البحث العلمي وفي مجال اختصاصه, ولكي لا يقع الباحث في عملية الإرباك التي يقع فيها البعض في عملية الاطلاع على الكتب المتخصصة يفضل أن يقوم في البداية بجرد تلك الكتب في المكتبات التي يزورها, ويعمل جدول للمصادر في كل مكتبة على حدة يتضمن اسم المكتبة واسم الكتاب ورقم تصنيفه ورقم الصفحة التي تخص موضوع بحثه, ويمكن الرجوع إلى فهرس محتويات كل الكتاب لتحقيق ذلك, بعد ذلك يقوم باستعارة مجموعة من الكتب وليست جميعها وحسب الأهمية, ويقوم بقراءة الفقرات التي تهمه وبشكل جيد لغرض زيادة أدراك الباحث لطبيعة عمله, وبعد أن ينتهي من تلك القراءة يقوم بتدوين أو استنساخ المعلومات التي تهمه, ويعيد تلك المصادر إلى المكتبة ويستعير مجموعة جديدة, ويعمل نفس ما عمله سابقا, وبهذه الطريقة لا يحدث إرباك للباحث, عكس طريقة تكديس المصادر التي يستخدمها البعض فيحتار الباحث من أين يبدأ, وقد يترتب على ذلك ضياع في الوقت حتى يتمكن الباحث من التوصل إلى نتيجة , وعلى الباحث أن يدرك أيضا أن الكتاب الذي يستعيره بحاجة له الآخرين ولابد من أعادته بأسرع وقت, وقد يستعير البعض كتب وربما يعيدها بعد سنة أو أكثر أولا يعيدها ويعد ذلك عملا مشينا ويجب على الباحث العلمي الحقيقي أن يبتعد عن مثل تلك الأساليب, ولزيادة الدقة في العمل يعمل الباحث ملف خاص لكل فصل يضع فيه ما يتعلق به من معلومات, وهذا يختصر الوقت للباحث في تصنيف البيانات حسب الفصول, وعلى الباحث عدم تركيز اهتمامه على المصادر العربية فقط, بل عليه أن يطلع على ما متوفر من مصادر أجنبية لأنها اكثر تطورا من العربية في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي, لذا على الباحث أن يحسن من لغته الإنجليزية ليستطيع أن يواكب التطور المستمر والسريع في العالم، والحصول على المعلومة من الكتب يكون بإحدى الصيغ الآتية:

1- نقل نص كامل بدون تغيير: يحتاج الباحث في بعض الأحيان إلى نصوص محدودة لا تتجاوز بضعة اسطر دون أن يجري عليها الباحث أي تغيير في مثل هذه الحالة يوضع النص بين قوسين ويشار إلى المصدر الذي تم الرجوع أليه في توفير تلك المعلومة, ومن النادر استخدام هذا الأسلوب في البحث الجغرافي, ألا انه يستخدم في تخصصات أخرى على نطاق واسع وخاصة الأدبية. وهذا لا ينطبق على نقل قانون إحصائي أو رياضي أو برنامج معين يجب نقله كاملا ولكن لا يوضع بين قوسين.

2- نقل فكرة عامة: يعد أسلوب نقل الفكرة العامة اكثر شيوعا من غيرها في البحث الجغرافي , إذ يقوم الباحث بقراءة موضوع معين وقد يتكون من عدة صفحات و يريد الباحث أن ينقل فكرة الموضوع, لذا يعمل على اختصار تلك الفكرة من خلال إعادة صياغتها بأسلوبه بحيث إذا كانت أربع صفحات تكون صفحة أو اقل, وعلى الباحث أن يكون رقيقا في نقل تلك الفكرة بحيث يستطيع القارئ فهمها بدون تعقيد أو بشكل خاطئ, ومن الاشكالات التي يقع فيها الباحث في بعض الأحيان توفر عدة مصادر تتضمن نفس الفكرة, فيكون محتارا أي المصادر يستخدم في هذا المجال يجب أن يكون أمينا في نقل المعلومة, فإذا كانت بعض تلك المصادر معتمدة على مصدر متوفر لدى الباحث يفضل أن يرجع إليه في نقل تلك المعلومة ,أما إذا كانت مصادر متنوعة فعلى الباحث أن يختار المصدر الأكثر دقتا وافضل أسلوبا من غيره, وفي بعض الأحيان ضمن الموضوع الواحد توجد عدة فقرات وتباينت المصادر في عرض تلك الفقرات فعلى الباحث أن يرجع إلى المصدر الأفضل في تناول كل فقرة, وهذا يجعل الباحث يستخدم مصادر عدة ضمن موضوع ربما لا يتجاوز صفحة واحدة, وبعد ذلك أسلوبا علميا ناجح ويدلل على دقة الباحث في اختيار المعلومة والمصدر والمناسب, وطبيعة البحث ومنهجيته تحدد نوعية المصادر المطلوبة بعضها يحتاج إلى مصادر قديمة التحديد طبيعة نشأة ظاهرة ما والعمليات التي أسهمت في تكوينها, وأخرى تحتاج إلى مصادر حديثة وأساليب بحثية متطورة.

3- الاستفادة من الخرائط والرسوم والمخططات والأشكال البيانية: يحتاج الباحث في بعض الأحيان إلى خريطة من أحد المصادر أو رسم أو صورة معينة لظاهرة طبيعية أو بشرية أو مخطط ذات علاقة بموضوع بحثه, وربما يحتاج البعض منها إلى إضافة لكي تناسب الموضوع الذي تعبر عنه, فعند كتابة مصدرها إذا لم يتم أجراء تعديل عليها يذكر مصدرها إلى الأسفل منها بشكل اعتيادي. وفي حالة أجراء إضافة أو حذف يكتب عبارة بعد التعديل بين قوسين في نهاية المصدر.

4- الاستفادة من الجداول: يستفاد الباحث من بعض الجداول المتوفرة في المصادر التي تتعلق بموضوع بحثه, فيقوم بنقلها, وفي بعض الأحيان تحتاج تلك الجداول إلى إضافة بيانات جديدة لتكون كاملة مثل بيانات عن عناصر المناخ ينقصها بيانات سنوات لاحقة يقوم الباحث بإضافتها أو بيانات سكانية لفترة سابقة تضاف اليها بيانات الفترة اللاحقة, إذا كانت البيانات بدون إضافة يذكر المصدر اسفل الجدول بشكل اعتيادي, أما إذا حدثت إضافة عليها يذكر المصدر وعبارة بعد الإضافة أو التعديل بين قوسين وأيضا في نهاية المصدر .

وفي هذا المجال على الباحث مراعاة ما يأتي:

أ- أن يكون الباحث أمينا في نقل المعلومة من مصدرها وعدم تجاهل بعض المصادر وعدم الإشارة لها, وقد يرتكب بعض الباحثين خطأ جسيم في الاعتماد على مصدر معين بحيث تكون نسبة المعلومات التي نقلها من ذلك المصدر تصل إلى أكثر من 40% ولكنه لم يشر إلى ذلك المصدر ألا في بعض الفقرات القليلة للتغطية على جريمته, وربما في بعض الأحيان لا يشير إلى هذا المصدر نهائيا ليبعد الشبهة عن نفسه.

ب- أن لا يكن الباحث أسيرا لكل ما يكتب وعليه أن يدون المعلومة التي يتحقق من صحتها ودقتها, وليست كل ما يكتب هو صحيحا فكثيرا ما يقع الباحث في خطأ وهذا ليست عيبا فكل إنسان يعمل يخطئ, فالعيب تكرار الخطأ وعدم الانتباه له.

ج- عدم استخدام المصطلحات غير الواضحة أو بلغات أخرى يجدها الباحث في بعض المصادر فيعيد تكرارها وهي بدون معنى ولا أهمية لها, لا يوجد في الكتب الأجنبية مصطلحات بلغات أخرى مثل ما نقدم عليه نحن العرب, وقد سادت كثير من المصطلحات الخاطئة حيث تمت كتابتها بنفس الاسم المكتوبة فيه باللغة الإنجليزية , منها على سبيل المثال الجيومورفولوجيا, و الهيدرولوجيا. والجيولوجيا.

د- عدم استخدام بعض المعادلات والقوانين التي لا تنطبق على مضمون البحث, فقد يحاول الكثير من الباحثين إدخال معادلات غیر مناسبة لدراسته, وتكون عبارة عن معلومات توضح للقارئ أن الباحث استخدم معادلات أو قوانين في بحثه ولكنها لم تطبق لعدم توفر بيانات تغطي جميع عناصرها.

هـ- الابتعاد عن أسلوب سرد المعلومات وبشكل ممل من خلال إعادة تكرار العبارات وبدون معنى, أو تناول جوانب لا علاقة لها بموضوع البحث بشكل أساسي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .