المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13769 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05



أصول الموالح Citrus rootstocks  
  
1398   12:27 صباحاً   التاريخ: 18-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 286-289
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

أصول الموالح Citrus rootstocks

أدت سهولة إكثار الموالح بالبذور وسهولة تداولها إلى التوسع في الموالح من بيئتها الأصلية إلى المناطق الجديدة التي زرعت فيها كأشجار بذرية، وكان ذلك سائدا حتى منتصف عام 1800، إلا أنه في بعض مناطق جنوب ووسط أمريكا وجنوب شرق آسيا كان يتم فيها إكثار الشادوك واليوسفي بالتراقيد الهوائية Air layers، ولا يزال في فلوريدا يتم إكثار العديد من شتلات الليمون الفارسي (C.latifolia, Tanaka (Persian بالتراقيد الهوائية أو بالترديم Marcots بسبب سرعة إثمارها مقارنة بالأشجار المطعمة (Campbell, 1972).

وعندما بدأ فطر الفيتوفثورا المسبب لمرض التصمغ في الظهور في Azores في عام 1842 بدئ في زراعة الموالح بشتلات مطعمة باستخدام التطعيم البرعمي أو بالقلم بدلا من الشتلات البذرية أو الناتجة من الترقيد (1975 ,Chapot)، ومع انتشار المرض وملاحظته ازداد الاهتمام بالأصول نظرا للخسائر الكبيرة التي سببها للبرتقال الحلو، وقد رصدت الإصابة بمرض التصمغ الفيتوفثوري في جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط، وفي جميع أماكن زراعة الموالح عام 1935 (1975 ,Chapot)، وتم استبدال جميع زراعات الموالح البذرية بأخرى مطعمة.

وأدي انتشار مرض التصمغ الفيتوفثوري إلى تنشيط البحث العلمي للتوصل لأصول مقاومة لهذا المرض، وأصبح. أصل النارنج هو السائد في العالم، ولكن ظهرت مشاكل وحدث تدهور للأشجار المطعمة على هذا الأصل في جنوب أفريقيا وأستراليا، وفي عام 1946 وضح أن هذا التدهور في الأشجار المطعمة على النارنج كان ناتجا من فيروس يمكن نقله بالتطعيم (1975 ,Fabregat). وبالإضافة لذلك فقد قضى فيروس التريستيزا في نفس الفترة الزمنية على ملايين الأشجار المطعمة على النارنج في جنوب أفريقيا وأستراليا وجنوب أمريكا وكاليفورنيا. ونتيجة لذلك نشطت الأبحاث بدرجة كبيرة لانتخاب أصول مقاومة أيضا للأمراض الفيروسية وتم زراعة العديد من بساتين الموالح من الأشجار المطعمة على ليمون الرانجبور في البرازيل والبلاد المجاورة أواخر عام 1920(1981 , Passos & Da Cunha Sabrinho) وحل هذا الأصل (ليمون الرانجبور .C.limonia, Osb) محل النارنج في البرازيل، والترويرسترانج ( C. sinensisx P.trifoliata L.Raf ) في كاليفورنيا، وقد شملت أبحاث انتخاب وتربية الأصول في مراحلها الأولى (مقاومة الفيتو فثورا) عددا محدودا من الأصول هي الليمون المخرفش والنارنج والبرتقال الثلاثي الأوراق والبرتقال الحلو وفي بعض الأحيان الجريب فروت واليوسفي كليوباترا، ولكن نتيجة للخسائر الكبيرة الناتجة عن الإصابة بمرض التريستيزا فقد تم جمع عدد كبير من التراكيب الوراثية (جيرمبلازم) للموالح وازدادت المجهودات العلمية في مجال التربية لإنتاج أصول مقاومة لهذه الأمراض.

ونظرا لأن أشجار الموالح البذرية تكون غير متجانسة في نموها وشكلها وحجمها ومحصولها وخصائص ثمارها، فقد تم استبدال جميع زراعات الموالح البذرية بأخرى مطعمة، أما الإكثار البذري للموالح فيستخدم لإنتاج أصول للتطعيم عليها وكذلك في برامج التربية والتحسين، بينما جميع أنواع وأصناف الموالح التجارية يتم إكثارها خضريا بتطعيمها على أصول، وعلى ذلك فإن الأصل هو الأساس الذي تبني عليه الشجرة مجموعها الخضري وإن التحام نسيجي الطعم والأصل بصورة جيدة يعتبر من العوامل الهامة والمؤثرة على نجاح عملية التطعيم بما يسمح بنمو جيد للأشجار. وبصفة عامة فإن التحام نسيجي الأصل والطعم يرتبط لحد كبير بمدى القرابة الوراثية التي تربط بين نباتي الأصل والطعم، وعموما فجميع أنواع الجنس Citrus يمكن تطعيمها على بعضها ولكن بدرجات متفاوتة من النجاح تبعا لمدى الالتحام الذي يتم بين أنسجة الأصل والطعم، كما يمكن تطعيم بعض أنواع الجنس Citrus على أنواع وأجناس أخرى قريبة لهذا الجنس من الوجهة النباتية مثل أجناس Poncirus, Microcitrus, Eremocitrus.

ويتم إكثار الأصناف باستخدام التطعيم بالعين (البرعمي) T-budding على أصول (Clonal) كبادارت. كما يستخدم الإكثار بالقلم لتغيير الصنف أو عندما يفشل التطعيم بالعين وخاصة في الإكثار بين الأجناس (1969 ,Bitters et al, ، 1977 Bitters et al).

ويكون اختيار الأصول خاضعا لاعتبارات كثيرة نوجزها فيما يلي:

1. مقاومة الأمراض مثل استخدام أصل النارنج لمقاومة مرض التصمغ، وأصول اليوسفي كيلوباترا والليمون والبرتقال المقاومة مرض التدهور السريع.

2. مقاومة البرد مثل استخدام أصل البرتقال الثلاثي الأوراق وأصول السترانج.

3. للتغلب على بعض مشاكل التربة مثل استخدام أصل الليمون المخرفش والفولكاماريانا والليمون البنزهير عند الرغبة في زراعة الموالح في الأراضي الرملية، أو لزيادة الملوحة بها.

4. التغلب على بعض المشاكل الناتجة عن نوعية مياه الري.

5. الحصول على أشجار صغيرة الحجم لزراعتها كمؤقتات أو لزيادة المزروع منها في وحدة المساحة، مثل استعمال أصل البرتقال الثلاثي الأوراق. (زيدان ومكسيموس 1969).

ولا تنجح أصناف الموالح المختلفة على الأصول المختلفة بنسبة واحدة، كما أن الأصول المختلفة لا تنجح بنسبة واحدة تحت ظروف الأنواع المختلفة من الأراضي أو تحت الظروف البيئية المتباينة. وبصفة عامة لا يوجد أصل واحد يناسب كل الأصناف أو حتى لصنف واحد تحت ظروف بيئية مختلفة، لذلك يجب اختيار أنسب الأصول للأصناف المزمع زراعتها بما يتناسب مع الظروف البيئية (التربة، المناخ، نوعية المياه) والأمراض والآفات السائدة في المنطقة، ويفضل أخذ بذور الأصول من أشجار أمهات معتمدة Cirtified Mother Trees.

ويمكن إنتاج الشتلات المطعمة في خلال سنة من الزراعة في صوبة زجاجية وفي أصص (1982 , Castle & Ferguson) أو خلال 14-16 شهر من الزراعة في صوب السيران المانع للحشرات بدلا من 2-3 سنوات في حالة زراعة الشتلات في أرض المشتل. وطريقة إكثار الموالح في أرض المشتل متشابهة في جميع أنحاء العالم ولكن هناك بعض الاختلافات حسب المنطقة خاصة في الطريقة التي تجهز بها الشتلات في المشتل للتسليم إلى المزرعة. ففي المناطق الرطبة يتم تقليع الشتلات وتوزيعها بدون صلايا بينما في المناطق الجافة يتم تقليعها بصلايا أو تضاف الصلايا بعد التقليع وتلف لكي تتفادى الجفاف.

وفيما يلي نتناول أهمية الأصول وتأثيراتها الفسيولوجية والمورفولوجية وأنواع الأصول المختلفة ومواصفاتها والتأثيرات المتبادلة بين الأصل والطعم والتطورات الحديثة في الأصول طبقا للاتجاهات العالمية والمتطلبات المستقبلية لها. وكان أول مقال حصري لأصول الموالح هو المنشور في عام 1948 (1948 ,webber). وتبعه آخر في عام 1949 (1949 ,wutcher)، ومن هاتين المقالتين أصبح واضحا أهمية الأصول وتأثيراتها الفسيولوجية والمورفولوجية على أشجار الموالح خاصة وأنها تؤثر على العديد من صفات الأشجار البستانية والثمرية ومدى مقومتها للأمراض، وتحملها لبعض ظروف الاجهاد البيئي، بالإضافة لمقدرة الأشجار على امتصاص الماء والعناصر الغذائية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.