المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنت عملاق هذه الحياة
23-8-2022
How Language Changes—Meaning and Order
2024-01-09
كَظْمِ الْغَيْظِ – بحث روائي
23-8-2016
حالات الاثبات بالشهادة
21-6-2016
Pseudoforest
2-3-2022
المـنظـور الدولـي لإعـادة التـنظيـم المـؤسـسي (الدمـج والضـم)
2023-07-20


مراحل وخطوات الحملة الإعلانية  
  
1192   02:02 صباحاً   التاريخ: 13-7-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 250-254
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

مراحل وخطوات الحملة الإعلانية

يعني التصميم عملية ترتيب عناصر الإعلان بالإضافة إلى الجهود الكامنة وراء هذا الترتيب، والتي تؤدي إلى إنتاج الوحدة أو الهيكل المرغوب عن الاعلان اما الجانب التطبيقي للتصميم فيعني تنظيم وترتيب وعرض عناصر الإعلان بشكل ابتكار لتحقيق عرض محدد، إن عملية تصميم الإعلان من الناحية الفنية تساهم إلى حد كبير في نجاح الإعلان وفي تحقيق الأهداف الإعلانية، وتحتاج في هذه العملية إلى المعرفة بمبادئ ونظريات علم النفس والعلوم السلوكية والاتصالات حتى يمكن من خلال تصميم والتأثير على نفسية المستهلك للأحداث الأثر المطلوب.

ويعد الأساس العلمي لأي تشاط أو مجهود إنساني في غاية الأهمية خاصة إذا كان ذلك النشاط هو نشاط إعلامي يسعى إلى ترك الأثر فيها يحققها من أهداف مواجهة إلى الجمهور بشكل عام أو في قطاع معين. وعليه فإن تخطيط الحملات الإعلانية قبل تنفيذها يعد أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمعلنين والذي يأتي في شكل خطوات أو مراحل متسلسلة وعلى النحو التالي:

1- على المعلن أن يتأكد عند تقديم سلعة للجمهور أنها سليمة وصحيحة من كافة نواحيها ومن وجهة نظر المستهلك لا من وجهة نظر المعلن بل وأنها ذات فائدة حقيقية تؤدي إلى إشباع رغبة المستهلكين المرتقبين وهنا تتم الفائدة وتتحقق من خلال نتائج بحوث السلع والخدمات التي ترمي إلى التعرف على حقيقة السلعة ومدى ملائمتها لحاجات المستهلكين.

2- تحديد الهدف المقصود من الحملة، ولما كان الهدف الذي يسعى المعلن إلى تحقيقه هو غاية ما تنتظره في النهاية فلا بد أن يكون واضحا عند التخطيط تحكمه

مجموعة من الأسئلة التالية

  • هل الخدمة أو السلعة التي ستعد من اجلها الحملة جديدة أم لم تكن معروفة من قبل؟
  • هل يريد المعلن إحلال السلعة محل غيرها أم سيطلب تعزيز مكانتها في السوق؟
  • هل الهدف هو المحافظة على مبيعات ما يعلن عنه من سلع وخدمات أو مجرد التذكير ؟
  • هل الهدف هو تكوين علاقات عامة للمؤسسة وبناء الثقة حولها أو غير ذلك من الأهداف الهامة الأخرى؟

وبناء على تلك الأسئلة توضع فكرة الحملة لتتلائم مع مركز السلعة في السوق.

3- تحديد معالم الجمهور: ويقصد به الجمهور الذي ينتظر السلعة أو الخدمة فمن غير المعقول بيع سلعة لغير جمهورها من حيث الثقافة والدخل والمفاهيم الاجتماعية بل وحتى المعتقدات الدينية. وفي هذا الصدد فإن جمهور السلعة ينقسم إلى ثلاث مستويات هي طبقة شديدة الولاء مخلصة ولا ترضى عنها بديلا وطبقة موالية أو مفضلة تطلب السلعة وان لم تجدها فلا مانع لديها من استبدالها بغيرها وطبقة محايدة تقبل أي صنف من السلعة دون طلب ماركة معينة حيث يكون الهدف في هذه الحالة من الحملة دفع الطبقة الثالثة إلى الثانية ثم الأولى .... وهكذا.

4 - جمع البيانات والمعلومات التي تحتويها الرسالة الإعلانية: وهذا يفيد في الأساس التي تقوم عليها المغريات البيعية الهامة التي تتميز بها السلعة أو الخدمة شريطة أن تكون متفقة مع شروط الإعلان الجيد من حيث طبيعة السلعة وتصميمها وأسلوب تقديمها والذي لابد وان يرتبط بالمصداقية بالمواصفات التي تتميز بها عند تحرير النص الإعلاني (الرسالة). و على المعلن أن يضع في اعتباره على الدوام انه عندما يعلن عن سلعة أو خدمة أو فكرة لا يهدف إلى عملية بيع فحسب ولكنه يرسي القواعد للمستقبل بحيث تستمر مبيعاته بشكل مترض ونجاح متواصل.

5- تحديد الوقت الملائم لبداية الحملة، فمثلا لا يعقل الإعلان عن سلعة رمضانية في الأشهر العادية أو الإعلان عن مكيفات الهواء في فصل الشتاء.

6- اختبار الوسائل الإعلانية المناسبة: وهذا الاختيار يتم بناء على نتائج الدراسات التسويقية التي تمت بشأن اختيار الوسائل الإعلانية المناسبة لتوصيل الرسالة الإعلانية بأحسن الطرق إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف وبأقل النفقات. ويتحكم في اختيار الوسيلة الإعلانية الملائمة نوعان من العوامل هما:

ا - المعايير الكمية

ب المعايير النوعية

أما المعايير الكمية فتتمثل في الآتي:

  • التوزيع العددي: المقصود به عدد النسخ المباعة من كل صحيفة أو مجلة في اليوم أو الأسبوع حسب دورية صدورها وليس النسخ المطبوعة.
  • الجمهور الفعلي: وهو يعني ذلك العدد الفعلي للأفراد الذين تصلهم الرسالة الإعلانية بالفعل خلال الوسيلة المستخدمة سواء من القراء أو المستمعين والمشاهدين.
  • التكلفة النسبية للإعلان: من البديهي أن يميل المعلن إلى ارخص الوسائل الإعلانية تكلفة مع افتراض ثبات كل المتغيرات الأخرى من حيث الانتشار والتوزيع اليومي ومتوسط القراء... ولما كانت هذه المتغيرات تتفاوت من وسيلة إلى أخرى داخل الوسيلة الواحدة فإنه من الصعب إجراء المقارنة السليمة للتعرف على أرخصها مثلا ما لم تستحدث وحدة قياس مشتركة تصلح أساسا للمقارنة حيث استقر الرأي أخيرا على وحدة الإعلان بالصفحة وأجزائها والأسطر والستتيمتر أو البوصة المربعة في الصحافة، والدقيقة بالنسبة للإذاعة والتلفيزيون.
  • المعايير النوعية: ويقصد بالمعايير التوعية في اختيار الوسيلة الإعلانية تلك الخصائص الفنية والإنتاجية لوسائل الاتصال الجماهيري (صحف – راديو - تلفزيون).

7- المعرفة بأماكن التوزيع، ونعني بها المنافذ التي سيتم من خلالها توزيع السلعة حتى تصل إلى المستهلك النهائي أما عن طريق التوزيع المباشر إلى المستهلكين النهائيين أو عن طريق متاجر الجملة أو التجزئة أو الجمعيات التعاونية.

كذلك فإن معرفة مجال التوزيع أن كان دوليا أو محليا أو كان مقتصرا على جمهور خاص تجمعه ظروف واحدة كل ذلك يساعد على اختيار وسائل نشر الإعلانات القادرة على تغطية جمهور السلعة وفقا للمكان الذي يوجد فيه.

8- تحديد الميزانية الخاصة بالحملة.

9- اختبار الخطة قبل تنفيذها

10- المراقبة المستمرة لكل خطوة أثناء التنفيذ.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.