المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9100 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

لا يضيع عمل عامل
1-9-2021
من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء لدفع البلاء.
2023-06-06
Gene Expression Analysis : Determining messenger RNA levels
5-1-2022
معنى كلمة وَي
15-2-2016
سيريوم 142 cerium142
15-4-2018
سرعة الضوء والمشهد من كوكب الأرض
2023-03-07


 هل اشترك الإمام الحسن ( عليه السّلام ) في الفتوح ؟  
  
1794   05:04 مساءً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 4، ص66-71
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي المجتبى / قضايا عامة /

قال بعض المؤرّخين : وفي سنة ثلاثين غزا سعيد بن العاص « طبرستان » ، وكان أهلها في خلافة عمر قد صالحوا سويد بن مقرن على مال بذلوه ، ثم نقضوا فغزاهم سعيد بن العاص ومعه الحسن والحسين وابن عبّاس ! .

ولمّا أراد المسلمون فتح أفريقية فإنّ عثمان جهّز العساكر من المدينة ، وفيهم جماعة من الصحابة ، منهم ابن عبّاس وابن عمر وابن عمرو بن العاص وابن جعفر والحسن والحسين وابن الزبير ، وساروا مع عبد اللّه ابن أبي سرح سنة ستّ وعشرين[1].

وقد نوقش هذا الزعم - وهو اشتراك الحسنين ( عليهما السّلام ) في الفتوحات - بما يلي :

أ - إنّ تلك الفتوحات لم تكن عموما من أجل مصالح الإسلام العليا ، حيث إنّ الحكام كانوا يستفيدون من تلك الفتوحات في مجال إرضاء طموحاتهم وإشباع غرورهم ، فقد أسالت الفتوحات لعابهم بما فيها من غنائم وبسط نفوذ ، فصاروا يهتمّون بتقوية أمرهم وتثبيت سلطانهم ، وهناك من الحكّام من كان الدين والإسلام بنظرهم مجرد شعار يخدم ملكهم ويقوّيه .

ونستطيع أن نورد كثيرا من الشواهد والأدلة على مدى اهتمام الحكام وأعوانهم وكلّ من ينتسب إليهم بجمع الأموال والحصول على الغنائم بحقّ أو بغير حقّ ، ويكفي أن نذكر : أنّ زيادا بعث الحكم بن عمر الغفاري على خراسان ، فأصابوا غنائم كثيرة فكتب اليه زياد : أما بعد ، فإنّ أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء ، ولا يقسّم بين المسلمين ذهبا ولا فضّة ، فرفض الحكم ذلك ، وقسّمه بين المسلمين ، فوجّه إليه معاوية من قيّده وحبسه فمات في قيوده ، ودفن فيها ، وقال : إنّي مخاصم[2].

وقد بدأ التعذيب بالجزية في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب[3] ، بل لقد رأيناهم يوجبون الجزية حتى على من أسلم من أهل الذمة ، وذلك بحجة أنّ الجزية بمنزلة الضريبة على العبد فلا يسقط إسلام العبد ضريبته ، لكن عمر ابن عبد العزيز شذّ عن هذه السياسة وأسقطها عنهم ، كما يذكرون[4].

كما أنّ عمر بن الخطاب حاول أخذ الجزية من رجل أسلم على اعتبار أنّه : إنّما أسلم متعوّذا ، فقال له ذلك الشخص : إنّ في الإسلام لمعاذا ، فقال عمر : صدقت ، إنّ في الإسلام لمعاذا[5].

وأمّا مضاعفته الجزية على نصارى تغلب فهي معروفة ومشهورة[6].

وقال خالد بن الوليد يخاطب جنوده ويرغّبهم بأرض السواد : ألا ترون إلى الطعام كرفغ[7] التراب ؟ وباللّه لو لم يلزمنا الجهاد في اللّه ، والدعاء إلى اللّه عز وجل ، ولم يكن إلّا المعاش ؛ لكان الرأي أن نقارع على هذا الريف ، حتى نكون أولى به ، ونولي الجوع والإقلال من تولّى ، ممن اثّاقل عمّا أنتم عليه[8].

وفي فتح « شاهرتا » يعطي بعض عبيد المسلمين أمانا لأهل المدينة ، فلا يرضى المسلمون ، وينتهي بهم الأمر إلى أن يرفعوا ذلك إلى عمر بن الخطّاب ، فكتب : « إنّ العبد المسلم من المسلمين أمانه أمانهم ، قال : ففاتنا ما كنّا أشرفنا عليه من غنائمهم . . . »[9].

ولكن ما ذكره خالد بن الوليد آنفا ليس هو كلّ الحقيقة ، وذلك لأنّ ما كان يصل الطبقة المستضعفة من الجند لم يكن إلّا أقلّ القليل ، ممّا لا يكفي لسدّ خلّتهم ورفع خصاصتهم ، بل كان محدودا جدا ، لا يلبث أن ينتهي ويتلاشى ، مع أنّهم كانوا هم وقود تلك الحروب .

إذن فالحرب من أجل الغنائم والأموال كانت هي الصفة المميّزة لأكثر تلك الفتوحات .

ب - إنّ الحكام كانوا يستفيدون من تلك الفتوحات في مجال إرضاء طموحات الشباب وإشباع غرورهم ، إذ كانوا بصدد تأهيلهم لمناصب عالية وإظهار شخصياتهم ، فقد كان معاوية يجبر ولده يزيد على قيادة جيش غازيا لبعض المناطق[10].

ج - كان الحكام يستفيدون من الفتوحات في إبعاد المعترضين على سياساتهم ، والناقمين على أعمالهم وتصرفاتهم ، وكشاهد على ذلك نذكر : أنّه لمّا تفاقت النقمة على عثمان ؛ استدعى بعض عماله ومستشاريه ، وهم :

معاوية وعمرو بن العاص وعبد اللّه بن عامر[11].

واستشارهم فيما ينبغي له عمله لمواجهة نقمة الناس على سياساته ومطالبتهم له بعزل عمّاله[12]، واستبدالهم بمن هم خير منهم ، فأشار عليه عبد اللّه بن عامر بقوله : « رأيي لك يا أمير المؤمنين أن تأمرهم بجهاد يشغلهم عنك ، وأن تجمرهم في المغازي ، حتى يذلّوا لك ، فلا يكون همة أحدهم إلّا نفسه ، وما هو فيه منه دبرة دابته ، وقمل فروه » .

وأضاف في نصّ آخر قوله : « فردّ عثمان عمّاله على أعمالهم ، وأمرهم بالتضييق على من قبلهم ، وأمرهم بتجمير[13] الناس في البعوث ، وعزم على تحريم أعطياتهم ، ليطيعوه ويحتاجوا إليه . . . »[14].

د - إنّ الجهاد الابتدائي يحتاج إلى إذن الإمام العادل[15]، وإنّ أئمة الحقّ كانوا لا يرون في الاشتراك في هذه الحروب مصلحة ، بل لا يرون تلك الحروب خيرا ، فقد روي : أنّ أبا عبد اللّه الصادق ( عليه السّلام ) قال لعبد الملك بن عمرو : يا عبد الملك ! مالي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك ؟ قال : قلت : وأين ؟ قال : حدة ، وعبادان ، والمصيصة ، وقزوين ، فقلت : انتظارا لأمركم ، والاقتداء بكم ؟ فقال : إي واللّه ، لو كان خيرا ما سبقونا إليه[16] .

وثمّة عدّة روايات تدلّ على أنّهم ( عليهم السّلام ) كانوا لا يشجعون شيعتهم ، بل ويمنعونهم من الاشتراك في تلك الحروب ، ولا يوافقون حتى على المرابطة في الثغور أيضا ، ولا يقبلون منهم حتى ببذل المال في هذا السبيل حتى ولو نذروا ذلك[17].

أمّا لو دهم العدو أرض الإسلام فإنّ عليهم أن يقاتلوا دفاعا عن بيضة الإسلام ، لا عن أولئك الحكّام[18].

بل نجد رواية عن عليّ ( عليه السّلام ) تقول : « لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم ، ولا ينفذ في الفيء أمر اللّه عزّ وجل »[19].

ويؤيّد ذلك : أنّ عثمان جمع يوما أكابر الصحابة - وكان بينهم الإمام عليّ ( عليه السّلام ) - في مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) واستشارهم في غزوة أفريقية ، فرأوا في الأكثر أنّ المصلحة في أن لا تقع بأيدي أصحاب الأغراض والأهواء والمنحرفين[20].

فالأئمة ( عليهم السّلام ) وإن كانوا - ولا شك - يرغبون في توسعة رقعة الإسلام ونشره ليشمل الدنيا بأسرها ولكنّ الطريقة والأسلوب الذي كان يتم به الفتح كان خطأ ومضرّا ولا يحقق الأهداف المطلوبة[21].

وعلى كلّ حال فإنّ جميع ما تقدّم ليكفي في أن يلقي ظلالا ثقيلة من الشك والريب فيما ينسب إلى الإمامين الهمامين الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) من الاشتراك في فتح جرجان أو في فتح أفريقية ، مع أنّ عددا من كتب التاريخ التي عدّدت أسماء كثيرة من الشخصيات المشتركة في فتح أفريقية لم تذكرهما ، علما بأنّهما من الشخصيات التي كان يهم السياسة الزمنية للخلفاء التأكيد على ذكرها في مقامات كهذه .

ه - ويؤيّد ذلك أيضا : أنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) منع ولديه في صفين والجمل من الخوض في المعركة ، وقال - وقد رأى الحسن يتسرّع إلى الحرب - :

« أملكوا عنّي هذا الغلام لا يهدّني ، فإنّني أنفّس بهذين الغلامين - يعني الحسنين ( عليهما السّلام ) - على الموت ، لئلّا ينقطع بهما نسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) »[22].

وقد كان هذا منه ( عليه السّلام ) في وقت كان له كثير من الأولاد ، فكيف يسمح بخروجهما مع أمير أموي أو غير أموي ، ولم يكن قد ولد له غيرهما من الأولاد بعد ، أو كان ولكنّهم قليلون ؟ ! .

إنّ جميع ما تقدم يجعلنا نطمئنّ إلى عدم صحة ما ينسب إلى الحسنين ( عليهما السّلام ) من الاشتراك في الغزوات آنئذ .

 

[1] العبر ( تاريخ ابن خلدون ) : 1 / 128 .

[2] مستدرك الحاكم : 3 / 442 - 443 .

[3] المصنف لعبد الرزاق : 11 / 245 فما بعدها .

[4] تاريخ الدولة العربية : 235 ، وتاريخ التمدن الإسلامي : 1 / 273 - 274 .

[5] المصنف : 6 / 94 .

[6] سنن البيهقي : 9 / 216 .

[7] الرفغ : الأرض الكثيرة التراب .

[8] العراق في العصر الأموي 11 عن الطبري : 4 / 9 .

[9] المصنف : 5 / 222 و 223 .

[10] المحاسن والمساوي : 2 / 222 .

[11] يلاحظ أنّ هؤلاء قد كانوا عمّاله باستثناء عمرو بن العاص ، فإنّه كان معزولا آنئذ .

[12] ) من الطريف أن يستشير عثمان نفس أولئك الذين يطالب الناس بعزلهم في أمر الغزو.

[13] التجمير : حبس الجيش في أرض العدو .

[14] تاريخ الطبري : 3 / 373 - 374 .

[15] الوسائل 11 : 32 فصاعدا ، والكافي : 5 / 20 .

[16] التهذيب : 6 / 127 ، والكافي : 5 / 19 ، والوسائل : 11 / 32 .

[17] الوسائل : 11 / 21 - 22 عن قرب الإسناد ص 150 ، والتهذيب : 6 / 134 ، والكافي : 5 / 21 .

[18] الوسائل : 11 / 22 ، والكافي : 5 / 21 ، والتهذيب : 6 / 125 .

[19] الوسائل : 11 / 34 .

[20] الفتوح لابن أعثم ، الترجمة الفارسية : 126 .

[21] والبحث يحتاج إلى تحقيق أعمق وأوسع لا يتناسب مع هذا الكتاب .

[22] نهج البلاغة بشرح محمد عبده : 2 / 212 ، وتاريخ الطبري : حوادث سنة 37 : 4 / 44 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.