الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تحديد الحيازات الزراعية - مزارع العائلة
المؤلف:
محمد حبيب العكيلي
المصدر:
جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة:
ص 171- 173
17-7-2022
1476
وتعمل دول العالم في الوقت الحاضر إلى تنظيم إنتاجها الزراعي ورفع قدراتها الإنتاجية والزراعية بطرق مختلفة منها:
- تحديد الحيازات الزراعية: تختلف الحيازة عن الملكية بأن الحيازة هي وضع اليد على الأرض وممارسة الحائز عليها سلطة فعلية بصفته مالك لها أو صاحب الحق. في حين أن الملكية هي مجموعة من الحقوق تفرضها الدولة وتنظمها من أجل الممارسة الفعلية على الأرض هذه الحقوق تتمثل في البيع والرهان والتوصية إلى الورثة فضلا عن خصائص اقتصادية عديدة. وقد بينا سابقا في موضوع السياسات الزراعية كيف أن هذه الملكيات والحيازات تختلف بين دولة وأخرى ونظام وآخر وحسب ظروف الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومن فترة زمنية إلى أخرى. وقد تتباين طريقة إدارة الأرض الزراعية وينعكس على ذلك تباين الإنتاج الزراعي وعلى هذا الأساس لدى الدولة مجموعة من الطرق لإدارة الأراضي وهي كالاتي:
- مزارع العائلة: تدار هذه المزارع من قبل الأفراد أو الاسر وهي أكثر أنواع أنماط الملكية انتشارا في العالم ويسود في كثير من المجتمعات وللمالك أو المزارع مطلق الحرية في اختيار نوعية المحاصيل التي يزرعها وقد يعمل ذلك منفردا أو مشاركا مع غيرة فضلا عن بيعها أو تأجيرها أحيانا إلى أشخاص غيره. ويقوم المزارع كذلك ببيع الإنتاج والاحتفاظ بجزء منه للاستهلاك. كما انها تختلف من حيث حجم المزرعة أو الملكية من كبيرة إلى متوسطة وصغيرة. وقد عانت هذه الأنواع من الملكيات في العصور الغابرة من جملة من التشريعات الظالمة التي منعت الفالحين من الانتفاع من أرضهم والاستفادة منها.
فعلى سبيل المثال عانى الفلاحون في سوريا والعراق من تحكم الإقطاعيين والحكام في أراضيهم الزراعية وكانت أهم الخطوات التي اتخذت بعد ذلك هو صدور قانون الاصلاح الزراعي في سوريا 1963 والعراق 1958 لينتفع الفلاحون في أراضيهم الخاصة. وتتصف هذه المزارع بمجموعة من الخصائص منها:
1- يقوم فيها نظام المشاركة والذي يتم بالاتفاق بين صاحب الأرض وبعض المزارعين حيث يتم الاتفاق على الزراعة مقابل حصة معينة من الإنتاج تصل إلى الربع أو أكثر تسمى (المحاصة).
2- صغر حجم هذه المزارع قد يسهل انتقال الأمراض والآفات والحشرات بسبب عزوف بعض المزارعين عن القيام بأعمال المكافحة.
3- انخفاض إنتاجية هذه الملكيات وعدم تحقيق فائض.
4- تؤجر هذه المزارع من قبل مالكيها إلى غيرهم ولفترات محددة عن طریق عقد بين الطرفين ويتفق كذلك على مقدار اجور الايجار
5- تعاني هذه المزارع من مشاكل الميراث والتي تؤدي إلى تجزئة الأرض وتفتيتها.
الاكثر قراءة في الجغرافية الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
