المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التنمية الزراعية ودورها في التنمية الاقتصادية  
  
921   04:10 مساءً   التاريخ: 28-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 387- 388
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التنمية الزراعية ودورها في التنمية الاقتصادية

التنمية الزراعية هي نظام شامل تستخدم كافة تطبيقات العلوم الزراعية من تقنيات حديثة للمحافظة على التربة التي هي الأساس في العملية الزراعية وحمايتها من مخاطر التعرية والانجراف وغيرها من المشاكل، كما تستخدم العديد من التقنيات الحماية ومكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النباتات، فضلا عن استخدامها بعض الحشرات التي تتغذى على بعض مسببات الأمراض، أضف إلى ذلك زراعة بعض المحاصيل التي من طبيعتها اظهار مقاومة كبيرة لبعض الأمراض والعمل على الاستفادة من تطبيقات العلوم الهندسية الوراثية، وبذلك فهي نظام شامل متكامل يؤشر مدى أهمية التنمية الزراعية وقيامها في مجتمع أو بلد معين.

لقد أخذ موضوع دور القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية أهمية بالغة لدى الاقتصاديون وساهموا في ذلك من خلال العديد من الدراسات والبحوث وأشاروا إلى أهمية القطاع الزرعي ومواردة الإنتاجية في التنمية الاقتصادية، فالزراعة تعد من أهم القطاعات الاقتصادية التي لها دور كبير في استيعاب اعداد كبيرة من الأيدي العاملة أي قوة العمل، ولهذا تعد المحرك الأول في قيام تنمية اقتصادية شاملة.

والنجاح الزراعي في وللزراعة دور واضح من خلال توفير الاحتياجات الغذائية للأفراد بسبب تنوع الإنتاج الزراعي في إنتاجه الغذائي مثل الحبوب والخضروات والفواكه والمنتجات الحيوانية بأشكالها، كما ويلعب القطاع الزراعي دورا هاما من ناحية قدرته على توفير المواد النقدية واستخدامها في الاحتياجات الأساسية للتنمية الاقتصادية وذلك من خلال التوسع في المحاصيل التصديرية وفقا لما تمتاز به الدول بالميزات النسبية في إنتاج بعض المحاصيل الزراعية وتوجيهها لأغراض التصدير وتوفير العمل للقطاعات الإنتاجية اللازراعية كالقطاع الصناعي والتجاري والخدمي.

وتؤدي تنمية القطاع الزراعي دورا هاما في توفير المواد الأولية والمواد نصف المصنعة التي يحتاجها القطاع الصناعي، كما وتعمل على امتصاص المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الاقتصاديات وهي مشملة البطالة، فضلا عن تحسين القوة الشرائية لدى المزارعين، وبالنتيجة فان تطوير ونجاح هذا القطاع يتوقف على السياسات المتبعة في كل بلد وطريقة تخطيطه لإنتاج غذائه وذلك لا يتم إلا عن طريق الكفاءة الاقتصادية في استخدام عوامل الإنتاج المختلفة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .