المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

Physical properties of Arenes
11-9-2020
الخرائط العامة - الخرائط الطبوغرافية
6-4-2022
قلائد الدرر في بيان الأحكام بالأثر
14-10-2014
الفيروسات Viruses
22-12-2015
Activities, achievements and accomplishments
4-2-2022
لبن قليل السعرات Low Calorie Yoghurt
12-12-2018


المدرسـة الكلاسيـكيـة الحـديثـة  
  
3086   09:58 صباحاً   التاريخ: 6-7-2022
المؤلف : د . مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : الإدارة الالكترونية
الجزء والصفحة : ص41 - 43
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية /

ثانياً: المدرسة الكلاسيكية الحديثة :   

۱. مدرسة العلاقات الإنسانية :  

اهتمت هذه المدرسة بدراسة عمل الأفراد داخل المنظمة ، حيث أنه من خلال استعراض أفكار المدرسة الكلاسيكية تبين أنها لم تعطي إلا القليل من الاهتمام للجوانب النفسية والاجتماعية بالنسبة للفرد مما دفع "التون مايو" وزملاؤه اكتشاف أن العوامل المادية ليست هي العوامل الوحيدة المؤثرة على سلوك الفرد ومستوى أدائه في العمل، بل أن هناك عوامل أخرى اجتماعية ونفسية لا تقل في أهميتها بل قد تفوق أهمية العوامل المادية.

إيجابيات مدرسة العلاقات الإنسانية :  

(1) أن الإنسان يرغب في العمل في جو يسوده العلاقات الطيبة، والشعور بالانتماء.

(۲) أن العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين يجب أن تقوم على أساس التشاور، وأخذ آرائهم ومقترحاتهم في الاعتبار.

(3) أن الحاجات الإنسانية الأخرى غير المادية لا تقل في أهميتها بل قد تفوق أهمية الحاجات المادية.

عيوب مدرسة العلاقات الإنسانية :   

(1) المبالغة في الاهتمام بالفرد.

(۲) الدعوة إلى تكييف التنظيم الرسمي سواء عند تجميع أوجه النشاط أو تحديد الاختصاصات والأدوار وتنظيم العلاقات ورسم السياسات وتحديد إجراءات العمل بالشكل الذي يلبي احتياجات الأفراد لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة .

۲. مدرسة الدافعية : 

توصل "ماكجريجور" من خلال دراساته أن القادة يعاملون مرؤوسيهم كأفراد غير مسؤولين وكسولين ولا يحبون العمل، وأطلق على ذلك نظرية (X).

وعلى الجانب المعاكس وضع "ماكجريجور" نظرية (Y) التي تفترض أن الأفراد يميلون إلى حب العمل وتحمل المسؤولية.

أ. الافتراضات التي قامت عليها نظرية (X) :

(1) أن معظم الأفراد لا يحبون العمل.

(۲) يجب مراقبة الأفراد وتهديدهم لدفعهم للإنجاز والأداء.

(3) أن الأفراد يميلون إلى تجنب المسؤولية.

(4) أن الحوافز المادية هي الدافع الأساسي للعمل.

(5) أن معظم الأفراد غير مبدعين ولا يمكنهم حل المشكلات.

ب. الافتراضات التي قامت عليها نظرية (y) :  

(1) أن الأفراد يحبون العمل.

(٢) أن الرقابة الخارجية والتهديد ليست العناصر الوحيدة لبذل الجهد.

(3) أن الأفراد على استعداد لتحميل المسؤولية.

(4) أن الأفراد لديهم القدرة على التخيل والابتكار وحل المشكلات.

(5) أن الحوافز المعنوية لها دور أساسي في دفع الأفراد للأداء الجيد.

3. مدرسة التدرج الهرمي للحاجات :  

سعى "ماسلو" إلى دراسة وتحليل الحاجات الإنسانية وترتيبها في شكل متدرج أشتهر بعد ذلك بهرم ماسلو والتي تشتمل على : الحاجات الأساسية، الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى المكانة الاجتماعية، والحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات، وأن الإنسان يبدأ أولاً بإشباع الحاجات الأساسية ثم يسعى إلى تحقيق الحاجة للأمن ثم الحاجات الاجتماعية وهكذا.

ويوضح الشكل التالي هرم الحاجات لماسلو :     

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.