المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



التغذية والصحة  
  
1432   03:03 مساءً   التاريخ: 21-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 242- 244
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

التغذية والصحة

يؤكد مثلث البيئة البشرية أن حالة الصحة البشرية ترتبط بعلاقات متبادلة بين الناس وسلوكهم والبيئة. وتعتمد "الصحة الجيدة" على أكثر من مجرد التجنب الناجح للأمراض. وهناك تفاعل ذو اتجاهين بين التغذية والصحة؛ إذ يمكن لحمية غذائية أن تعزز صحة المرء، في حين يمكن للأمراض الناجمة عن النقص؛ كسوء التغذية أو نقص التغذية، أن يكون لها تأثير عكسي في الصحة. ويحدث سوء التغذية نتيجة نقص في البروتين أو الفيتامينات أو المعادن في النظام الغذائي للشخص. ويكون مقدار السعرات الحرارية التي يأخذها المرء كافية، ولكن عدم وجود نظام غذائي متوازن يؤثر سلبية في قدرة الجسم على القيام بوظائفه. ولعل الأهم من ذلك أن سوء التغذية يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض والعلل الأخرى، ويجعله عاجزة عن التعافي من الإصابات الجديدة. ومع أن سوء التغذية يرتبط بنقص البروتين أكثر مما يرتبط بالغذاء غير الكافي، فإن نقص التغذية يرتبط بصورة مباشرة بنقص السعرات الحرارية أو كمية الغذاء التي يتناولها الشخص. ومثل سوء التغذية، فإن نقص التغذية يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض الأخرى، وبالتالي فإنه يضعف الحالة الصحية.

يتمتع كل من سوء التغذية ونقص التغذية بجغرافية متميزة. فالأنماط الأساسية تتعلق بالعوامل البيئية والثقافية معا. والعوامل البيئية، بما فيها كميات الأمطار ودرجات الحرارة ونوعية التربة وأشعة الشمس والتضاريس، قد تحد من تنوع المحاصيل أو الغلال. ويمكن أن تزداد محدودية الإنتاجية الزراعية بفعل فترات الجفاف أو الكوارث الطبيعية الأخرى. ويمكن لهذه الأخيرة أن يكون لها أثر مدمر على ملايين الناس في البلدان المختلفة التي تعتمد اعتمادا تاما على زراعة الكفاف. وتلعب التفضيلات الثقافية دورة في كل من سوء التغذية ونقص التغذية. ففي ضوء الضغط السكاني في الهند، يمكن للماشية أن توفر مصدرة مها للبروتين الذي هم بحاجة ماسة إليه لو لم تحرمه الديانة الهندوسية. وبالمثل، ففي أجزاء عديدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توفر الخنازير البروتين الضروري لتعزيز النظام الغذائي لكثير ممن ضربهم الفقر، ولكن المسلمين أيضا لا يأكلون لحم الخنزير. وحتى في الولايات المتحدة، حيث الأمراض الناجمة عن النقص أقل بكثير، يفضل الناس الجوع على تناول أي لحوم من آلاف الكلاب التي تقتل يوميا في زرائب الحيوانات يوميا عبر البلاد. فالكلاب يمكن أن توفر مصدرة مها للبروتين الضروري لمن هم بحاجة ماسة إليه، ولكن الميول الثقافية تمنع الأمريكيين حتى من التفكير في هذا الخيار.

أما على نطاق عالمي، فإن خرائط إمدادات السعرات الحرارية واستهلاك البروتينات تكشف نمطا متميزا في أطلس جود العالمي (2004 Veregin). ورغم أننا استطعنا ش رح جزء من الأنماط من حيث العوامل البيئية والتفضيلات الثقافية، قد ندرس أيضا أثر الفقر على التغذية والصحة. علاوة على ذلك، قد ندرس مدى توافر الرعاية الصحية في الأمكنة نفسها، ومن ثم نحاول أن نربط جميع العوامل المذكورة أعلاه بخريطة متوسط العمر المتوقع أو بمعدل وفيات الأطفال الرضع في عدة بلدان.

بفهم أفضل لبعض المفاهيم الأساسية للجغرافيا الطبية، فإن إدراك بيئة المرض والوعي بتأثيرات الظروف البيئية والحالة الغذائية على الصحة، تجعلنا نلتفت إلى نبذة تاريخية للتأكيد على علاقة الجغرافيا الطبية بالعمليات العسكرية. وإذ نضع باعتبارنا أن حملة بونا-غونا هي مجرد مثال نموذجي فقط، يمكننا بكل تأكيد أن ننظر تقريبا إلى أي حرب، ونكتشف أمثلة محددة عن الأمكنة التي أدى المرض و/ أو الأحوال البيئية السيئة إلى جعل قتال الجنود والوحدات غير مجد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .