أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
14425
التاريخ: 19-4-2016
2151
التاريخ: 5-5-2022
1323
التاريخ: 19-4-2016
60258
|
تربية سلالات الآباء والأمهات لإنتاج كتاكيت اللحم
تربية الدجاج بهدف إنتاج بيض تفريخ تحتاج إلى عدة عمليات ضرورية يجب اتباعها من أجل إنتاج بيض تجاري ملقح جيد صالح للتفريخ.
1- نظم التربية:
يجب فصل الذكور عن الإناث طوال الأسابيع الأولى من مرحلة النمو. وهذا يقلل من التوتر ويساعد كلاً من الديك والدجاجة على التعرف على دورهما الاجتماعي بالقطيع وهناك ثلاثة برامج للتربية لكل منها مميزات وعيوب. والعوامل التي تحدد البرنامج الذي يطبق هي توافر المسكن –المناخ-التفضيل الشخصي-نوع الأدوات المستخدمة-نوع الدجاج.
١- تربية الذكور منفصلة عن الإناث حتى عمر ٤ أسابيع:
وتستدعى عملية الفصل بين الذكور والإناث وجود صناديق منفصلة داخل المسكن أو استخدام مدافئ منفصلة للديوك الصغيرة (يحيط بها حاجز الكتاكيت)، مع مراعاة انتشار مدافئ الديوك في جميع أنحاء المسكن.
ويعد هذا البرنامج من أكثر البرامج نجاحا، حيث إن ظاهرة النقر تقل كثيراً عند اختلاط الذكور بالإناث عندما يبلغ عمرها أربعة أسابيع.
٢- تربية الذكور منفصلة عن الإناث حتى عمر ١٠ أسابيع:
يعتبر هذا البرنامج أكثر حرية، حيث توجد عدة مساكن صغيرة منفصلة لفصل الذكور عن الإناث. عندما تتعرف الطيور على ترتيبها في التركيب الاجتماعي، وعند بلوغها من العمر ٨ أسابيع تبدأ عملية النقر وتزداد هذه الظاهرة عند تواجد الذكور والإناث في نفس المكان.
٣- تربية الذكور منفصلة عن الإناث حتى عمر ٢٠ أسبوعاً:
يحتاج هذا البرنامج إلى مساكن أكبر. ويتطلب أدوات أكثر، كما قد يخلق مشكلات عند اختلاط الذكور بالإناث بعد ذلك. وعندما يبلغ عمر الدجاجة ٢٠ أسبوع يتضح لها تماماً ترتيبها في التركيب الاجتماعي وكذلك أدوارها الجديدة بعد اختلاط الجنسين (يجب توافر ١٠ ساعات إضاءة للديوك يومياً).
2- أهمية وزن الجسم عند تربية أمهات دجاج اللحم:
يعتبر وزن الجسم عاملاً هاماً في حالة بداري أمهات اللحم، حيث إن الهدف من التربية هو العمل على زيادة وزن الجسم دون ترسيب دهون في الجسم. فإذا تمت تغذية البداري بحرية أثناء فترة نموها تصبح سمينة جداً عند النضج الجنسي مما يؤثر على إنتاجها من البيض. وليست هناك قاعدة للحصول على وزن أسبوعي مثالي لكل سلالة ولكن يجب تحديد استهلاك العلف. وتبدأ عملية الوزن مبكراً أي عندما تبلغ الطيور ثلاثة أسابيع من العمر. ويجب أن يزداد الوزن أسبوعياً مع عدم السماح للوزن بأن يصل إلى مرحلة الثبات.
إن التحكم في معدل نمو دجاج اللحم من الذكور والإناث حتى تصل إلى النضج الجنسي مع احتفاظها بكمية جيدة من اللحم دون احتوائها على دهون زائدة يؤدى إلى النتائج التالية: -
١- يتحسن انتظام وتماثل وزن الجسم.
٢- تتأخر نقطة بدء إنتاج البيض.
٣- البيض الناتج في بداية الموسم يكون أكبر حجماً.
٤- يزداد إنتاج البيض أثناء دورة الإنتاج.
٥- يزداد عدد البيض الصالح للتفريخ.
٦- يقل معدل الوفيات.
٧- تقل تكاليف العلف أثناء فترة النمو.
٨- تقل تكاليف إنتاج البيض.
٩- تتحسن نسبة الفقس من البيض المفرخ.
3- عدد المساكن
تختلف على حسب نظام التربية
١- نظام تربية الكل وذبح الكل:-
نحتاج إلى مسكن واحد. فعند وضع الكتاكيت في مسكن ما فإنها لا تتركه حتى نهاية موسم الإنتاج. وهذا النظام يقلل كثيراً من التوتر لعدم نقل الطيور. كما يقلل من عملية انتشار الأمراض.
٢- نظام المزارع المنفصلة:
أ- نظام التحضين والنمو:
في هذا النظام نجد أن دجاج التربية يربى في نفس المسكن من الفقس حتى عمر ١٨-٢١ أسبوع، ثم ينقل إلى مساكن الإنتاج. ولكن عملية النقل -في هذا العمر- تعد خطيرة حيث إنها تتم قبيل بدء مرحلة الإنتاج -والتي تعد فترة خطيرة- حيث غالباً ما تنتشر الأمراض.
ب- نظام النمو والإنتاج:
يفضل تطبيق هذا النظام في المزارع التي تحتوي على أدوات وإمكانيات تمكن من الاحتفاظ بالدجاج في مسكن الحضانة حتى تبلغ من العمر ١٠ أسبوع. وبعد ذلك يتم نقلها إلى مسكن النمو والإنتاج. وفي هذه الحالة تكون عملية النقل أقل بالنسبة لانتشار الأمراض.
تغذية أمهات دجاج اللحم النامية:
حيث إن أمهات دجاج اللحم تتجه إلى السمنة، فإن غذاءها ونظام تغذيتها يختلفان كثيراً عن أمهات دجاج البيض، ويشمل ذلك علف البادئ والنامي وعلف الإنتاج.
علف البادئ:
يعُطى للطيور من عمر يوم ويستمر إلى عمر ٢٨ يوم. جدول (1) يوضح تركيب علف البادئ.
علف النامي: -
يعُطى للطيور ابتداء من الأسبوع الخامس ويستمر إلى عمر ٢٢ أسبوع وتركيبه في جدول (1).
١- توفير الاحتياجات الغذائية أثناء النمو:
أولا- الطاقة:
يُفضل استخدام أعلاف البادئ والنامي المنخفضة الطاقة وذلك لتقليل وزن الجسم. كذلك لأجل خفض معدل النمو بدرجة كبيرة يجب تحديد كمية الغذاء التي تعُطى للطيور. كما يجب أن يحدث ذلك في عمر مبكر حيث لا يجب الانتظار حتى تصل الطيور إلى عمر ٨-١٠ أسابيع ليتم البدء في تحديد الغذاء.
ثانيا- البروتين:
أ- في علف البادئ:
يجب أن يحتوي علف البادئ على ٢٠ % بروتين كلى وذلك لأنه يستخدم لمدة ٤ أسبوع. كما يجب أن يحتوي العلف على الأحماض الأمينية الكبريتية (المثيونين-السيستين-الليسين) لأن لها أهمية مثل أهمية البروتين الكلي.
ب- في علف النامي:
تخفض الاحتياجات اليومية للبداري من البروتين الكلي بتقدم العمر. وتوجد طريقتان هما:
١-علف واحد للنمو:
يحتوي على ١٥ % بروتين كلي. وهذا البرنامج غير اقتصادي، فالبروتين يكون غير كافِ خلال فترة النمو المبكرة، ويكون أكثر من اللازم في مرحلة النمو المتأخرة مما ينتج عنه فقد في البروتين.
٢- استخدام أكثر من علف واحد:
وفي هذه الطريقة يفضل عملياً استخدام ٣ أعلاف نمو تبلغ نسبة البروتين فيها ١٨%، ١٥ %،١٢ % على الترتيب بتقدم العمر.
ثالثا- العناصر المعدنية:
يعتبر الكالسيوم والفوسفور أهم عنصرين يجب وضعهما في الاعتبار عند تحديد الغذاء أثناء النمو. كما يجب زيادة الكالسيوم عند نهاية فترة النمو.
تغذية الحص أثناء النمو:
يمكن تقديم الحص إلى بداري الأمهات عندما يصل عمرها ستة أسابيع. والكمية التي تعُطى تكون حوالي من ٤-٥ جرام/طائر/أسبوع، ويجب أن تُقدم للطيور في أيام التغذية وفي معالف مستقلة.
2- تحديد الغذاء
١- أثناء فترة النمو:
الأسابيع الأولى من حياة الطائر تحدد مستقبل التربية. البداري الجيدة يجب رعايتها بحرص حتى يكون نموها تدريجياً. هذا يساعد على إنتاج سلالة الأم التي تكون عند بداية إنتاجها لها عضلات جيدة ناعمة وجسمها ممتلئ باللحم. ولأجل الحصول على هذه الصفات يجب التحكم في سرعة النمو وذلك بالتحكم في الغذاء المأكول.
جدول (1): تركيب علف البادئ والنامي لكتاكيت أمهات دجاج اللحم.
والاختلاف في طرق الرعاية وحرارة الجو ونوع الغذاء وتركيبه لا يمكن من كتابة توصيات لتحديد الكميات التي تُعطى للطائر. والطريق الوحيد للتحكم في سرعة النمو هو الاستمرار في وزن عينات من البداري أثناء فترة النمو ومقارنتها بمتوسط النوع أسبوع بعد أسبوع وبالتالي يمكن تحديد كمية الغذاء التي تُعطى إما بالزيادة أو بالنقص وذلك على حسب وزن العينات المأخوذة من القطيع. والتي توجد في الجداول التالية للاسترشاد فقط.
3- طرق تحديد الغذاء:
١- إعطاء العليقة المحددة يومياً بحيث تُعطى في الصباح والشوفان أو الشعير في المساء.
٢- إعطاء العليقة يوم بعد يوم Day-a-Skip ينصح باستخدام هذه الطريقة لأنها تقلل التنافس على المعالف أثناء وضع الغذاء. كذلك نجد أنها تساعد في التغلب على ظاهرة اختلاف وزن الطيور حيث نجد أن الطيور السائدة هي التي تحصل على الغذاء عن الطيور الضعيفة، ولذلك يوجد تباين كبير في وزن الطيور.
وهذه الطريقة تعتمد على وضع كمية الغذاء اللازمة للطيور في يومين في وقت واحد وتترك في اليوم التالي بدون غذاء. فتتغذى الطيور السائدة أولاً ولكن يتبقى ما يكفي لتغذية الطيور الباقية. في هذه الطريقة سنجد أن نمو الطيور يكون تقريباً متساوياً لأن جميع الطيور تجوع سوياً وتتغذى مثل بعضها مقارنةً بالتغذية يومياً. والكمية التي تُعطى للطيور تعتمد على سرعة النمو وعدد الطيور الحية.
كذلك يجب أن تكون السلسلة في المعالف الأتوماتيكية لها القدرة على توزيع الغذاء على جميع أجزاء المسكن في ظرف ١٠ دقائق. يمكن في بعض المزارع استخدام السلاسل السريعة الحركة وذلك في المساكن الطويلة. ويمكن إضافة معالف إضافية بحيث يحسب لكل طائر ١٢-١٥ سم على المعلفة.
وعند استخدام هذه الطريقة يجب ملاحظة الآتي: -
١- توفير مساحة كافية على المعالف لأجل التغلب على التزاحم على المعالف.
٢- إذا كانت حيوية الطيور منخفضة أو أعُطى لها دواء يجب زيادة عدد المعالف عند حدوث مرض للقطيع يجب أن ينقل إلى التغذية بحرية.
٣- الدقة في التسجيل لعدد الطيور ووزن الجسم يكون ضرورياً لأجل النجاح في الاستفادة من برنامج تحديد الغذاء.
٤- تُعطى الطيور كمية معقولة من الطاقة والبروتين (نمو، إنتاج) مع منعهم من تكوين الدهن.
٥- يمكن بداية برنامج تحديد الغذاء عندما يكون عمر الطيور ٣ أسبوع وذلك على حسب النوع.
٦- يجب أن يوزن الجسم كل أسبوعين ابتداء من الأسبوع الرابع وذلك بأخذ حوالي ١ % من الإناث (بحيث لا تقل العينة عن ٥٠) مع عدم أخذ الديوك وذلك عند حساب متوسط وزن الإناث.
٧- يفضل أن يعُطى الشوفان أو الشعير (٥-١٠ جرام/طائر/يوم) في المساء وذلك في الطريقة الأولى أما في الطريقة الثانية فيعطى مرتين هما مرة في الصباح والأخرى في المساء وذلك في اليوم الذي لم يقدم فيه غذاء.
عيوب اتباع برنامج التغذية يوم بعد يوم: -
أ- نظراً لأن الطيور تكون جائعة جداً في نهاية اليوم الذي لم يقدم فيه الغذاء فستلتهم غذاءها بسرعة كبيرة جداً بمجرد توزيع العلف، وهذه العملية تسبب تضخم الحويصلة. وبتكرار هذه العملية يزداد حجم القناة الهضمية بدرجة أكبر.
ب- بعد استهلاك الغذاء في أيام التغذية تقضى الطيور وقتها في الشرب. وفي اليوم الذي لا يقدم فيه الغذاء تزيد الطيور من معدل استهلاك الماء مما يؤدى إلى زيادة نسبة الرطوبة في الزرق وبالتالي في الفرشة. ورغم إمكان تحديد اسـتهلاك الماء، فإن لهذه العملية خطورتها، خاصة في حالة الجو الحار، كما أن تحديد الماء يؤدى أيضاً إلى تأخير النضج الجنسي.
ج- التهام الطعام بسرعة يؤدى إلى مرور الغذاء خلال القناة الهضمية بدون هضم مما يؤدى إلى انخفاض كفاءة التحويل الغذائي.
٣- زيادة أيام عدم التغذية كل أسبوع:
وفي هذا البرنامج يكون عدد أيام عدم التغذية قليلاً في المرحلة الأولى من العمر ثم بعد ذلك يزداد كلما تقدمت الدجاجة في العمر. والجدول (2) يوضح ذلك.
جدول (2): برنامج زيادة أيام عدم التغذية عند تغذية بداري أمهات دجاج اللحم.
٤- نقص أيام عدم التغذية كل أسبوع:
وفي هذا النظام نجد أنه عكس النظام السابق حيث نجد أن عدد الأيام التي يمنع فيها التغذية يقل بتقدم الطيور في العمر. والجدول (3) يوضح ذلك.
جدول (3): برنامج نقص عدد الأيام التي يمنع فيها الغذاء عند تغذية بداري أمهات دجاج اللحم
4- أسباب تحديد الغذاء:
١- التحكم في وزن الجسم عند كل عمر.
٢- التحكم في ميعاد النضج الجنسي حتى تستطيع الأجهزة التناسلية أن يكتمل نموها.
٣- تقليل عدد البيض الصغير الحجم.
٤- تقليل تكاليف التغذية أثناء النمو وإنتاج البيض.
٥- عدم ترسيب الدهن في الطيور.
٦- زيادة عدد البيض الناتج أثناء موسم الإنتاج.
٧- زيادة عدد البيض الصالح للتفريخ.
٨- زيادة نسبة الفقس وبالتالي زيادة عدد الكتاكيت الناتجة من كل أم.
وقد وجد أن كمية الغذاء المُستهلك تعتمد على السُلالة ووزن الجسم والعمر وتركيب العلف لذلك يجب استخدام البرنامج التابع لكل سُلالة. والجداول (4 ،6،5 ،7 ،8 ،9) تُعتبر أمثلة لبعض سُلالات الأمهات المُنتجة لكتاكيت اللحم.
جدول (4): أوزان الأمهات والغذاء المُستهلك أثناء فترة النمو للنوع هايبيكو الهولندي Hypeco.
ملحوظة:
١- متوسط وزن الجسم عند عمر ٢٢ أسبوع يجب أن يتراوح بين ١٩٠٠-٢٢٠٠ جرام (الوزن يُجرى بعد ٥ ساعات من التغذية).
٢- كمية الغذاء اللازم للأم حتى عمر ٢٢ أسبوع يتراوح بين ٩-١١ كيلو جرام.
٣- توفير الشعير أو الشوفان أو القمح بمُعدل ٥ جرام/طائر/يوم حتى عمر ٢٢ أسبوع ثم بعد ذلك يُعطى ١٠ جرام/طائر/يوم.
شكل (1) وزن الجسم لسلالة هايبيكو الهولندية عند تحديد الغذاء أثناء فترة النمو
شكل (2) الغذاء لنوع هايبيكو أثناء فترة النمو
جدول (5): وزن الجسم والغذاء لقطيع الأمهات أثناء فترة النمو للنوع هايبرو الهولندي Hybro.
جدول (6): الغذاء المُستهلك لقطيع الأمهات والديوك من نوع تيتم الأمريكي Tatum.
ملحوظة:
١- عليقة البادئ التي تحتوي على ٢٠ % بروتين، ١٩٨٠ طاقة إنتاجية تعطى من تاريخ الفقس وتستمر حتى ٦ أسبوع.
٢- عليقة النمو التي تحتوي على ١٦ % بروتين، ١٨٧٠ ك ك/كجم طاقة إنتاجية تعطى من عمر ٦ أسبوع وتستمر إلى عمر ٢٣ أسبوع.
٣- عليقة الإنتاج التي تحتوي على ١٥ % بروتين، ١٩٨٠ ك ك/كجم طاقة إنتاجية تعطى من ٢٣ أسبوع وتستمر حتى نهاية الموسم.
٤- عند التغذية يوم بعد يوم يعطى في يوم الراحة الشعير بمعدل من ٠ ,١ كجم للإناث،
٠٩ ,١ / كجم للذكور ١٠٠ طائر وذلك ابتداء من عمر ٦ أسبوع.
جدول (7): وزن الجسم والغذاء لقطيع الأمهات والديوك للنوع بلش الأمريكي Pilch
ملحوظة:
١- التغذية بحرية خلال الفترة من الفقس حتى عمر ٥ أسبوع بحيث لا تزيد الكمية التي تُعطى للطائر عن ٥٥ جرام.
٢- التغذية يوم بعد يوم خلال الفترة من عمر ٦ أسبوع حتى عمر ٢٥ أسبوع.
٣- التغذية يومياً ابتداء من العمر ٢٦ أسبوع، وتزداد كمية الغذاء التي تعطى للطائر تدريجياً حتى تصل إلى ١٥٠ جم/طائر/يوم عند قمة الإنتاج.
٤- ابتداء من عمر ٣٦ أسبوع يُقلل الغذاء حتى يتناسب مع معدل الإنتاج والفقس.
تركيب الغذاء المُستهلك لسُلالة بلش الأمريكي:
جدول (8): وزن الجسم وكمية الغذاء أثناء فترة النمو لسُلالة الأُمهات من نوع شيفر-إستاربرو الكندي (Starbro-Shaver).
كمية الغذاء سوف تتغير مع تغير حرارة المسكن ونسبة الإنتاج ونوع الغذاء. وقد وجد أن كمية الغذاء المُستهلك تعتمد على السُلالة ووزن الجسم والعمر وتركيب العلف لذلك يجب استخدام البرنامج التابع لكل سُلالة. والجداول (4 ،5 ،6 ،7 ،8، 9) تُعتبر أمثلة لبعض سُلالات الأمهات المُنتجة لكتاكيت اللحم.
برنامج تغذية متكامل لسلالة الأمهات شيفر -إستاربرو (- starbro Shaver) الكندية من الفقس حتى نهاية موسم إنتاج البيض.
جدول (9) كمية الغذاء سوف تتغير مع تغير حرارة المسكن ونسبة الإنتاج ونوع الغذاء.
برامج الإضاءة لسلالات أمهات اللحم
يجب اتباع برنامج الإضاءة الخاص بالسلالة التي يتم تربيتها والذي تحدده الشركة المنتجة لهذه السلالة نظراً لارتباط برنامج الإضاءة ببرنامج العليقة المحددة.
أولاً: برنامج الإضاءة في المساكن المقفولة:-
يمكن تنفيذ برنامج الإضاءة بنجاح في المساكن المقفولة لسهولة التحكم في الإضاءة الصناعية. ونجد أن هذه البرامج تختلف عن بعضها في عدد الساعات التي تعطى في الأعمار المختلفة، ولكنها تتفق مع بعضها في الآتي: -
١- عدم زيادة طول فترة اليوم أثناء فترة النمو.
٢- أثناء فترة الإنتاج يجب عدم تقليل طول اليوم.
٣- يجب أن يكون المسكن مظلماً تماماً بعد إطفاء الأنوار.
٤- أن يكون الضوء مناسباً وموزعاً توزيعاً جيداً.
٥- كثافة الضوء كما يلي: -
أ- الأسبوع الأول ٤ وات /م٢
ب- من الأسبوع ٢-٤ ٣ وات / م٢
ج- الأسبوع ٤-٢٠ ٢ وات /م٢
د- أثناء موسم الإنتاج ٥ ,٣ وات /م٢
٥- عدد ساعات الإضاءة في اليومين الأول والثاني ٢٣-٢٤ ساعة. بعد ذلك يحدث تناقص في عدد ساعات الإضاءة اليومية كلما تقدمت الطيور في العمر٠٠٠٠ وهكذا.
٦- التناقص يبدأ من اليوم الثاني أو الأسبوع الثاني على حسب السلالة، ثم يثبت عند عمر يختلف على حسب السلالة فيكون من الأسبوع الثاني (٨ ساعة / يوم). أو الأسبوع الرابع ( ٧ ساعة / يوم ) أو الأسبوع الثامن (٨ ساعة /يوم ) ، ويستمر على ذلك حتى عمر ١٨-٢٠ أسبوع حسب السلالة، ثم يزداد بحيث يكون ١٣-١٤ ساعة عند النضج الجنسي.
والجداول (10 – 11 – 12) والشكلان (3 – 4) توضح برامج الإضاءة لبعض سلالات الأمهات عند تربيتها في المساكن المقفولة.
جدول (10): برنامج الإضاءة لسُلالة الأمهات هايبيكو (Hypeco) عند التربية في المساكن المقفولة.
جدول (11): برنامج الإضاءة لسُلالة الأمهات هايبرو عند التربية في مساكن مقفولة.
شكل (3) برنامج الإضاءة لسلالة الأمهات هايبيكو (Hypeco) عند التربية في المساكن المقفولة
شكل (4) برنامج الإضاءة لسلالة الآباء والأمهات هايبيكو عند التربية في المساكن المقفولة
جدول (12): برنامج الإضاءة لسُلالة الأمهات شيفر-إستاربرو عند التربية في مساكن مقفولة.
ثانياً: برامج الإضاءة في المساكن المفتوحة:
يختلف طول النهار الطبيعي من شهر لآخر ويكون أطول نهار في مصر في أواخر شهر يونيو (٢١/٦) ثم يبدأ في النقصان التدريجي حتى يصل إلى أقصر طول له في أواخر شهر ديسمبر (٢١/١٢) ثم يبدأ في الزيادة تدريجياً حتى شهر يونيو ٠٠٠وهكذا. لذلك يتبع الآتي لأجل تنفيذ برنامج الإضاءة في المساكن المفتوحة:-
إذا واجهت الكتاكيت في فترة النمو ساعات إضاءة طبيعية متناقصة، فلا يستخدم الضوء الصناعي ويكتفي بضوء النهار المتناقص حتى عمر ١٤ أسبوع ثم تثبت الإضاءة بعد ذلك إلى عمر ١٩-٢٠ أسبوع حيث يبدأ في زيادتها من جديد.
إذا قابل الكتاكيت ساعات متزايدة من الإضاءة الطبيعية أثناء النمو وجب تخفيض فترة الإضاءة ابتداء من الأسبوع الأول وحتى عمر ١٤ أسبوع وذلك بإضافة ساعات من الإضاءة الصناعية لتكملة الإضاءة الطبيعية للوصول إلى عدد ساعات تماثل أقصى عدد الساعات التي يمكن أن يصل إليها طول اليوم خلال الفترة من عمر يوم إلى ١٩-٢٠ أسبوع.
وعند عمر ٢١ أسبوع يزداد عدد ساعات الإضاءة يومياً بمعدل ساعة كل أسبوعين حتى يصل عدد ساعات الإضاءة في اليوم إلى ١٦ أو ١٧ ساعة، ثم تستمر حتى نهاية موسم الإنتاج.
( ملحوظة )
يجب استخدام البرنامج الخاص بالسلالة لأجل الحصول على أفضل النتائج. والمثال التالي يوضح برنامج الإضاءة لسلالة أمهات اللحم عند التربية في المساكن المفتوحة.
برنامج الإضاءة لسلالة الأمهات
شيفر – إستاربرو عند التربية في المساكن المفتوحة
ملحوظة:
إذا كان الضوء الصناعي يحدث في الصباح يجب عدم إطفاء اللمبات قبل شروق الشمس.
وإذا كان الضوء الصناعي يحدث في المساء يجب إنارة اللمبات قبل غروب الشمس. استخدام الإضاءة الصناعية في الصباح والمساء، سوف يساعد على حفظ طول اليوم ثابتاً.
تربية سلالة الأباء (الديوك):
طرق التربية: -
١- تربية منفصلة.
٢- تربية جماعية مع الإناث.
مميزات التربية المنفصلة: -
١- سهولة التطبيق.
٢- التغلب على خطأ التجنيس.
٣- التحكم في الوزن والإضاءة، حيث تحتاج إلى ساعات إضاءة أزيد من الإناث، وخاصة في الثمانية أسابيع الأولى.
٤- إعطاء الأدوية والعقاقير.
٥- إعطاء الغذاء الزائد للديوك، لأجل زيادة حيويتها ولكن عند تربية الديوك منفصلة أثناء فترة النمو فيجب أن يؤخذ في الاعتبار:-
أ- عند التحكم في الإضاءة في المساكن المقفولة، يجب فصل الديوك حتى عمر ٢٢ أسبوع.
ب- يفضل تخفيض شدة الإضاءة (٥ ,١وات/م٢) وذلك لتقليل المشاجرة.
ج- عند التربية في المساكن المفتوحة تتعارك الديوك، ويمكن التغلب على ذلك بجعل المسكن مظلماً (تقليل الإضاءة إلى أدنى مستوى).
ولكن إذا استمرت ظاهرة المشاجرة يجب وضع الديوك مع الإناث.
د- عند وضع الديوك مع الإناث فإنها تتآلف معها لذلك يقل الغذاء الذي تتناوله الديوك في اليوم الأول، وللتغلب على ذلك يجب زيادة الغذاء في المعالف المخصصة للديوك.
وعند تربية الديوك مع الإناث يجب ملاحظة الآتي:
١- يجب تربية الديوك منفصلة عن الإناث لمدة أسبوعين على الأقل.
٢- يجب خلط الديوك مع الإناث قبل بداية فترة العليقة المحددة.
٣- النسبة الجنسية:-
من عمر يوم ← ٢٠ أسبوع ١٥ديك / ١٠٠ إناث
من ٢٠ أسبوع ← نهاية الإنتاج ١٠-١٢ ديك / ١٠٠ إناث
رعاية الديوك:
عـند عمر سبعة أسابيع يفضل وزن الديوك وتسويق الديوك الخفيفة. ويفضل اختيار الديوك السريعة النمو لأن ذلك ينعكس على نمو الأبناء.
كما يجب التحكم في سرعة النمو. الأساس هو نمو الذكور بطريقة منتظمة، وذلك لعدم ترسيب الدهن داخل الجسم والمحافظة على حيوية الديوك. الديوك تربى لأجل الحصول على أعلى سرعة نمو هذا معناه أن الغذاء المسموح به يحدد إلى المستوى الذي يجعل الديك يأكل كل الغذاء المقدم له بدون أن يشبع. الذكور التي تنضج بدون وجود دهن مرسب في داخل الجسم سوف تكون نسبة الخصب والفقس لها مرتفعة. لذلك يمكن القول إن الديوك سوف تؤثر على عدد الكتاكيت التي يمكن الحصول عليها من القطيع. والوزن المرغوب عند عمر ٢٢ أسبوع يمثل ٦٠ % تقريباً من الوزن النهائي لهذه الديوك.
كما يجب أن توزن الديوك مرة كل أسبوع أو أسبوعين على الأكثر. والعدد الذي يجب وزنه لا يقل عن ١٠ % من عدد الديوك اللازمة للقطيع. والمفروض أن توزن الديوك في اليوم الذي لا يوضع فيه لها عليقة أو بعد تغذيتها بمدة ٥ ساعات على الأقل إذا كانت التغذية يومياً.
كما يجب برد منقار الديوك إذا كانت منفصلة عن الإناث. وعند وضعها مع الإناث يجب أن يتم ذلك في الليل وأن توزع على جميع أنحاء المسكن.
تغذية آباء (الديوك) دجاج اللحم أثناء فترة النمو:
يجب أن تعطى الديوك النامية التي تستخدم في أغراض التربية نفس العليقة الخاصة بالإناث، لأن تربية الذكور تتم مع الإناث من الناحية العملية. ويجب أن تكون الذكور التي تدخل مرحلة التربية مكتملة النمو وبدون سمنة.
كما يجب أن لا تغذى الذكور على أعلاف منخفضة في البروتين، وخاصة خلال الأسابيع الثمانية الأولى من العمر، لأن ذلك يؤدى إلى خفض الخصوبة ويقوم علماء تربية كل سلالة بإعطاء الأوزان القياسية الواجب تحقيقها للسلالات الخاصة بهم، ثم يتم وزن عينة الذكور في نفس الوقت الذى يتم فيه وزن عينة الإناث. ويجب أن يكون وزن عينة الذكور أكبر بمقدار ٣٥ % من وزن عينة الإناث.
ويتم وزن عينة الديوك فردياً-أسبوعياً (العينة لا تقل عن ٥٠ طائر) ويقدر متوسط الوزن، ثم يقارن بالأوزان الموصى بها. ويكون أفضل مقياس لبيان درجة التجانس بتقدير النسبة المئوية لعدد البداري الذكور التي يقل أو يزيد وزنها عن متوسط الوزن بمقدار ١٠ % في العينة التي تم وزنها. الجدول (13) يمثل الأوزان القياسية لسلالة الآباء هايبيكو الهولندية، وكذلك سلالة شيفر-إستاربرو (جدول 14).
التزاوج:
يجب عدم تأخير التزاوج عن عمر ٢٢ أسبوع. عند هذا العمر (إذا كانت الديوك منفصلة أو مع الإناث) تفرز باليد بحرص. وينتخب عادة الديوك القوية ذات العيون البراقة وخالية من العيوب الجسمية. والديوك التي تستخدم للتزاوج تمثل ١٠-١٢ ديك /١٠٠ أنثى.
جدول (13): وزن الجسم والغذاء للديوك المُنتجة لكتاكيت اللحم من سُلالة هايبكو Hypeco الهولندي.
جدول (14): وزن الجسم والغذاء المسموح به لسُلالة الآباء
شيفر-إستابرو عند إتباع طريقة التغذية يوم بعد يوم أثناء فترة النمو.
الصفات الاقتصادية لسلالات أمهات اللحم
معدلات الإنتاج
١- تبدأ الدجاجات في إنتاج البيض في عمر ٢٤-٢٥ أسبوع.
٢- لا يعتبر القطيع قد بدأ في الإنتاج إلا بعد وصول معدل الإنتاج اليومي إلى ٥ % على الأقل ويعتبر الأسبوع الذى وصل فيه الدجاج إلى المعدل هو الأسبوع الأول للإنتاج.
٣- يعتبر عدد الدجاجات عند أول أسبوع يضع فيه القطيع البيض هو العدد الثابت الذي ينسب إليه إنتاج البيض طول مدة الإنتاج وتسمى النسبة إلى عدد الدجاجات التي بدأ بها الإنتاج (HH (Hen housed. أما النسبة اليومية لإنتاج البيض الذي ينسب إلى عدد الدجاجات الموجودة في المسكن في نفس اليوم، تسمى النسبة إلى الدجاجات الموجودة في نفس اليوم Day Hen (HD).
٤- لكل سلالة من سلالات الأمهات معدل معروف لإنتاج البيض تحدده الشركة المنتجة بناء على متوسطات إنتاج هذه الطيور وتحدد فيه إنتاج السلالة في كل أسبوع وكذلك معدل الإنتاج الأسبوعي (HH أو HD).
٥- يجب عمل جدول أو منحنى (شكل 5) يسجل فيه معدل الإنتاج الحقيقي للقطيع ويقارن بالمعدل القياسي للسلالة. وأي انخفاض عن المعدل يكون دلالة على تغييرات غير طبيعية في القطيع يجب معرفتها ومحاولة التغلب عليها.
٦- الجداول (15-16-17) توضح معدل الإنتاج القياسي لبعض سلالات أمهات اللحم.
جدول (15): مُعدل إنتاج البيض لسُلالة أمهات (هايبيكو) المُنتجة لكتاكيت اللحم.
شكل (5) منحنى معدل إنتاج البيض لسلالة هايبيكو
جدول (16): مُعدل إنتاج البيض لسُلالة أمهات (هايبرو) المُنتجة لكتاكيت اللحم.
جدول (17): مُعدل إنتاج البيض لسُلالة الأمهات (شيفر-إستاربرو) المُنتجة لكتاكيت اللحم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|