المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

تقسيم اليونان و اللاتين لجزيرة العرب
15-1-2017
Trial
5-5-2021
أنواع فئات تحليل المضمون الشائع استخدامها
20-3-2022
وظيفة المحتسب والسلطة التنفيذيّة
12-02-2015
مسكين الدارمي
5-12-2021
horsES/commA
2024-03-29


الآثار الاجتماعية للتحضر  
  
1551   02:48 صباحاً   التاريخ: 5-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص187- 190
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2016 4657
التاريخ: 4-10-2017 1746
التاريخ: 22-10-2016 2062
التاريخ: 22-11-2017 2854

الآثار الاجتماعية للتحضر

منذ القدم والحضارات الإنسانية تحاول الحديث عن الجانب الاجتماعي للمدينة، وقد ارتبطت البدايات الأولى مع نشأة علم الاجتماع حتى ظهر فرع مستقل في منهجه وأسلوبه ومحتواه، وهو علم الاجتماع الحضري الذي يهتم بالمدينة على اعتبارها من أهم أشكال الحياة الاجتماعية، ويكاد يجمع المشتغلون بعلم الاجتماع الحضري على أن البداية الحقيقية لنشأة وتطور هذا المجال كمجال متميز للبحث والدراسة كانت على يد العالم الأمريكي روبرت بارك R. Park الذي كانت مقالته عن المدينة سنة 1915 وكان ذلك إيذانا ببدء مرحلة جديدة لهذا المجال من العلم(1)، ثم تطور علم الاجتماع الحضري ليستوعب موضوعات أخرى كعلم الاجتماع الصناعي وعلم اجتماع التدرج الطبقي وعلم الاجتماع التجاري وغيرها، وكان هذا الاتساع نتيجة طبيعية لما تعانيه المدن من مشكلات.

والمدينة ظاهرة اجتماعية بحتة وحالة من حالات تفاعل التجمعات البشرية مع بعضها. لذا تنوعت النتائج المترتبة على عملية التحضر بحسب نوع التحضر، أي هل جاء بشكل تلقائي واستمر عبر مراحل زمنية طويلة، أو أنه جاء على شكل قفزة ناتجة عن عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية؟ ويبدو أن التغير الديموغرافي هو الأهم، إذ تتزايد أعداد السكان في المدن، كما أن تراكيب السكان الاقتصادية والعمرية والنوعية تختلف الأخرى بحسب نوعية هي المهاجرين.

وتظهر التغييرات من خلال التغيرات الفكرية والايدلوجية التي تنشأ لدى السكان بفعل ازدحامات المدن وعدم توفر الخدمات وانخفاض المستوى المعاشي في ضوء فئات اجتماعية مهمشة، خاصة إذا خضعت مجتمعاتها إلى سياسات حضرية قامت على منطق التمايز والإقصاء، أو معالجة مشاكل تلك المجتمعات بسياسات ترقيعية لا تفضي إلا إلى نتائج عكسية، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج العنف وخلق بؤر التوتر في وسط حضري مأزوم، ومن ثم نشوء تيارات سياسية معارضة أو منادية بالإصلاح. وتظهر الآثار السياسية من خلال ارتفاع الحجم السكاني للمدن ومن ثم من الممكن إيصال الأفكار والرؤى إلى أكبر عدد ممكن من السكان، كما أن تجمع السكان في مناطق حضرية كبيرة يمهد السبيل للناخبين للمشاركة في الانتخابات ويشجعهم على تأسيس الأحزاب والحركات والتيارات.

والذي يهمنا في مجال التحضر والحضرية هو الأثر الاجتماعي المترتب، والذي يمكن ملاحظته خلال التغيرات الحاصلة في أنماط السلوك المكانية وتقاليد السكان وعاداتهم في الأماكن، فالمدينة ظاهرة اجتماعية، وهي ليست مجرد تجمعات من الناس برأي (روبرت بارك) مع ما يجعل حياتهم أمراً ممكناً، بل هي اتجاه عقلي ومجموعة من العادات والتقاليد إلى جانب تلك الاتجاهات والعواطف المتأصلة في هذه العادات والتي تنتقل عن طريق هذه التقاليد، وهي في النهاية مكان إقامة طبيعي للإنسان المتمدن، ولهذا السبب تعتبر منطقة ثقافية، تتميز بنمطها الثقافي المتميز. كما يلجأ بعض السكان المهاجرين نحو مجتمعات ثانوية داخل المدينة، أي أن هناك ميلاً للتجمع، لاسيما الذين تربطهم روابط قرابة أو جيرة سابقة. وتلعب عوامل الإغراء والتقليد Imitation دوراً مهماً في تجمع بعض المهاجرين في مناطق معينة. ويتأثر الواقع الاجتماعي أيضاً باختلاف المهنة ونمط الحياة، كما يسهم التغير التقني المتمثل بالتطور في وسائل الاتصال على سبيل المثال في تغير مورفولوجية المدينة وشكلها العام، ويتأثر المجتمع المهاجر ديموغرافياً من خلال المخفاض مستويات الخصوبة لدى المرأة بسبب اتجاهها للعمل أو استعمال وسائل تنظيم الأسرة.

مع نمو حجم المدن تقل المعرفة الشخصية للفرد بالآخرين، وبالتالي تصبح العلاقات الاجتماعية سطحية ومؤقتة، ولا يتصف إنسان المدينة بالجمود إزاء التقاليد والأعراف. وتبرز التشريعات الرسمية كوسائل للضبط الاجتماعي في المدينة لتحل محل طاعة الأعراف والتقاليد، وذلك بصفتها وسيلة أساسية لتنظيم علاقات سكان المدن مع بعضهم وتنظم حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

من الناحية الثقافية فإن التحضر يسهم في بلورة نمط ثقافي ودمج ثقافات معينة لم تكن موجودة في المدينة، وبالتالي ازدهار الحركة الثقافية نتيجة لتوسع المدينة ووجود وسائل مختلفة تشجع العملية الثقافية وتدفع بها إلى الأمام ومنها المنتديات والتجمعات الثقافية ووسائل الإعلام المختلفة وانعقاد الندوات والمؤتمرات وورش العمل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد العاطي السيد، علم الاجتماع الحضري، ج 1، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، 2011، ص13.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .