أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
![]()
التاريخ: 19-1-2023
![]()
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 19-2-2022
![]() |
يا من فكرت في افتتاح مدرسة.. يا من فكرت في اتخاذ مهنة التعليم مهنة لك. هل قدرت جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؟ هل أدركت مسبقا أن هؤلاء الطلاب ما هم إلا فلذات أكباد تركهم أهلهم في أمانتك ومنحوك ثقتهم؟
قبل أن تقدم على هذه الخطوة فكر وفكر وفكر مليا، لأن مسؤوليتك خطيرة.. مسؤوليتك تتعدى التعليم إلى التربية.. عفوا، مسؤوليتك تبدأ بالتربية ومن ثم يتبعها التعليم.
نعم، أنت مربي قبل أن تكون معلم، أو إذا شئت أنت معلم أولا ولكن معلم أخلاق وتربية قبل العلوم والجغرافيا والرياضيات... ولتحقق ذلك أيها المربي والمعلم لا بد أن تتوفر فيك صفات معينة.. من هذه الصفات:
* أن تكون مثال للأخلاق والأدب أنت أولاً لكي تنقل هذه المثاليات إلى طلابك.
* أن تتمتع شخصية قوية تمكنك من أن تكون لينا وقت اللين، وحازما وقت الحزم.
* أن تجعل طلابك منضبطين في فصلك بثلاث طرق إما خوفا من عقابك، وإما طمعا بثوابك وإما محبة لشخصك ويا لعبقريتك إذا توصلت إلى ضبطهم بالطريقة الثالثة.
* أن تكون متمكنا من المادة التي تعطيها حتى لا توقع نفسك في إحراج أمام طلابك.
* أن تهتم بمظهرك لأن المظهر له أثر كبير في فرض نفسك، وإن كان البعض لا يوافقني في هذه النقطة إلا أنني أصر عليها. فأنشتاين ورغم عبقريته ما زال الناس إلى يومنا هذا يتحدثون عن شعره الغير صفف قبل الحديث عن نظريته وعبقريته.
* أن تضع نصب عينيك أن هدفك ليس الحصول على راتبك آخر الشهر، وإنما هدفك هو المساعدة في بناء جيل.. فحتى لو لم تكن تحب مهنتك لأنك لم تخترها برضاك، فعليك أن تخلص فيها...
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|