المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



معنى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت)  
  
1586   01:55 صباحاً   التاريخ: 26-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص376- 379.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2014 5041
التاريخ: 5/9/2022 1218
التاريخ: 17-12-2015 4966
التاريخ: 2024-06-05 666

قوله - سبحانه -: { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39] .

الظاهر لا يقتضي أنه يمحو ما يشاء ، ويثبت ما يشاء ، وأن الذي محـاه ، هـو الذي أثبته ، ولو أطلقنا ذلك ، لم يكن بداء ، لأنّ البداء(1) إنـا يلزم إذا عـزم عـلى فعل ، ثم قبل أن يفعله ، يكرهه ، فلا يفعله.

     ابن عباس(2)  ، وقتادة(3)  ، وابن زيد(4)  ، وابن جريج(5)  ، وأبو علي(6) الفارسي : يمحو الله ما يشاء في الأحكام من الناسخ ، والمنسوخ.

    الكلبي (7)  ، والضحاك(8)  ، والحسن(9)  ، والجبائي(10) : يمحو من كتاب الحفظة ، المباحات ، وما لا جزاء فيه.

إبن جبير(11): يمحو ما يشاء من ذنوب(12) المؤمنين فضلا ، ويثبت ذنـوب من يريد عقابه عدلاً.

عكرمة (13): يمحو بالتوبة جميع الذنوب  ، ويثبت بدل(14) الذنوب الحسنات ، لقوله: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ} [مريم: 60]

     السدي(15): { يمحو ما يشاء} يعني : القمر. {ويثبت} ، يعني : الشمس. بيانه : { فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12]

وقيل : يمحو ما يشاء من القرون ، يثبث ما يشاء منهـا ، قوله(16): { وكم أهلكنا قبلهم من قرن} (6).

ابن مسعود : قال النبي (17) ـ عليه السّلام (18): همـا كـتابـان(19) سـوى أم الكتاب يمحو الله منه ما يشاء ، ويثبث ، وأم الكتاب ، لا يغير منه شيء.

 حمران : قال الصادق (20) ـ عليه السّلام ـ: هما أمران : موقوف ، ومحتوم(21). فما كان من محتوم ، أمضاه ، فله فيه المشيئة ، يقضي فيه ما يشاء.

________

 1- البداء: هو الظهور. فالمعنى في قول الأمامية: بدا الله كذا ، أي: ظهر له في. ومعنى ظهر فيه ، أي ظهر منه وليس المراد تعقب الرأي ووضوح أمر كان قد خفي عنه (شرح عقائد الصدوق: 215).

2- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 13 : 169  ، الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

3- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 3: 169. الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

 4- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 3: 169 ، الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

 5- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 3: 169.

6- مجمع البيان: 3: 298 . وفيه: وهو اختيار الفارسي.

7- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 3: 168.

8- مجمع البيان: 3: 298 - الدر المنثور: 4: 659، الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

9- مجمع البيان: 3: 298 .

10- مجمع البيان: 3: 298 .

11- مجمع البيان: 3: 298 ، جامع البيان: 13: 170، الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

12- في (أ) : الذنوب . مع (ال).

13- مجمع البيان: 3: 298 .الجامع لأحكام القرآن: 9: 331.

14- في (أ): بذل ، بالذال المعجمة.

15- مجمع البيان: 3: 298 ، الجامع لأحكام القرآن : 9: 332.

 16- في (ك): وقوله مع الواو.

17- مجمع البيان: 3: 298.

18- في (ك) و(ح): صلى الله عليه وآله.

19- (کتابان) كررت في (ك).

20- الكافي: 1: 147، بزيادة في اللفظ .

21- في (ك): مختوم ، بالخاء المعجمة من فوق ، وهو تصحيف

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .