أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2022
3444
التاريخ: 25-7-2021
2070
التاريخ: 22-6-2022
1592
التاريخ: 20-6-2022
1333
|
الاستشعار عن بعد علم قديم حديث، لم يتطور علم من العلوم بمعدل تطوره وهو علم يكاد يكون علما شاملا لمختلف العلوم والتطبيقات والاختصاصات، والاستشعار عن بعد باختصار هو رؤية مالا يرى لقد استخدمت تقنيات الاستشعار عن بعد التنقيب عن الثروات والموارد الأرضية منذ سنين طويلة، آلا أن النمو والتطور السريع للاستشعار عن بعد وأنشطته المختلفة قد حدث نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن الماضي والذي تميز باستخدام واسع للتصوير الجوي بعد الحرب العالمية الثانية.
ظهر مصطلح الاستشعار عن بعد لأول مرة سنة (1960)، وهو يمثل ترجمة ويعرف بأنه التقنية التي تسعى إلى تجميع Remote Sensing للعبارة الانكليزية المعلومات عن الأجسام والمظاهر الأرضية دون أن يكون هناك تماس فيزيائي بينها وبين المتحسس، ويعرف أيضا على انه: علم وفن وتقنية الحصول على قياسات جسم معين أو ظاهرة طبيعية عن بعد ودون إجراء تماس مباشر معها. وتعد الكاميرات وأجهزه الموجات القصيرة وأجهزه قياس الإشعاعات الطيفية والماسحات الالكترونية المتعددة الأطياف فضلا عن العين البشرية أنظمة لجمع المعلومات. وهناك تعريفات أخرى للاستشعار عن بعد، فيما يلي عرض لأهم هذه التعريفات:
يقصد بالاستشعار عن بعد مجموع العمليات، التي تسمح بالحصول على معلومات عن شيء ما، دون أن يكون هناك اتصال مباشر بينه وبين جهاز التقاط هذه المعلومات.
الاستشعار عن بعد هو ذلك العلم، الذي يستخدم خواص الموجات الكهرومغناطيسية المنعكسة، أو المنبعثة من الأشياء الأرضية، أو من الجو، أو من مياه البحر والمحيطات التعرف عليها.
يمكن النظر إلى الاستشعار عن بعد على أنه: مجموعة الوسائل، من طائرات، أو أقمار صناعية، أو بالونات، وأجهزة التقاط البيانات، ومحطات الاستقبال، ومجموعة برامج معالجة البيانات المستقبلة، التي تسمح بفهم المواد والظواهر من طريق خواصها الطيفية.
الاستشعار عن بعد: هو علم يمكن من الحصول على بيانات الانعكاس والسلوك الطيفي للأشياء، التي يمكن أن تتحول إلى معلومات من خلال عمليات المعالجة، والاستقراء.
لغرض تطبيق الاستشعار عن بعد بشكل فاعل دراسة معينة يجب أن يكون هناك تكامل المصادر المتعددة للبيانات وارتباط بعضها بالبعض الآخر وبطرائق تحليلها، واعتمادا على الهدف من الدراسة هنالك عدة شروط يجب توافرها لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وهي:
أولاً- تحديد المشكلة المراد دراستها.
ثانياً- تقدير إمكان دراسة المشكلة بتقنيات التحسس النائي.
ثالثاً- تحديد طرائق تجميع البيانات المناسبة للبحث.
رابعاً- تعيين إجراءات تفسير البيانات المستخدمة.
خامساً- تحديد المعايير التي تقدر جوده المعلومات التي تم جمعها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|