أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2021
9168
التاريخ: 6-7-2022
1500
التاريخ: 19-10-2020
1865
التاريخ: 4-9-2021
2227
|
ولبناء نظام معلومات جغرافية يجب اتباع الخطوات الاتية:
اولا: تقييم موضوع المشروع وتكاليفه: أي دراسة الجدوى الاقتصادية لأية مشروع والتكلفة التي يحتاجها، وما هو المردود الاقتصادي لذلك المشروع.
ثانيا: توفر المتطلبات التقنية من الأجهزة والبرمجيات: والتقنيات المرتبطة مع نظم المعلومات الجغرافية: كالأنترنيت، تقنيات قواعد البيانات، تقنيات الاستشعار عن بعد، تقنيات نظم التشغيل الحاسوب، تقنيات تحديد الموقع العالمي GPS. الخ.
ثالثا: مصادر المعطيات: تتعامل نظم المعلومات الجغرافية مع مصادر متنوعة (خطية ، أو خلوية) مثل خرائط طبوغرافية وجيولوجية ومرئيات فضائية وصور جوية وبيانات وصفية تجمع من المسح الميداني والدوائر وغيرها ، ويتم التعامل مع هذه البيانات بعد تحويلها إلى طبقات Layer في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية ، الأمر الذي يسمح بعمليات التطابق Overlay بين الطبقات المختلفة.
رابعا: إدخال وترقيم المعطيات: أن الهدف التطبيقي المعاصر لأية مشروع هو إدخال تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية في انجازه والتعامل معها بشكل يضمن عملية المراقبة للمشروع بشكل مستمر وبأقل تكلفة وأسرع وقت، ولكن عملية إدخال البيانات يتطلب مجموعة من المتطلبات الحاسب ذات القدرة العالية في التعامل مع هذه البيانات، وجهاز Scanner لإدخال الخرائط والصور والمرئيات الفضائية، والطابعة الملونة لإخراج الخرائط والرسوم والأشكال البيانية، إلى جانب برمجيات نظم المعلومات الجغرافية مثل(Erdas، Arc Gis) وغيرها، فضلا عن المرئيات الفضائية والجدول الإحصائية أما ترقيم البيانات فيقصد بها تحويل الخرائط من خرائط ملموسة ورقية إلى خرائط رقمية الية، بما يتفق مع أوامر الإدخال ومتطلبات انجاز نظام المعلومات الجغرافية في البرمجيات، وذلك بترقيم الظواهر والكائنات الرسومية الموجودة على الخرائط التي تمثل طبقات المعلومات الخطية والنقطية والمساحية وتخصيص ID لكل ظاهرة.
خامسا: مرحلة معالجة البيانات وتخزينها: تبدأ من عملية ضبط الإحداثيات للخرائط لتتطابق مع المعطيات المختلفة وتزداد دقتها وتقل أخطاءها ، واختيار المسقط الملائم ووحدات القياس، ومن ثم تجري عليها عمليات المعالجة والتحسين المختلفة وحسب هدف الدراسة.
سادسا: استعادة البيانات: إن من مميزات نظم المعلومات الجغرافية هي القدرة العالية على استرجاع البيانات وعرضها بالنموذج الاتجاهي بالاعتماد على التدرج اللوني والتضليل المساحي بالرموز المختلفة، أما البيانات الوصفية فيمكن عرضها على نفس الخرائط والإشكال وبنفس الوقت، والتعامل معها كالتغير والتعديل على هذه البيانات بشكل سهل جدا.
سابعا: تعديل وتحويل البيانات: بالرغم من أمكانية التحويل من الخطي إلى الخلوي او العكس، غير انه لازال الاختيار لأحد النظم من البداية أفضل والسبب في ذلك انه من الأنسب تمثيل بعض المعلومات الجغرافية بالطريقة الخلوية للحصول على خرائط سريعة وقليلة التكاليف، ومن اجل دمج الخرائط وبناء النماذج والتحليل السريع الذي تمتاز به مثل هذه الخرائط، وتمثيل البعض الأخر بالطريقة الخطية كطرق النقل والسكك الحديدية والكهرباء للحصول على كفاءة عالية للخطوط ، وإظهار نماذج الارتفاعات الرقمية، وهذا يعود إلى طبيعة التكنولوجيا المتاحة التي تسهل ذلك ، غي انه يجب النظر إلى النظامين على إنهما مكملان لبعضهما البعض.
ثامنا: مرحلة التحليل المكاني والوصفي للبيانات: تمكن برمجيات نظم المعلومات الجغرافية القوية المستخدم من ربط الطبقات المكانية بقاعدة البيانات الوصفية بصورة فعالة، وتسمح للمستخدم باستخدام قاعدة البيانات أو الخرائط لإجراء التحليل، أما النظم الضعيفة فأنها تشتمل على نظام خلوي وقاعدة بيانات ضعيفة تتطلب تغيير قيم الخلايا أو إعادة تصنيف قيمها لإجراء التحليل، ويمكن استخدام قاعدة البيانات لأجراء التحليل إذ كانت الطبقة Layer تحتوي على ظواهر متشابهة أي (التحليل النفس المنطقة) لان التحليل يكون أسهل وأكثر فعالية، وبعدد من الطبقات المختلفة التي تحتوي على أفكار مختلفة يمكن استخدام الخرائط الإجراء التحليل. أما إذا كانت الظواهر غير متشابهة، كأن تكون طبقة للتربة وأخرى للنبات وثالثة للمتنزهات ، وتكون بأحجام مختلفة ، فانه لابد من استخدام الخرائط لإجراء التحليل ، لان قاعدة البيانات لا يمكن أن تتطابق، وبالتالي من الصعب دمج الطبقات من خلال قاعدة البيانات والتحليل.
تاسعا إخراج المعلومات والنتائج في أنظمة نظم المعلومات الجغرافية: يمكن عرض نتائج التحليل في أنظمة نظم المعلومات الجغرافية بواسطة خرائط Maps نقطية، مساحية، خطية)أو تقارير Reports، أو رسومات Graphics، ولا شك أن اعدد الخريطة يجب أن يكون بشكل جميل ومرتب ، أما الأشكال والتقارير فأنها تساعد على إيصال المعلومة إلى المستخدمين بشكل أفضل وأسهل، وتشمل عملية أعداد الخرائط على:
- تحديد عناصر الخريطة المراد إنتاجها
- تحديد الرموز التي يجب استخدامها في الخريطة
- تحديد الهدف من إنشاء الخريطة.
- تحديد حجم الخريطة.
- تحديد عناصر مفتاح الخريطة.
- طباعة الخريطة والتقارير الأشكال المصاحبة لها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|