أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2022
1582
التاريخ: 24-5-2022
1526
التاريخ: 24-5-2022
1180
التاريخ: 22-5-2022
806
|
لقد توسع المؤلفون في العوامل التي تسهم في تكوين الرأي العام، أي التي توحد الآراء الفردية المحتملة العديدة فتجعلها رأيا واحدا يحظى بسند الأغلبية أو بالقوة الكافية التي تحدث تأثيرا. فأدخل بعض المؤلفين البيئة الجغرافية الواحدة والحضارة البشرية الواحدة والثقافة الواحدة ومنها اللغة الواحدة والديانة الواحدة ... وهذه عوامل لا شك انها تسهم في وحدة أو تشابه المعتقدات والاتجاهات وبالتالي تؤثر على وحدة الآراء. ولكن الآراء تتأثر أيضا بعوامل قد لا تكون مترسخة في نفوسنا، أي تتأثر بعوامل وقتية ومتجددة تتغير بتغير المعلومات التي تصل إلى إدراكنا. فالمعلومات قد تصور لنا أو تكشف لنا أن مصالحنا الشخصية تتحقق بالرفض ولكن معلومات جديدة قد تصور لنا أن مصالحنا تتحقق بالتأييد بخلاف ما صورته لنا المعلومات السابقة. وهكذا يتغير الرأي السابق. كما يتأثر الرأي الفردي بآراء قادة الرأي عنده.
وقام بعض الباحثين بوصف العمليات النفسية التي تمر بها الآراء الفردية ليتكون الرأي العام في النهاية. فأوردها البعض تحت اسم سلوكيات الرأي العام. وهي ليست سلوكيات الرأي العام نفسه ولكن سلوكيات الآراء الفردية التي تصبح فيما بعد جزءا من الرأي العام. ومن أشهر ما تناقلته المؤلفات العربية بطرق مختلفة. هو ما أورده دوب تحت عنوان: مبادئ الرأي العام.
يقول " دوب " بأن الرأي العام قد يكون مطردا وقد لا يكون مطردا. ويضيف بأن الناس عندما يواجهون حدثا يؤثر عليهم بطريقة سلبية ومحيرة، فإنهم يكونون جاهزين للتبرير لهذا الوضع السلبي، أو التنفيس عن مشاعرهم بالابداع مثل أعمال العنف، أو الانشغال بنشاط يعوضهم الواقع السلبي، أو يتصورون أن هذا الوضع يمثل رغبتهم بالإسقاط. بل وربما يتصورون انهم هم أصل هذا الوضع بالتقمص. فالرأي العام قد يكون نتيجة للتبرير أو الإبدال أو التعويض؛ وقد ينتج أو يكشف عن التطابق وهو في الغالب تبسيط للقضية.
ويضيف بأنه من السابق لأوانه الخروج بمجموعة من المبادئ أو القوانين. فالمعلومات حول الأفراد غير كافية وهي أقل كفاية بالنسبة للسلوك التلقائي للأفراد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|