أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022
1728
التاريخ: 24-8-2022
3190
التاريخ: 28-8-2022
1513
التاريخ: 28-8-2022
1228
|
- الكتب المتخصصة في مجال البحث:
تعد الكتب المتخصصة في مجال البحث من المصادر المهمة التي يمكن أن يعتمد عليها الباحث في البداية في تكوين أو بلورة فكرة واسعة عن طبيعة بحثه وما يتضمنه من فقرات والتي يجب أن يتميز بها عما متوفر في تلك المصادر بأنواعها العربية والأجنبية, وعلى الباحث أن لا يكن مقلدا لكل ما جاء في المصادر، وعليه أن يحاول تطبيق ما توصل اليه العلم الحديث في البحث العلمي وفي مجال اختصاصه, ولكي لا يقع الباحث في عملية الإرباك التي يقع فيها البعض في عملية الاطلاع على الكتب المتخصصة يفضل أن يقوم في البداية بجرد تلك الكتب في المكتبات التي يزورها, ويعمل جدول للمصادر في كل مكتبة على حدة يتضمن اسم المكتبة واسم الكتاب ورقم تصنيفه ورقم الصفحة التي تخص موضوع بحثه, ويمكن الرجوع إلى فهرس محتويات كل الكتاب لتحقيق ذلك, بعد ذلك يقوم باستعارة مجموعة من الكتب وليست جميعها وحسب الأهمية, ويقوم بقراءة الفقرات التي تهمه وبشكل جيد لغرض زيادة أدراك الباحث لطبيعة عمله, وبعد أن ينتهي من تلك القراءة يقوم بتدوين أو استنساخ المعلومات التي تهمه, ويعيد تلك المصادر إلى المكتبة ويستعير مجموعة جديدة, ويعمل نفس ما عمله سابقا, وبهذه الطريقة لا يحدث إرباك للباحث, عكس طريقة تكديس المصادر التي يستخدمها البعض فيحتار الباحث من أين يبدأ, وقد يترتب على ذلك ضياع في الوقت حتى يتمكن الباحث من التوصل إلى نتيجة , وعلى الباحث أن يدرك أيضا أن الكتاب الذي يستعيره بحاجة له الآخرين ولابد من أعادته بأسرع وقت, وقد يستعير البعض كتب وربما يعيدها بعد سنة أو أكثر أولا يعيدها ويعد ذلك عملا مشينا ويجب على الباحث العلمي الحقيقي أن يبتعد عن مثل تلك الأساليب, ولزيادة الدقة في العمل يعمل الباحث ملف خاص لكل فصل يضع فيه ما يتعلق به من معلومات, وهذا يختصر الوقت للباحث في تصنيف البيانات حسب الفصول, وعلى الباحث عدم تركيز اهتمامه على المصادر العربية فقط, بل عليه أن يطلع على ما متوفر من مصادر أجنبية لأنها اكثر تطورا من العربية في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي, لذا على الباحث أن يحسن من لغته الإنجليزية ليستطيع أن يواكب التطور المستمر والسريع في العالم، والحصول على المعلومة من الكتب يكون بإحدى الصيغ الآتية:
1- نقل نص كامل بدون تغيير: يحتاج الباحث في بعض الأحيان إلى نصوص محدودة لا تتجاوز بضعة اسطر دون أن يجري عليها الباحث أي تغيير في مثل هذه الحالة يوضع النص بين قوسين ويشار إلى المصدر الذي تم الرجوع أليه في توفير تلك المعلومة, ومن النادر استخدام هذا الأسلوب في البحث الجغرافي, ألا انه يستخدم في تخصصات أخرى على نطاق واسع وخاصة الأدبية. وهذا لا ينطبق على نقل قانون إحصائي أو رياضي أو برنامج معين يجب نقله كاملا ولكن لا يوضع بين قوسين.
2- نقل فكرة عامة: يعد أسلوب نقل الفكرة العامة اكثر شيوعا من غيرها في البحث الجغرافي , إذ يقوم الباحث بقراءة موضوع معين وقد يتكون من عدة صفحات و يريد الباحث أن ينقل فكرة الموضوع, لذا يعمل على اختصار تلك الفكرة من خلال إعادة صياغتها بأسلوبه بحيث إذا كانت أربع صفحات تكون صفحة أو اقل, وعلى الباحث أن يكون رقيقا في نقل تلك الفكرة بحيث يستطيع القارئ فهمها بدون تعقيد أو بشكل خاطئ, ومن الاشكالات التي يقع فيها الباحث في بعض الأحيان توفر عدة مصادر تتضمن نفس الفكرة, فيكون محتارا أي المصادر يستخدم في هذا المجال يجب أن يكون أمينا في نقل المعلومة, فإذا كانت بعض تلك المصادر معتمدة على مصدر متوفر لدى الباحث يفضل أن يرجع إليه في نقل تلك المعلومة ,أما إذا كانت مصادر متنوعة فعلى الباحث أن يختار المصدر الأكثر دقتا وافضل أسلوبا من غيره, وفي بعض الأحيان ضمن الموضوع الواحد توجد عدة فقرات وتباينت المصادر في عرض تلك الفقرات فعلى الباحث أن يرجع إلى المصدر الأفضل في تناول كل فقرة, وهذا يجعل الباحث يستخدم مصادر عدة ضمن موضوع ربما لا يتجاوز صفحة واحدة, وبعد ذلك أسلوبا علميا ناجح ويدلل على دقة الباحث في اختيار المعلومة والمصدر والمناسب, وطبيعة البحث ومنهجيته تحدد نوعية المصادر المطلوبة بعضها يحتاج إلى مصادر قديمة التحديد طبيعة نشأة ظاهرة ما والعمليات التي أسهمت في تكوينها, وأخرى تحتاج إلى مصادر حديثة وأساليب بحثية متطورة.
3- الاستفادة من الخرائط والرسوم والمخططات والأشكال البيانية: يحتاج الباحث في بعض الأحيان إلى خريطة من أحد المصادر أو رسم أو صورة معينة لظاهرة طبيعية أو بشرية أو مخطط ذات علاقة بموضوع بحثه, وربما يحتاج البعض منها إلى إضافة لكي تناسب الموضوع الذي تعبر عنه, فعند كتابة مصدرها إذا لم يتم أجراء تعديل عليها يذكر مصدرها إلى الأسفل منها بشكل اعتيادي. وفي حالة أجراء إضافة أو حذف يكتب عبارة بعد التعديل بين قوسين في نهاية المصدر.
4- الاستفادة من الجداول: يستفاد الباحث من بعض الجداول المتوفرة في المصادر التي تتعلق بموضوع بحثه, فيقوم بنقلها, وفي بعض الأحيان تحتاج تلك الجداول إلى إضافة بيانات جديدة لتكون كاملة مثل بيانات عن عناصر المناخ ينقصها بيانات سنوات لاحقة يقوم الباحث بإضافتها أو بيانات سكانية لفترة سابقة تضاف اليها بيانات الفترة اللاحقة, إذا كانت البيانات بدون إضافة يذكر المصدر اسفل الجدول بشكل اعتيادي, أما إذا حدثت إضافة عليها يذكر المصدر وعبارة بعد الإضافة أو التعديل بين قوسين وأيضا في نهاية المصدر .
وفي هذا المجال على الباحث مراعاة ما يأتي:
أ- أن يكون الباحث أمينا في نقل المعلومة من مصدرها وعدم تجاهل بعض المصادر وعدم الإشارة لها, وقد يرتكب بعض الباحثين خطأ جسيم في الاعتماد على مصدر معين بحيث تكون نسبة المعلومات التي نقلها من ذلك المصدر تصل إلى أكثر من 40% ولكنه لم يشر إلى ذلك المصدر ألا في بعض الفقرات القليلة للتغطية على جريمته, وربما في بعض الأحيان لا يشير إلى هذا المصدر نهائيا ليبعد الشبهة عن نفسه.
ب- أن لا يكن الباحث أسيرا لكل ما يكتب وعليه أن يدون المعلومة التي يتحقق من صحتها ودقتها, وليست كل ما يكتب هو صحيحا فكثيرا ما يقع الباحث في خطأ وهذا ليست عيبا فكل إنسان يعمل يخطئ, فالعيب تكرار الخطأ وعدم الانتباه له.
ج- عدم استخدام المصطلحات غير الواضحة أو بلغات أخرى يجدها الباحث في بعض المصادر فيعيد تكرارها وهي بدون معنى ولا أهمية لها, لا يوجد في الكتب الأجنبية مصطلحات بلغات أخرى مثل ما نقدم عليه نحن العرب, وقد سادت كثير من المصطلحات الخاطئة حيث تمت كتابتها بنفس الاسم المكتوبة فيه باللغة الإنجليزية , منها على سبيل المثال الجيومورفولوجيا, و الهيدرولوجيا. والجيولوجيا.
د- عدم استخدام بعض المعادلات والقوانين التي لا تنطبق على مضمون البحث, فقد يحاول الكثير من الباحثين إدخال معادلات غیر مناسبة لدراسته, وتكون عبارة عن معلومات توضح للقارئ أن الباحث استخدم معادلات أو قوانين في بحثه ولكنها لم تطبق لعدم توفر بيانات تغطي جميع عناصرها.
هـ- الابتعاد عن أسلوب سرد المعلومات وبشكل ممل من خلال إعادة تكرار العبارات وبدون معنى, أو تناول جوانب لا علاقة لها بموضوع البحث بشكل أساسي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|