المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أبو طالب عليه السّلام الداعية إلى الإسلام
30-5-2021
حكم خروج الدود أو غيره من أحد السبيلين.
23-1-2016
Antiparallel Beta-Barrel Motifs
7-12-2015
الصمغ النباتي The Gum
1-12-2020
Map Units
31-12-2018
ملاحظة العالم أبو عبيد البكري لظاهرة المد والجزر
2023-07-08


السلالات البشرية الرئيسة - الأقزام الأفارقة  
  
3646   04:25 مساءً   التاريخ: 12-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 500- 503
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية السلالات /

الأقزام الأفارقة

يشير أكثر المهتمين بالسكان الأفارقة إلى الأقزام  وهم أقدم شعوب القارة ويتوزعون في نطاق ضيق يتمثل في نطاق الغابات الاستوائية، بعد أن كانت أوطانهم أكثر اتساعا، حيث تمتد من سواحل الكاميرون وحوض الكونغو حتى هضبة البحيرات مرورا ببحر الغزال.

وللأقزام خصائص يمتازون بها عن بقية سكان القارة الإفريقية، فهم قصار القامة ومتوسط الطول عندهم يصل إلى 135سم، وأجسامهم غير متناسقة فالأذرع طويلة لا تتناسب مع حجم القامة. وقد يرجع طول الذراع لديهم بسبب اعتمادهم عليها لجمع الثمار. أما لون البشرة فهو أسود مائل إلى الصفرة. والجسم مغطى بطبقة من الشعر الخفيف، وعيونهم كبيرة، وأنوفهم مفلطحة. وصفة الأنوف تكاد تكون مشتركة مع بقية زنوج أفريقيا، كما يمتازون ببروز الفك العلوي.

يعيش الأقزام في مجموعات سكنية بسيطة متمثلة في أكواخ صنعت بالاعتماد على منتجات الغابة. والنظام القبلي هو السائد لدى الأقزام. وينقسم الأقزام إلى ثلاثة أقسام رئيسة:

1- مجموعة البابنجا وموطنهم جنوب الكاميرون حتى الجابون.

2- مجموعة الباتو: وتتوزع هذه المجموعة بين نهر الكونغو ونهر كاساي.

3- مجموعة البامبوتي: وموطنهم شمال شرق الكونغو وجنوب غرب أوغندا.

وتعتمد الحياة الاقتصادية اعتمادا كاملا على الصيد وجمع الثمار، أما الأسلحة فهي السهم والقوس.

وباستثناء قسم منهم، فقد بدأ الأقزام يعتمدون في معيشتهم على الزنوج القريبين منهم، حيث التبادل التجاري الصامت الذي يتم فيه تبادل منتجات الصيد مع الزنوج بالمحصول الزراعي. كما تم في أحيان قليلة التزاوج مع الزنوج، مما أدى إلى تناقص عددهم. واللغة المميزة لدى الأقزام تمثل مجموعة أصوات لها دلالات معروفة عندهم(1). ويمكن التمييز بين أربع سلالات من الأقزام في أفريقيا:

1- سلالة أولى، يتصف أفرادها بالكتفين الضيقتين، والوجه العريض القصير، والأنف الأفطس، والشعر القليل على الوجه والجسم.

2- سلالة ثانية، يتصف أفرادها بالرأس والوجه الطويلين، والبشرة السوداء غير الداكنة، والكتفين العريضتين، والشعر الغزير على الجسم والذقن.

وتبعا للموطن الجغرافي، يمكن تقسيم الأقزام الأفارقة إلى(2):

- الأقزام الغربيين، وأشهرهم جماعات البنغا Binga: وتمتد هذه المجموعة على طول ساحل المحيط الأطلسي، ومنطقة الظهير الداخلية المجاورة ما بين خطي عرض 5 شمالا وجنوبا، وكذلك يوجدون في الداخل شمال خط الاستواء.

- الأقزام الشرقيين، أو جماعات البامبوتي Bambute: وهؤلاء من أرقى العناصر القزمية، وتنخفض لديهم المؤثرات الزنجية، ويعيشون في حوض إيتوري (الكونغو الديمقراطية).

- مجموعة التوا الوسطى Central Twa، وهؤلاء يعيشون في أواسط حوض الكونغو، بين زنوج البانتو وهم متأثرون بالزنوج كثيرة في صفاتهم الجسمية والحضارية.

- مجموعة الجسيرا Jesera، في منطقة رزاندا واروندي، ويعيشون في المناطق الجبلية. أما الباقون فيعيشون في المناطق السهلية وعلى الخصوص قرب بحيرة کیفو.

ومن الجدير بالذكر أن الأقزام يتواجدون في القارة الآسيوية، ويمتازون بقصر القامة، حوالي 148سم، ورأس عريض أو متوسط العرض، ووجه مستدير صغير، وبشرة سوداء داكنة مصفرة وأنف ضخم غير أفطس، وشعر مفلفل صوفي نادر على الوجه والجسم، كما يتصفون بتناسق أعضاء الجسم، ويصنفون عادة ضمن السلالة الأسترالية، وأهم جماعاتهم:

1- السيمانغ: يستوطنون الملايو وشرقي سومطرة وجنوبي تايلند، ويعيشون جماعات صغيرة لا يزيد عدد أفرادها على 30 شخصا، والأب هو سيد الأسرة، ولا يعرفون تعدد الزوجات، ويعتقدون بتناسخ الأرواح والطوطم، وللسحرة بينهم مكانة اجتماعية واقتصادية مميزة، ولا يزيد طول الرجل فيهم على 149 سم، والمرأة على 145سم، أجسامهم متناسقة، تراوح النسبة الرأسية عندهم بين 70 و75٪، والشفتان غليظتان، والأنف قصير ومفلطح.

2- التابيرو: يستوطنون غينية الجديدة وبعض أنحاء ميلانيزية (غينية الجديدة وأرخبيل بسمارك وجزر سليمان وكاليدونية الجديدة وفانواتو وفيجي)، يتصفون بالرأس العريض والشعر الأسود الكثيف على الوجه والجسم، والشفتان غليظتان وغير مقلوبتين والأنف عريض والبشرة بنية مصفرة.

3- الايتا: يعيشون في جزيرة لوزون (الفيليبين)، يتصفون بالقامة التي لا يزيد طولها على 146سم، والرأس العريض، والأنف العريض المفلطح، والشفتين متوسطتي الغلظ، والشعر الأسود المفلفل الغزير على الوجه والجسم.

4- أقزام جزر الاندمان (في خليج البنغال): لا يزيد طول القامة فيهم على 148سم، والرأس عريض، إذ تصل النسبة الرأسية إلى 83٪، والوجه عريض أيضا، والأنف مستقیم نسبية، والشفتان ممتلئتان، واليدان صغيرتان، وأعضاء الجسم متناسقة عموما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد القادر مصطفى المحيشي وآخرون، جغرافية القارة الإفريقية، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والاعلان، ليبيا، 2000، ص 108-109.

 (2) عبد الله عطوي، الجغرافية البشرية - صراع الإنسان مع البيئة، مصدر سابق، ص 482.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .