أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-28
1054
التاريخ: 20-7-2018
1693
التاريخ: 25-7-2016
27902
التاريخ: 2024-05-07
743
|
1ـ هما - الزوجان - اللذان يعيّنان وقتاً (من الليل أو النهار) يقيمان فيه علاقاتٍ مع افراد عائلتهما.
2ـ هما اللذان تكون لهما مع بعضهما علاقات قائمة على اساس الاحترام المتبادل، واللذان يكون لكل منهما مسؤولية غير مسؤولية الآخر، فإن تبلور العائلة رهين جهودهما معاً.
3ـ هما اللذان يدخلان الحوار مع بعضهما بحسن نيةٍ، واسلوب يُلمس منه العطف والمودة.
4ـ هما اللذان يحاولان حل مشاكلهما، وان يكون ما يوجهه أحدهما للآخر من انتقاد بعيداً عن أبنائهما.
5ـ هما اللذان يرعيان - في توجيه الانتقاد -الاحترام المطلوب بحسب قابلية الطرف الآخر وتحمله، بنحو لا يكون في ذلك ضربة نفسية له.
6ـ هما اللذان يركزان النظر عند الانتقاد على نقاط القوة، واللذان يعطيان لبعضهما فرصة إصلاح سلوكه.
7ـ هما اللذان يرعيان - في أبرازهما للأحاسيس أو النصائح والانتقادات - حال وشخصية الفرد الآخر بنحوٍ لا يخدش ذلك بعزة النفس لديه.
8ـ هما اللذان يحاولان غض النظر عن اخطاء بعضهما الآخر، لإمكان علم كل منهما بذلك(1).
9ـ في حالة كون أحدهما مذنباً، يحاول الآخر معاقبته بالسكوت، لقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أعقل الناس من لا يتجاوز الصمت في عقوبة الجهّال)(2).
10ـ أن يأخذ كل منهما قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}[البقرة: 187]، بنظر الاعتبار عند الانتقاد، وذلك بمحاولة تغطية العيوب وسترها، ويرجّحان السكوت البنّاء على التكلّم بشيء(3).
11ـ هما اللذان يقضيان اوقات الفرح والسرور مع بعضهما في البيت، يتحدثا بما يكون سبباً في تكامل شخصيتهما وشخصية أبنائهما، فإن أفضل لحظات الفرح والحالات المعنوية لأي عائلة في إقامة علاقات صحيحة هو عند اوقات الصلاة، عندما يتوجه اهل البيت جميعاً الى ساحة القدس الالهي، ويقفوا لأداء الصلاة بقلب خاشع، ويقولون: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}[إبراهيم: 40].
وما دام للرجال في هذا المجال مسؤولية إدارة شؤون العائلة، لا بد من تحليهم بالحلم والصبر والعفو والصفح، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[التغابن: 14 - 16].
وعلى اي حال، فلا بد أن يلعب رب العائلة دوراً في بعث روح الفرح والسرور في نفوس أفراد عائلته، ولو اتفق له العثور على نقاط ضعف في زوجته أو تعلقت في ذهنه شبهة عنها، فعليه العمل بقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}[النساء: 19]، ولا يخفى ما ينبغي على الزوجة الذي تأكدت الوصية به من ضرورة تحملها للمسؤولية، وتحلّيها بالحلم، وكونها تابعة لزوجها في جميع شؤونها(4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (من أشرف أفعال الكريم غفلته عمّا يعلم)، نهج البلاغة، وقال (عليه السلام) في الغرر: 10503، (لاعقل كالتجاهل، لا حلم كالتغافل).
2ـ غرر الدرر للآمدي: ج2، ص465.
3ـ قال علي (عليه السلام): (الكلام كالدواء قليله ينفع، وكثيره قاتل)، وقال (عليه السلام) ايضاً: (رب سكوت أبلغ من الكلام)، غرر الحكم: الكلمة رقم2182.
4ـ راجع لمزيد من البيان كتاب: ما ينبغي على الوالدين معرفته، للمؤلف، القسم الأخير، (حقوق الزوج على الزوجة).
|
|
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم ؟
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|