المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما معنى كلمة التقيّة ؟ وهل تعني الكذب ؟
17-11-2020
الأمهات والبنات
13-8-2022
منتنة كلبريا Putoria calabrica
31-5-2020
انواع التحقيق الصحفي
10-12-2020
طرق تربية ديدان حرير القز التوتية
18-12-2019
الأصول المؤمّنة
9-9-2016


المدارس البيئية - المدرسة التوافقية Probabilism  
  
3591   04:54 مساءً   التاريخ: 30-5-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 91- 93
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2017 3592
التاريخ: 2-3-2019 2683
التاريخ: 6-12-2016 2339
التاريخ: 4-12-2021 2499

المدرسة التوافقية Probabilism

لم تعترف هذه المدرسة بآراء المدارس السابقة، فقالت: لاحتم مطلق ولا إمكانية مطلقة. وقد جاءت آراء هذه المدرسة على يد (Griffith Toylor)، الذي حاول التوفيق بين الحتمية والإمكانية، وهو يرى بأن الإنسان لا يستطيع تغيير البيئة تغييراً جوهرياً كاملاً، بل إن فعله لا يتعدى كونه تعديلاً أو تحسيناً بما يخدم مصلحته، وأن البيئة أشبه بشرطي المرور، فاستغلال البيئة لا يكون إلا من خلال مساعدة البيئة، وليس من الضرورة أن يكتب النجاح لذلك الجهد، فالإنسان يختار وبفكر ويجد والبيئة تستجيب وتعطي(1). وتبدو الجغرافية الاجتماعية في إطار المدرسة التوافقية خاضعة لعوامل ومتغيرات تتعلق بدرجة تطور المجتمعات والشعوب وكيفية تعاملها مع بيئتها.

لا شك أن التطور العلمي والتكنولوجي ساهم بشكل كبير في إبراز النظرية الإمكانية ووضوح معالمها، على الرغم من أن اصحاب هذه النظرية ذهبوا بعيداً. فالبيئة تبقى محددة رئيسة للبشر، لكن هذا لا يعني الاستسلام لها، فقد حاول الإنسان ومنذ القدم أن يروض المؤثرات البيئية ويطوعها لخدمته، وأصبح الآن أكثر قدرة على ذلك من السابق بفعل التقدم البشري في جميع المجالات. وكلما كانت الدولة أكثر تقدماً كلما اتسعت مجالات الإمكانية، في حين تبرز المدرسة الحتمية بوضوح في الدول المتخلفة.

إن التعارض بين المدرستين هو تعارض مضلل، إذ أن كلتا المدرستين تكمل إحداها الأخرى، والتعارض بينهما وقتي وعابر. فقد ذكر هتنر أن الأصولية والإقليمية وجهان لشيء واحد، كما بدأ يثبت الآن أن الحتمية واللا حتمية أمور نسبية، وقد تتعاصر، أي توجد مع بعضها في آن واحد.

وعلى الرغم مما تقدم فإن للبيئة اليد الطولي في بعض التأثيرات التي يقف الإنسان مستسلماً إزاءها، أو لنقل: إن تأثيراته محدودة، لاسيما فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية كالزلازل مثلا أو قلة الموارد الاقتصادية أو انعدام الساحل البحري وغير ذلك كثير، فضلاً عن التأثيرات الاجتماعية للبيئة وتأثيراتها في سلوك الإنسان واتجاهاته وميوله وعلاقاته الاجتماعية.

لقد حاولت المدرسة التوافقية أو الاحتمالية أن توفق بين آراء المدرستين السابقتين، فهي لا تؤمن بالإمكانية المطلقة أو الحتم المطلق، بل ترى أن الاحتمالات قائمة في بعض البيئات لكي يتعاظم الجانب الطبيعي في مواجهة سلبيات الإنسان و قدراته المحدودة، وفي بيئات أخرى يتفاقم دور الإنسان في مواجهة التحديات على اختلاف أنواعها المكانية، وهذا يتوقف على المستوى العلمي والثقافي والحضاري للإنسان، وعلى نوعية البيئة وشدتها وإمكانياتها ومواردها وسهولة التعامل معها، فهناك بيئات يصعب على الإنسان تطويعها، أو أن تطويعها يتطلب تقنية وإمكانية عالية جداً، في حين تمتاز بيئات أخرى بسهولة التعامل معها وسهولة تسييرها لخدمة الأهداف الإنسانية، وقد صاغ الباحث الانجليزي أرنولد توينبي (Arnold toynpe) أربع استجابات للعلاقة بين الإنسان والبيئة "هي (2):

- الاستجابة السلبية: وهي الاستجابة الأولى للإنسان في بيئته القديمة حيث حرفتا الجمع والالتقاط والصيد، فالإنسان آنذاك كان عبداً للبيئة الطبيعية تتقاذفه حيثما تشاء، ولم يكن يمتلك ما يستطيع من خلاله إيقاف تأثيرات البيئة أو تغيير اتجاهاتها.

- الاستجابة التأقلمية: وهي الاستجابة التي حصلت نتيجة التقدم البسيط للإنسان، وحصوله على بعض المعرفة، فبدأ يتأقلم جزئياً مع ظروف بيئته الطبيعية، فاعتمد على وسائل متطورة نسبياً في الصيد أو الرعي في مناطق مختلفة، فضلاً عن تربية الحيوانات والاستفادة منها.

- الاستجابة الإيجابية: وفي هذه المرحلة تبرز قدرة الإنسان على ترويض بيئته بحسب مصالحه واحتياجاته، حيث تطورت وسائل الإنسان وإمكانياته في الصيد والزراعة والتجارة والصناعة. فضلاً عن تطور البيئة الاجتماعية للإنسان من خلال التجمعات البشرية الناجمة عن العمل في المهن والنشاطات الاقتصادية المختلفة.

- الاستجابة الابداعية: وهنا لا يكتفي الإنسان بمجرد التأقلم مع بيئته أو تطويعها لخدمته، بل أخذ يبتكر ويبدع ليتغلب على جميع عناصرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) روجر منشل، تطور الجغرافيا الحديثة، ترجمة محمد السيد غلاب ودولت احمد صادق، الطبعة الأولى، مصر 1973، ص133-135.

(2) عبد الهادي محمد والي، التنمية الاجتماعية، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1992، ص50.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .