أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2018
10886
التاريخ: 9-8-2022
2720
التاريخ: 9-8-2022
2164
التاريخ: 11-2-2018
6967
|
آلات التمشيط وكبس التربة Harrows
توظف هذه الفئة من الآلات بالعمل عقب إجراء عملية الحرث، بحيث تقوم هذه الآلات بإثارة التربة على عمق قليل نسبيا مقارنة بالعمق المعمول به مع المحاريث. ومن الممكن تلخيص وظائف الأمشاط فيما يلي:
الظروف المناسبة لاستخدام آلات التمشيط:
1. الأمشاط المسننة Tooth harrows:
أ. الأمشاط ذات الأسنان الصلبة Spike tooth harrows:
يتميز هذا النوع من الأمشاط بقدرته الجيدة على تفتيت القلاقيل الكلسية وتنعيم الطبقة السطحية من الأراضي الجيرية، وكذلك التخلص من الحشائش وبقايا المحاصيل السابقة.
الشكل (1) يوضح الشكل العام والأجزاء المركب منها مشط مسنن. حيث يكون المشط المسنن من مجموعة من الأسياخ الحديدية الراسية (الأسنان) والمركبة على إطار حر الحركة.
تتواجد الأمشاط إما مقطورة خلف الجرار أو معلقة وقد تكون نصف معلقة كما هو واضح بالشكل (1). ويميز الأمشاط المسننة، القدرة البسيطة لشدة ولذلك من الممكن أن تركب أكثر من مجموعة من الأمشاط بطريقة مناسبة، مما يعطي تغطية جيدة من المساحة الممشطة وينعكس ذلك على رفع السعة الإنتاجية للأمشاط المستخدمة.
شكل (1): مجموعة من الأمشاط المسننة النصف معلقة
ب. الأمشاط ذات الأسنان المرنة Spring tooth harrows:
تصنع أسنان هذه الأمشاط من الصلب الزنبركي ذو القطاعات العريضة والمقوسة. حيث تتميز هذه الأمشاط عن نظيرتها المسننة الصلبة في أنها تتمكن من اختراق التربة على عمق أكبر نسبيا، كما أنها تتجنب الكسر نتيجة الاصطدام مع القلاقيل الكبيرة والصلبة. والشكل (2) يبين الشكل العام لمشط مسنن مرن مركب على الجرار والشكل (3) يوضح شكل لوحدة تمشط وعزيق تستخدم مع السرعات العالية.
شكل (2): مشط مسنن مرن أثناء تشغيله بالحقل.
شكل (3): وحدة تمشيط وعزيق (ذات أسنان مرنة).
2. الأمشاط القرصية harrowsDisk:
قد يستخدم هذا النوع من الأمشاط قبل عملية الزراعة لقطع بقايا المحصول السابق مع تكسير الطبقة السطحية من التربة بحيث تقل الفراغات الهوائية تحت الشريحة المقلوبة حالة استخدام المحاريث القلابة بعد الأمشاط القرصية. وتعمل الأمشاط القرصية على مساعدة المحاريث القلابة في توزيع بقايا المحصول في منطقة الجذور أو دفن تلك البقايا.
يتكون المشط من مجموعات وكل مجموعة تتكون من عدد معين من الأقراص (8 – 30 قرص)، وقطر القرص يكون في حدود (40-50 سم) وتكون المسافة بين كل قرصين (10-30 سم) على التوالي. وتركب كل مجموعة من الأقراص على عمود واحد حيث يتم تثبيت المجموعة عن طريق عدد اثنين من الرولمان بلى (كراسي المحاور). ويوضح الشكل (4) الأجزاء الرئيسية المركب منها المشط القرصي. يتكون المشط من عدد مجموعتين أو أربعة مجاميع تعمل زاوية للقرص في حدود (18-25o) وتكون زاوية الميل للقرص مساوية للصفر.
شكل (4): الأجزاء الرئيسية للمشط القرصي
أنواع الأمشاط القرصية:
أ. أمشاط مزدوجة Tandem disk harrow:
حيث يكون تحريك التربة في هذه الحالة مرة للخارج ومرة أخرى للداخل. أنظر للشكل (5 أ، 5 ب).
شكل (5 أ): مجموعة عمل شاق لمشط قرصي مزدوج Tandem disk harrow
شكل (5 ب): اتجاه حركة الأتربة للمشط القرصي المزدوج
ب. أمشاط منحرفة Offset disk harrow:
وهى عبارة عن نصف مشط مزدوج شكل (6)، حيث تكون نقطة الشبك في طرف المشط ويستخدم هذا النوع من الأمشاط في مقاومة الحشائش في أرض البساتين لسهولة مروره بين جذوع الأشجار مع مهارة السائق.
شكل (6): صورة فوتوغرافية لمشط قرصي منحرف مكون من مجموعة واحدة بها 16 قرص
3- المهاريس Pulverizers
وهي مجموعة من الحلقات الملساء أو المشرشرة ذات الوزن الثقيل والمصنعة من الحديد الزهر. حيث تتكون الوحدة من مجموعة من تلك الحلقات التي تقوم بتفتيت ودفن قلاقيل التربة الناتجة من إجراء عمليات الحرث، مما يعمل علي كبس التربة وتثبيتها مع تقليل الفراغات الهوائية بالتربة مساعدا ذلك في رفع الشد السطحي لدفع الماء لأعلي لخدمة المجموع الجذري للنباتات عند إجراء عمليات الري. الشكل (7) يبين صورة فوتوغرافية لمجموعات ثقيلة من المهاريس ذات الحلقات المسننة. الشكل (8) يوضح بعض أنواع الحلقات الفاعلة والمكونة للمهاريس، حيث (أ) هو شكل للمهراس ذو الأقراص المسننة المجعدة ، بينما الشكل (ب) هو مثال لحلقات المهاريس
المجعد، أما الشكل (ج) فهو توضيح للمهاريس ذات البروزات العرضية.
العوامل المؤثرة علي جودة أداء عمل المهاريس:
1. عدد ووزن الحلقات المتكون منها المهراس، حيث يؤدى الوزن الزائد للمهراس علي القدرة العالية في تفتيت وكبس وتثبيت التربة.
2. قطر الحلقة، حيث أن الكبس الأقل يكون للحلقة ذات القطر الأكبر وبالتالي تنخفض قوة الشد اللازمة والعكس صحيح مع الأخذ في الاعتبار بأن مجموعتي المقارنة ذات نفس الوزن والعدد مع الاختلاف في القطر فقط.
3. شكل وحجم البروزات حول محيط الحلقة، حيث يزداد تأثير وعمق وجودة الكبس على حجم وشكل البروزات للحلقة عن تلك الحلقات الملساء.
4. نوع التربة، حيث يفضل استخدام الحلقات ذات الحواف الملساء والتي تشكل بالحرف V في الأرضي الطينية والجيرية التي تم حرثها في وقت سابق.
5. السرعة الأمامية لجر المجموعة.
شكل (7): صورة فوتوغرافية مجموعة من المهاريس المسننة
شكل (8): أشكال متعددة من الحلقات الفاعلة بالمهاريس
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|