المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التنمية الإدارية
14/9/2022
نار جهنم
20-7-2017
تقديم قول الأضبط ونصّ أحد على ظاهر غيره.
2023-07-18
Vowels CURE
2024-03-22
استحالة استيفاء دين الضريبة
21-4-2022
من آفات اللسان / المراء والمجادلة
8-8-2022


حلف جنوب شرق آسيا  
  
1888   05:47 مساءً   التاريخ: 26-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 425- 427
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

حلف جنوب شرق آسيا:

إن التفكير في إنشاء هذا الحلف بدأ منذ أن ظهرت الصين الشعبية كقوة متعاظمة في القارة الأسيوية وفي السياسة الدولية عموما بعد عام ١٩٤٩, والدول التي سعت لإنشائه في البداية هي الفلبين وتايلاند وكوريا الجنوبية، وذلك بدافع الخوف من الوقوع تحت سيطرة الشيوعية، وقد تأكدت هذه المخاوف بنشوب الحرب الكورية والهند الصينية، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على إقامة، تنظيم دفاعي عن منطقة جنوب شرق آسيا الذي تم توقيعه في سبتمبر عام ١٩٥٤ الذي يعرف بحلف جنوب شرق آسيا أو حلف مانيلا. ويعد هذا الحلف امتدادا لحلف الأنزوس الذي عقد بين الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلاند في سبتمبر عام ١٩٥١ للدفاع عن منطقة المحيط الهادي.

وقد اشترك في حلف جنوب شرق آسيا كل من أستراليا وفرنسا ونيوزيلندا والباكستان والفلبين وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد اعتبرت كل من كمبوديا ولاوس وفيتنام مستفيدة من المادة الرابعة من الاتفاق الذي يحدد أهداف هذا الحلف، ولكن كمبوديا أعلنت فيما بعد أنها لا ترتبط بهذه المعاهدة، وكذلك أعلنت لاوس (عقب توقيع اتفاقية جنيف في يوليو عام ١٩٦٢) أنها لا تعترف بأية حماية أو تحالف بما في ذلك حلف جنوب شرق آسيا، وذلك لأنها سلكت طريق الحياد. وفي نوفمبر عام ١٩٧٢ أعلنت الباكستان انسحابها من هذا الحلف بعد فشله في تقديم المساعدة اللازمة في حربها مع الهند عام ١٩٧١ التي أدت إلى انفصال الجزء الشرقي عنها باسم «جمهورية بنجلاديش»، بينما وقفت الصين التي كانت سببا من أسباب إنشاء هذا الحلف إلى جانب الباكستان في صراعها مع الهند.

والهدف الرئيسي من إنشاء هذا الحلف هو ما عبرت عنه المادة الرابعة من الاتفاق التي تنص على «أنه في الحالات التي يقع فيها أى اعتداء مسلح على إحدى الدول الأعضاء في المعاهدة وفي حدود المنطقة التي يغطيها دفاع الحلف، فإن مثل هذا الاعتداء يعد موجها إلى كل دول الحلف، وبالتالي يتعين وفقا للإجراءات الدستورية الخاصة بكل دولة أن تتخذ من الإجراءات والترتيبات ما يمكنها من التصدي للعدوان» . كما تضمنت هذه المادة «أنه في الحالات التي يتفق فيها بالإجماع من قبل أعضاء الحلف على استخدام إقليم أى دولة من الدول المتحالفة لمقاومة العدوان الذي يقع على دولة منها فإن الاستخدام يكون مرتبطا بموافقة الدولة صاحبة هذا الإقليم".

وتبعا للمادة السابعة من الاتفاق ترك الباب مفتوحا لأى دولة ترغب في الانضمام للحلف إذا كان ذلك من شأنه المساعدة في تحقيق أهداف الحلف، وشرط الموافقة بالإجماع ضروري لقبولها عضوا بالحلف.

ويلاحظ أن الولايات المتحدة التي تعد طرفا هاما في هذا الحلف قد ذكرت في فقرة خاصة في المعاهدة «أن الولايات المتحدة وهي توقع على هذه المعاهدة، فإنما تفعل ذلك في إطار إدراكها أن العدوان المسلح الذي يقع ضد دولة حليفة والذي يوجب التدخل الجماعي هو العدوان الشيوعي فقط، أما في الحالات الأخرى التي لا يكون مصدر العدوان فيها شيوعيا فإن الولايات المتحدة ستلجأ إلى التشاور مع حلفائها تمشيا مع المادة الرابعة السالفة الذكر" . ولعل ذلك كان سببا في عدم التدخل لمساعدة الباكستان ضد الهند، والذي كان سببا في انسحابها من الحلف.

كما أن المادة الثامنة من الاتفاق استبعدت مستعمرة «هونج كونج" من منطقة الدفاع التي حددها الحلف باعتبارها مستعمرة بريطانية تتولاها هي بنفسها. ومن هنا يلاحظ أن الولايات المتحدة وبريطانيا يهمهما بالدرجة الأولى الدفاع عن مصالحهما أكثر من أى شيء آخر ممثلا في مستعمراتهما، والوقوف أمام امتداد نفوذ الخصم الشيوعي وهو الصين.

ومما يوجه لهذا الحلف من نقد هو أنه يضم عددا من الدول ذات المصالح المتضاربة استراتيجيا، والمختلفة أيديولوجيا، وال متفاوتة في أساليب الحكم، مما أفقد هذا الحلف الحد الأدنى اللازم للتجانس لكى يستطيع تحقيق أهداف الحلف، فهذه الدول الأعضاء لا يجمعها غير عدائها للشيوعية من قبل الصين.

كما أن هذا الحلف يضم عددا محدودا من سكان جنوب شرق آسيا، فهو يخلو من الهند ومن إندونيسيا وبورما، تلك الدول التي تمثل مركز الثقل في جنوب شرق آسيا، كما أن هذا الحلف فقد أهميته في الفترة الأخيرة بعد التقارب الذي حدث بين الولايات المتحدة والصين، ثم تفكك الاتحاد السوفيتي واتجاهه نحو سياسة الاقتصاد الحر ونبذه للشيوعية، وبالتالي ضعف خطر المد الشيوعي الذي كان يخشاه الغرب، وقد انعكس هذا على الحلف.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .