يقصد بها جميع الموجات الإشعاعية التي تنتقل بشكل منظم وتسير بسرعة الضوء، ويمكن وصف هذه الموجات استنادا إلى طول الموجة أو ترددها أو سرعتها.

ويتم حساب طول الموجة عن طريق المعادلة التالية:

ولما كانت سرعة الموجة تساوي سرعة الضوء وهي ثابتة وبالتالي فان تردد الموجة يتناسب عكسيا مع طولها.

وبما أن الطاقة الكهرومغناطيسية تنتقل بطريقة مشابهة لطريقة انتقال الموجات آلا أنها تتشكل من حزم صغيرة تدعى الفوتونات (Photons) وان الطاقة الموجودة في جزئ الفوتون تتناسب مع ترددها، وبالتالي فأنها تتناسب عكسيا مع طول الموجة. وبما أن مجال طول الموجات الكهرومغناطيسية كبير فقد تم تقسيمها إلى نطاقات طاقة متشابهة نوعا ما تبدأ من أشعة غاما القصيرة الموجة والعالية الطاقة (Regions) وحتى موجات طويلة وطاقتها منخفضة وهي موجات الراديو، وبينهما توجد أنواع مختلفة من الأشعة هي (الأشعة السينية) وفوق البنفسجية والمرئية وتحت الحمراء وكل منها ينقسم إلى نطاقات اصغر الشكل ( ٣)

أ- أشعة غاما Gama Rays: هي أشعة متناهية الصغر تتراوح أطوالها : من 0.3- 0.003 انغستروم.

ب- أشعة X Rays: هي أشعة ذات موجات أطوالها قصيرة تقع بين (0.3-30)

انغستروم وتدعى أشعة روتنجن Rontgen.

ج- الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Rays: هي الأشعة التي تقع على الطيف المرئي وتتراوح أطوال موجاتها من ( 0.3- 0.4) ميكرو متر وتوجد طيف الأشعة الشمسية إذ يسير قسم منها مع أشعة الشمس ولكنها تضيع طبقات الجز العليا، وتظهر الجو بسهولة لأنها تصطدم بجزيئات الغلاف الجوي وتعطي السماء لونها الأزرق الذي يظهر السماء الصافية الخالية من الغيوم.

د- الأشعة المرئية Visible Rays: أن الإشعاع الذي تراه العين البشرية هو الإشعاع الذي تقع موجاته بين ( 0.4 – 0.7) ميكرو متر ويشمل هذا المجال

مختلف ألوان الطيف المرئي التي تستطيع العين البشرية رؤيتها بدء من اللون الأحمر وحتى اللون البنفسجي.

ه- الأشعة تحت الحمراء Infrared Rays : يطلق هذا التعبير على الأشعة التي تتراوح أطوال موجاتها بين (0.7- 15) ميكرو متر، ومن ميزاتها – تستطيع اختراق الضباب والغيوم وتقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام هي:

1-  الاشعة تحت الحمراء القريبة واطوالها (0.7- 1.3) ميكرو متر.

2- الاشعة تحت الحمراء المتوسطة واطوالها (1.3- 3) ميكرو متر.

3- الاشعة تحت الحمراء البعيدة او الحرارية, ويتم تحسسها عن طريق وسائل الاستشعار العادية .

و- الأشعة الميكروية Microwave Rays: هي أشعة أطوال موجاتها من (1) ملم وحتى (1) متر، وتستخدم أجهزة الاستشعار الفعالة ( الرادار الراديو متر).

ي - الأشعة الراديوية Radio Wave: وطول موجات الأشعة الميكروية يقع  بين (1) م وحتى (1) كم.

أن وسائل الاستشعار عن بعد لا تستخدم كافة مجالات الطاقة وإنما جزءا فقط من الطيف الكهرومغناطيسي يبدأ من مجال الأشعة فوق البنفسجية مرورا بالأشعة المرئية، ثم الأشعة تحت الحمراء القريبة فالمتوسطة فالبعيدة فضلا عن أن الأشعة

الراديوية، كما أن المجال المرئية له أهمية خاصة ومميزة ليس لرؤية الإنسان وإنما لأنه مجال جيد وأساسي للاستشعار.

وسائل الاستشعار عن بعد تكشف وتسجل طاقة الإشعاع (الفوتون) ضمن نطاق أو نطاقات خاصة بالمشعر Sensor الذي يقوم بجمع الإشعاع الكهرومغناطيسي وتسجيلها وتعتمد كمية الطاقة المسجلة على طاقة الفوتونات الأصلية ضمن النطاق وعلى عدد الفوتونات التي تصل إلى الجهاز الحساس (المشعر) خلال الفترة الزمنية القصيرة لجمع الطاقة، ويختلف عدد الفوتونات (شدة الإشعاع) التي تصل إلى المشعر باختلاف كمية  الطاقة الصادرة عن مصدر الإشعاع وكمية الطاقة الممتصة من قبل الغلاف الجوي- وكمية الطاقة المنعكسة المعالم الأرضية.