المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي  
  
1225   04:06 مساءً   التاريخ: 16-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 73- 74
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

يتأثر الإنتاج الزراعي بالعوامل الطبيعية من جهة وبالعوامل البشرية من جهة أخرى لكونه ظاهرة تتأثر بما حولها من ظروف مناخية كانت أو بشرية. وتمتاز الظروف الطبيعية على وجه الخصوص بتباينها من منطقة إلى أخرى حيث أن لكل منطقة أو إقليم ما يميزه عن بقية الأقاليم والمناطق الأخرى وهذه المميزات نقصد بها ما متوفر من ظروف بيئية في المنطقة من حيث احوالها المناخية والتي تتمثل في عناصر المناخ المختلفة وطبيعة التربة الموجودة في المنطقة وكذلك طبيعة السطح وغيرها. وفي الوقت نفسه تختلف النباتات الموجودة في هذا الإقليم أو المنطقة في مدي تحملها تلك الظروف البيئية المتباينة.

وتعد العوامل الطبيعية أهم محدد لنوع الإنتاج الزراعي في مناطق العالم المختلفة، إذ من المعروف أن كل نبات يحتاج إلى ظروف طبيعية خاصة مثل درجات الحرارة وكمية المياه ونوع التربة وانحدار الأرض وغيرها من الظروف الأخرى، ولكون العوامل الطبيعية تمتاز بحالة من الثبات النسبي وهذا يجعل السيطرة عليها يفرض وجود وسائل ثابتة من شأنها الحد من السيطرة على هذه العوامل بحيث تتوقف سيطرة الإنسان وهو المعني بالعملية الزراعية على درجة عالية من الحضارة وقدرته على اخضاع تلك الظواهر لأرادته.

فبرغم من قدرة الإنسان على مقاومة عناصر البيئة الطبيعية لا انها لازالت تمنع الإنسان من مزاولة بعض الأنشطة الاقتصادية في أقاليم معينه بينما يستطيع التغلب عليها في أقاليم أخرى من سطح الأرض فعلى سبيل المثال مازال الإنسان عاجزا عن تربية الحيوانات وعلى نطاق تجاري واسع لا إذا توفرت المراعي الطبيعية التي تكون قادرة على استيعاب الأعداد المطلوبة من الحيوانات. ومثال آخر أيضا هو قدرة الإنسان في نقل بعض المحاصيل من أماكنها الاصلية حيث تتوفر لها أفضل الظروف إلى مناطق أخرى يتوفر فيها القدر المطلوب من هذه الظروف الطبيعية لا أن إنتاجها في جهات جديدة يعطي إنتاجا اقل من مثيلتها في الجهات الاصلية وهكذا لذا تعد هذه العوامل أو الظروف الطبيعية في مقدمة العوامل ذات التأثير الكبير على الإنتاج الزراعي بشقية النباتي والحيواني.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .