أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
3108
التاريخ: 2024-02-29
733
التاريخ: 24-5-2018
3778
التاريخ: 4-5-2016
11256
|
ثانياً: المدرسة الكلاسيكية الحديثة :
۱. مدرسة العلاقات الإنسانية :
اهتمت هذه المدرسة بدراسة عمل الأفراد داخل المنظمة ، حيث أنه من خلال استعراض أفكار المدرسة الكلاسيكية تبين أنها لم تعطي إلا القليل من الاهتمام للجوانب النفسية والاجتماعية بالنسبة للفرد مما دفع "التون مايو" وزملاؤه اكتشاف أن العوامل المادية ليست هي العوامل الوحيدة المؤثرة على سلوك الفرد ومستوى أدائه في العمل، بل أن هناك عوامل أخرى اجتماعية ونفسية لا تقل في أهميتها بل قد تفوق أهمية العوامل المادية.
إيجابيات مدرسة العلاقات الإنسانية :
(1) أن الإنسان يرغب في العمل في جو يسوده العلاقات الطيبة، والشعور بالانتماء.
(۲) أن العلاقات بين الرؤساء والمرؤوسين يجب أن تقوم على أساس التشاور، وأخذ آرائهم ومقترحاتهم في الاعتبار.
(3) أن الحاجات الإنسانية الأخرى غير المادية لا تقل في أهميتها بل قد تفوق أهمية الحاجات المادية.
عيوب مدرسة العلاقات الإنسانية :
(1) المبالغة في الاهتمام بالفرد.
(۲) الدعوة إلى تكييف التنظيم الرسمي سواء عند تجميع أوجه النشاط أو تحديد الاختصاصات والأدوار وتنظيم العلاقات ورسم السياسات وتحديد إجراءات العمل بالشكل الذي يلبي احتياجات الأفراد لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة .
۲. مدرسة الدافعية :
توصل "ماكجريجور" من خلال دراساته أن القادة يعاملون مرؤوسيهم كأفراد غير مسؤولين وكسولين ولا يحبون العمل، وأطلق على ذلك نظرية (X).
وعلى الجانب المعاكس وضع "ماكجريجور" نظرية (Y) التي تفترض أن الأفراد يميلون إلى حب العمل وتحمل المسؤولية.
أ. الافتراضات التي قامت عليها نظرية (X) :
(1) أن معظم الأفراد لا يحبون العمل.
(۲) يجب مراقبة الأفراد وتهديدهم لدفعهم للإنجاز والأداء.
(3) أن الأفراد يميلون إلى تجنب المسؤولية.
(4) أن الحوافز المادية هي الدافع الأساسي للعمل.
(5) أن معظم الأفراد غير مبدعين ولا يمكنهم حل المشكلات.
ب. الافتراضات التي قامت عليها نظرية (y) :
(1) أن الأفراد يحبون العمل.
(٢) أن الرقابة الخارجية والتهديد ليست العناصر الوحيدة لبذل الجهد.
(3) أن الأفراد على استعداد لتحميل المسؤولية.
(4) أن الأفراد لديهم القدرة على التخيل والابتكار وحل المشكلات.
(5) أن الحوافز المعنوية لها دور أساسي في دفع الأفراد للأداء الجيد.
3. مدرسة التدرج الهرمي للحاجات :
سعى "ماسلو" إلى دراسة وتحليل الحاجات الإنسانية وترتيبها في شكل متدرج أشتهر بعد ذلك بهرم ماسلو والتي تشتمل على : الحاجات الأساسية، الحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى المكانة الاجتماعية، والحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات، وأن الإنسان يبدأ أولاً بإشباع الحاجات الأساسية ثم يسعى إلى تحقيق الحاجة للأمن ثم الحاجات الاجتماعية وهكذا.
ويوضح الشكل التالي هرم الحاجات لماسلو :
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|