المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



تصنيف الحدود السياسية- الحدود السياسية الطبيعية - الحدود فى الأنهار  
  
2000   07:43 مساءً   التاريخ: 16-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 206- 209
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الحدود فى الأنهار:

يعد النهر عائقا طبيعيا يمكن أن يتخذ حدا سياسيا للفصل بين الدول، وقد توسعت الإمبراطورية الرومانية قديما لكى تسير حدودها السياسية مع الأنهار، وخصوصا عندما كانت الأنهار تفيض على الجانبين وتشغل مساحات واسعة تعوق حركة السكان. فقد كانت فى مثل هذه الظروف تعد حواجز طبيعية تقف أمام الغارات المتجهة إليها. وقد كان نهر الدانوب ونهر الراين من أهم خطوط الدفاع التى حمتها من القبائل المغيرة عليها من وسط آسيا. وقد سارت بعض الدول على هذا المنوال فى رسمها للحدود السياسية، كما اتفق فى مؤتمر فيينا عام ١٨١٥ (بعد الحروب النابليونية) على اتخاذ مجارى الأنهار حدودا سياسية مثل نهر ريو جراند عل الذى يفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، ومثل نهر أورجواي الذي يفصل بين الأرجنتين وبأرجواي، ونهر بارانا الذى يفصل بين بارجواي والبرازيل، ومثل نهر الكونجو الذى يفصل بين زائير (الكونغو الديمقراطية) والكونغو برازفيل، ونهر سمليكى بين أوغندا وزائير، ومثل نهر زمبيزي بين زامبيا وزمبابوي، ونهر أسارى بين روسيا والصين.

ولكن رغم ما يبدو من صلاحية النهر كحد سياسي طبيعي من حيث الشكل العام إلا أنه ليس حدا مثاليا دائما لأن الأمر يعتمد على طبيعة النهر والمناطق التى يمر بها، فهل يجرى النهر فى منطقة سهلية أو فى منطقة وعرة أو أخدودية؟ وهل هو نهر عريض هادئ أم أنه ضيق المجرى متدفق التيار؟ وفى ضوء هذه الظروف يمكن تحديد هل هو فعلا عامل فصل أم أنه عامل وصل؟

إن النهر عادة يكون فى أجزائه العليا غير صالح ليكون حدا سياسيا طبيعيا لأن له مجموعة من الروافد الصغيرة سريعة الانحدار والتي تتأثر كثيرا بالأمطار أو الثلوج أو الينابيع، كما أنه يجرى فوق منطقة مرتفعة مضرسة تكون غالبا منطقة انتقال حدية واسعة، ولذلك فإن مجارى الأنهار الوسطى والدنيا هى الأجزاء التى يكون النهر قد اتخذ فيها مجرى واحدا محددا، ولذلك فهي التى يمكن أن تتخذ حدا سياسيا.

كما يمكن أن يتخذ النهر حدا سياسيا فى مناطق النهر التى تعترضها الجنادل والشلالات كما هو الحال فى المنطقة الواقعة على نهر الدانوب؛ حيث تلتقى الحدود التى تفصل بين رومانيا وبلغاريا ويوغوسلافيا (قبل تقسيمها) وذلك لصعوبة المواصلات فى هذه الجهات، كما يستخدم نهر الراين كحد سياسي بين فرنسا وألمانيا، وبين سويسرا والنمسا كما يمكن اتخاذ النهر كحد سياسي فى المناطق حديثة التعمير قبل أن تكتظ بالسكان.

ولكن الأنهار ليست دائما صالحة كحدود سياسية، فهي غير مستقرة، وقد تغير مجراها كما حدث بالنسبة لنهر ريو جراند الذى يفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك الذى غير مجراه عند منطقة أرتستاس التى كانت تابعة للولايات المتحدة الأمريكية عام ١٨٩٨، ولكن النهر عندما غير مجراه وكون بحيرة مقتطعة أصبحت هده المنطقة تابعة للمكسيك، كما غير نهر الراين مجراه بين سويسرا والنمسا بعد عام ١٨٩٢، ولكن الدولتين اتفقتا على أن تظل الحدود بين الدولتين على أساس المجرى القديم، لكن ذلك التفاهم ليس من السهل أن يكون بين جميع الدول فى الظروف المشابهة وخصوصا فى حالة أهمية النهر لأ ى منهما.

كما أن تحديد الحد الفاصل فى النهر تعترضه الكثير من المشكلات فهل يسير الحد على جانب من جوانب النهر؟ أو يسير وسط النهر؟ أو أنه يسير وسط المجرى الملاحي للنهر؟

لقد اتفق على أن يسير الحد السياسي فى وسط النهر على أبعاد متساوية من الشاطئ إذا كان النهر غير صالح للملاحة، وإذا كان النهر صالحا للملاحة فإن الحد السياسي يسير مع وسط المجرى الملاحي للنهر. ولا شك أن المشكلة ما زالت باقية فإن النهر قد يكون صالحا للملاحة فى فصل من الفصول وليس كذلك فى فصول أخرى، كما أن تحديد النهر الصالح للملاحة وغير الصالح أمور يصعب تحديدها، وكما أن مستوى مياه النهر وتحديد غاطس السفن المارة أمور يمكن أن تسبب الكثير من المشكلات. كما أن حرية الملاحة فى النهر تحتاج إلى الكثير من الرقابة وحسن التعامل بين الدولتين وغيرهما من الدول التى تستخدم هذا النهر الملاحي وخاصة إذا كان النهر دوليا كنهر الدانوب.

وإذا كان الحد يسير مع أحد جانبي النهر فإن ذلك يعد إجحافا بالدولة التى حرمت من النهر سواء من مياهه للري أو الملاحة أو توليد الطاقة الكهربائية وصيد الأسماك كما أن صيانة ضفة النهر فى هذه الحالة تصبح أمرا صعبا، والنهر أحيانا يفيض على جانبيه، فقد يغرق بعض المناطق وقت الفيضان، وقد ينحت فى أحد الجوانب فيفقدها بعضا من مساحتها وفى نفس الوقت يرسب فى بعض المناطق فيزيد من مساحتها على حساب الدولة الأخرى وهو ما يطلق عليه طرح النهر، وهنا تثار المشكلات فى كيفية معالجة هذا الموقف. كما أن هناك أمورا قد تثار بسبب وجود بعض الجزر فى مجرى النهر، فكيف يكون وضعها بين الدولتين؟.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .