النمو واستهلاك الغذاء في كتاكيت اللحم

من المفروض أن يقوم مربى كتاكيت اللحم بدراسة دقيقة للاختلافات التي تحدث في النمو واستهلاك الغذاء ومعامل التحويل الغذائي وذلك للذكور والإناث للأنواع المختلفة (جدول 1، 2) وشكل (1، 2، 3، 4، 5).

جدول (1) أوزان كتاكيت اللحم والغذاء المستهلك والكفاءة التحويلية في الأعمار المختلفة لكتاكيت اللحم الهولندية (هيبرو)

جدول (2) وزن الجسم والغذاء المستهلك والماء المستهلك ومعامل التحويل الغذائي لكتاكيت اللحم من نوع روس (ROSS)

شكل (1) وزن الجسم في الأعمار المختلفة لنوع من أنواع كتاكيت اللحم

شكل (2) الغذاء المستهلك في الأعمار المختلفة لنوع من أنواع اللحم

شكل (3) تأثير الجنس على وزن الجسم في الأعمار المختلفة

شكل (4) تأثير الجنس على الغذاء التجمعي المستهلك

شكل (5) تأثير الجنس على معدل تحويل الغذاء

* ومن المعلومات التي أمكن الحصول عليها (جدول 1، 2) والشكل (1 ،2 ،3 ،4 ،5) تظهر الحقائق التالية:

١- الذكور تنمو أسرع من الإناث فتصل إلى وزن التسويق في عمر مبكر عن الإناث.

٢- الزيادة الأسبوعية في الوزن ليست منتظمة.

٣- تزايد استهلاك الغذاء مع زيادة الوزن كل أسبوع.

٤- الذكور تحول الغذاء إلى لحم أفضل من الإناث.

٥- الاختلاف في الوزن بين الجنسين يكون كبيراً في القطعان الثقيلة في الوزن.

٦- الطيور الكبيرة تستهلك غذاء أكثر من الصغيرة.

* كذلك وجد من بعض التجارب أن: -

١- الطيور السليمة صحيا تستهلك غذاء أكثر ولها قدرة على تحويل الغذاء أفضل من الطيور المريضة.

٢- الطائر الأكثر في استهلاك الغذاء هو الأفضل عادة في تحويل الغذاء عند أي عمر.

٣- الإجهاد يقلل من تحويل الغذاء.

٤- داء الافتراس يؤدى إلى العصبية، وهذا يؤدى إلى تقليل استهلاك الغذاء والنمو والتحويل الغذائي.

٥- الكتاكيت تستهلك حوالي ١ % زيادة في الغذاء مع انخفاض في حرارة الجو بمقدار درجة فهرهنيت.

٦- يكون النمو ومعامل التحويل الغذائي رديئا في الطقس البارد، لأن نسبة كبيرة من الغذاء تستخدم لحفظ حرارة الجسم.

٧- الحرارة العالية جداً تقلل استهلاك الغذاء مما يؤدى إلى انخفاض في معدل التحويل الغذائي.

* حجم الوحدة الإنتاجية:

اقتحمت الميكنة صناعة تربية كتاكيت اللحم حتى أن فرداً واحداً يستطيع الآن أن يقوم برعاية ٤٠-٥٠ ألف طائر بسهولة وبمجهود بسيط. بل ويمكن في بعض الحالات لرجل واحد أن يقوم برعاية أكثر من ١٠٠ ألف طائر إذا كان معه بعض المساعدين خلال الأسبوع الأول من العمر. لذلك يجب أن تكون الرعاية جيدة مع توافر المسكن الجيد، حيث وجد أنه كلما كان حجم الوحدة الإنتاجية كبيراً كلما كانت التكاليف أقل لكل وحدة وكان العائد أعلى.

وعموماً، يتراوح حجم الوحدة الإنتاجية في مصر بين خمسة آلاف وعشر ة آلاف طائر في العنبر الواحد. أما في الخارج فإن حجم العنبر الواحد قد يصل إلى ٥٠ ألف طائر بمتوسـط عام ٢٠-٢٥ ألف طائر للعنبر الواحد. وأغلب هذه العنابر مفتوحة الجانبين ومغطاة بالسلك فقط.

*عدد الدورات في السنة:

يؤثر طول دورة التربية، والفترة بين الدورتين على عدد الدورات في السنة.

ويعتبر المعدل الطبيعي للفترة بين الدورات هي ٧-١٤ يوم. وفترة الدورة ٤٢-٥٦ يوم (٦-٨ أسبوع). وقد وجد أن قصر الفترة بين الدورات وكذلك قصر فترة التربية يؤدى إلى زيادة الإنتاج خلال العام. لذلك نجد أن عدد الدورات في السنة يتراوح بين ٥-٧ دورات.