المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

العناصر التي تقوم عليها المؤسسات العامة
2024-04-07
NMR Spectra for Carbonyl Compounds
13-10-2019
Pebbling Number
17-5-2022
الوثائق المكونة للعقد
2023-05-18
دور الأسرة في التصدي لمشكلة إستنزاف موارد البيئة
2024-02-14
الدور الحجري القديم الأسفل العالمي
13-10-2016


شهـادات الادخـار والاستثمـار والإيـداع والدخـل Savings ,Investing, Deposit, Income ,Certificates  
  
1531   09:08 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص87 - 89
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

سابعاً : شهادات الادخار والاستثمار والإبداع والدخل :    

Savings ,Investing, Deposit, Income ,Certificates

إن وظيفة المصارف الرئيسية هي العمل على جذب المدخرات والأموال من الأفراد والهيئات والشركات والجمعيات وتجميعها في المصارف، وهذا ليس بالأمر السهل فهو يتطلب إتباع مختلف الإغراءات والحوافز لدى الأفراد لادخار جزء من دخلهم، وهذا يتطلب إما تقديم فائدة مجزية على الودائع طرف المصارف أو بإصدار شهادات من نوع خاص تتميز بارتفاع درجة سيولتهم أو بكلتا الطريقتين.

وفي الوقت الحاضر، تحظى هذه الشهادات باهتمام الكثير من المصارف وقد أطلق عليها الكثير من المسميات، وإن كانت كلها تدور في إطار الهدف السابق. 

وتتميز هذه الشهادات بأنها تكفل دخلاً ثابتاً للمودع في تاريخ الاستحقاق ، فضلاً عن إمكانية الحصول على جائزة كبيرة كل فترة دورية مع احتفاظه بالمال المكتتب فيه بجانب ميزة تمتع هذه الشهادات بالسيولة و إمكانية استرداد قيمته في أي وقت. كذلك فإن إعفاء هذه الشهادات من جميع أنواع الضرائب وفي حدود معينة يضفي ميزة أخرى تُضَاف إلى مجموعة المزايا السالفة الذكر على أن تُقيّد بعدم السماح للشخص الواحد بتجاوز حد معين عند شراء الشهادات.    

وقد أخذت المصارف على عاتقها تشجيع الادخار عن طريق إصدار هذه الشهادات ، مما أدى إلى تنوع الشهادات التي تحقق مزايا عديدة لأصحابها، وتحقق أغراضاً  متعددة للمصارف. وقد اختص مصرف التسليف الشعبي بإصدار ثلاثة أنواع من شهادات الاستثمار ، مما يتيح للمستثمر المفاضلة بينها واختيار ما يناسبه منها لإستثمار أمواله فيها وهي :     

أ-  المجموعة (أ):

وهي شهادات استثمار ذات قيمة متزايدة وبفائدة (6,5 %) ولمدة (10) سنوات كحد أقصی . لمالك هذه الشهادة الحق في استرداد قيمتها في أي وقت ومعها العائد المستحق كل ثلاثة أشهر. وحتى تغري المدخرين على شراء الشهادات فقد عُرضَت من فئات مختلفة تبدأ من 1000 ، 5000 ، 10000 ، 25000 ، 50000، 100000 ، 250000 ، 1000000 ل.س. هذه الشهادات اسمية وغير قابلة للتداول.  

ب- المجموعة (ب):   

وهي شهادات استثمار ذات العائد الجاري، حيث تدر عائداً صافياً قدره (13%) سنوياً تُدفَع كل ستة أشهر وهي من فئات 5000 ، 25000 ، 50000 ، 100000 ، 1000000 ل.س .  

ج- المجموعة (ج) :       

وهي شهادات استثمار ذات الجوائز وهي من فئات 500، 1000، 5000 ل.س وتحصل الشهادة على جوائز عن طريق السحب الذي يجري كل شهر. وتدخل الشهادة في السحب بعد مرور ثلاثة أشهر على امتلاكها. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.