المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

قوس قزح الزجاجي
2024-01-10
عبد الله بن العباس بن عبد المطلب .
24-12-2015
اقسام المياه وأحكامها
7-11-2016
زكـاة الاحتياطات والأربـاح المـحتجزة فـي المـصارف الإسـلامـية
2023-08-17
المقومات الأساسية للتنمية- التكنولوجيا
11/9/2022
Phonological substitutions
2024-04-27


الممارسات الناشئة والفلسفة المتطورة للعلاقات العامة  
  
1122   03:23 مساءً   التاريخ: 15-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 44-46
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

الممارسات الناشئة والفلسفة المتطورة للعلاقات العامة

شهدت الفترة من 1950 - 2000 تغيرات منفصلة ممارسات وفلسفة العلاقات العامة، لبيان هذه التغيرات، ورد ما يلي:

أولا: شهدت الفترة في القرن التاسع عشر نموذج الوكالات، الذي وصفه بالمبالغات ومع مطلع القرن العشرين، بدأت العلاقات العامة إعادة اختراع نفس عبر خطوة الصحفية، تولت سينثيا كلارك من جامعة بوسطن، التطوير في مراجعة مختصرة، ظهرت في مجلة Review للعلاقات العامة.

قالت Clark أنه قبل عقد العشرينات من القرن ال 20، كانت العلاقات العامة ببساطة توسعة للوظيفة الصحيفة وكانت تركز على نشر المعلومات أو نماذج الاتصالات من جهة واحدة ولم تكن التغذية الراجعة من الجمهور تؤخذ بالاعتبار.

ومنذ 1920 أدت الاخترقات في أبحاث العلوم الاجتماعية، إلى انتقال العلاقات العامة إلى الآثار النفسية والاجتماعية للاتصالات الإقناعية للجمهور المستهدف واعتقد كثيرون أن الحملات يجب أن تبنى على التغذية الراجعة وتحليل مواقف الجمهور وهكذا يمكن أن تنشأ أنظمة للرسائل لتعظيم الأثر. وهذا يسمى نموذج الاتجاهين لأن الإقناع العلمي بني على بحث الجمهور المستهدف.

شهدت الستينات المحتجون على حرب فيتنام، حركة الحقوق المدنية، حركة البنية، الاهتمام بحقوق المرأة، ومجموعة من القضايا. وهكذا لم يعد إقناع الجمهور هو مركز الاهتمام، بل لابد من إجراء حوارات مع القطاعات المختلفة وتطبيق سياسة على اهتماماتهم. ومسي Grunig هذا الأسلوب بالاتصالات باتجاهين، لأن هنالك توازن بين المؤسسة وجمهورها، حيث يمكن أن تؤثر المؤسسة على الجمهور وبالعكس.

شهدت فترة السبعينات عملية إصلاح بسوق الأسهم وعلاقات المستثمرين. وفي الثمانينات كانت فكرة أن العلاقات العامة من وظائف الإدارة في أوجها.

أصبحت كلمة استراتيجية كلمة طنانة، وتم تطبيق مبدأ الإدارة بالأهداف، على أساس أن العلاقات العامة في الحقيقة ساهمت بمنع الأزمات.

وأصبحت كلمة السمعة أو المفهوم، طنانة بالتسعينات أصبح ينظر للعلاقات العامة على أنها إدارة المفاهيم ودارت مناظرات حول إمكانية إدارة السمعة، لأن السمعة أثر تراكمي للعديد من الأفعال والأنشطة.

كانت الفكرة الرئيسية، مع ذلك، أن موظفي العلاقات العامة عملوا للمحافظة على المصداقية، لبناء علاقات قوية داخلية وخارجية. وكانت الفكرة آنذاك، أن على موظفي العلاقات العامة استخدام الأبحاث من أجل إجراء ما يلي:

1- الرقابة البيئية.

2- تدقيق العلاقات العامة.

3- تدقيق الاتصالات.

4- التدقيق الاجتماعي.

وبعمل هذه الأشياء كان من الممكن تحسين المسؤولية الاجتماعية المؤسسية (CSR). ومع عام 2000، بدأ عدد من الدارسين والممارسين بتأسيس إدارة العلاقات، التي تركز على تأسيس العلاقات التسويقية في جهد لتكوين علاقات قوية دائمة مع المشترين للمنتجات والخدمات.

وبدأ مع عام 2000 توسع لإدارة العلاقات العامة من خلال ما يعرف بنموذج الحوار (Dialogue)، حيث بدأت فكرة التركيز على الاتصالات كأداة لتبادل العلاقات، وتضع هذه الفكرة تأكيدا أقل على توزيع وسائل الإعلان للرسائل وتأكيدا أكثر على القنوات الشخصية.

يقول Kent and Taylor أن الإنترنيت والمواقع العالمية أدوات ممتازة للحوار إذا كانت المواقع تفاعلية. وما زال هنالك اتصالات التسويق، التي استخدمت بشكل شامل تقريبا مبدأ الاقتناع العلمي والاتصالات غير المتناسقة ذات الاتجاهين. ومع ذلك، بالنسبة للمواضيع الإدارية وبناء العلاقات، فإن نماذج الاتجاهين المتناسقة ونماذج الحوارات تصبح أكثر ملاءمة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.